السلام عليكم و رحمة الله. عاملين ايه اتمنى انكوا باحسن حال و الحمدلله. البارت ده هيحكى عن قصة فى ماضى Elizabeth و دى شخصية اسسية عندنا.اتمنى تعجبكوا...
و من هنا نبدأ...
فى يوم من اليام كانت اليزابيث فى الرابعة عشر من العمر.
وصلت الى المدرسة مبكرا جدا..
ذهبت الى الفصل و لم يكن هناك احد.هى تحب الوصول الى المدرسة مبكرا حتى لا تلتفت اليها نظرات الطلاب و الطاليبات لانها خجولة جدا.جلست فى مقعدها المعتاد..صامتة..ليس هناك اى شخص..المدرسة هادئة بشكل مخيف.
بدأت اليزابيث تشعر ببعض الخوف و قالت لنفسها:(هل جأت مبكرا جدا.) ارتعاش..ارتعاش..كانت على وشك الانهيار..لكن هدأت نفسها و هى كانت تحب الغناء بدأت فى الغناء و صوتها كان صافيا و عذبا و تشعرك بالراحة و هى تغنى..
بدأت الغناء لمدة ربع ساعة....( خارج الفصل عند الباب بالتحديد)
كان هناك من وصل مبكرا ايضا و لكن بالخطأ....كانت اليزابيث تغنى و فجأة قاطعها صوت فتح الباب بقوة و قفزت مرتعدة من الحدس الغير متوقع..
كانت على وشك البكاء..فدخل شاب طويل القامة ذو شعر بنى داكن و يضع قرط صغير فى اذن واحدة.وكان وسيم و جذاب للغاية.
دخل بشكل مفاجئ و كان ينفس بصعوبة و لم يربط ربطة العنق بشكل صحيح..(حسنا لقد ظن انه متأخر لان ساعته لم تعد تعمل و وقفت على الساعة 7:30 صباحا..فكان يرقض لكى يصل بصرعة الى المدرسة)
عندما دخل تفاجأ و لم يجد اى احد سوى اليزابيث التى كانت تشعر بالاحراج الشديد لانها كانت تغنى و لم تتوقع ان يدخل اح فى هذا الوقت..
سار الفتى ناحية اليزابيث لان مقعده كان خلفها..
وضع حقيبته و جلس و مازالت علامات الدهشة و التساؤل على وجهه ...ظل يسأل نفسه لماذا ليس هناك احد سواى انا و هذه الفتاة. .ثم نظر الى الساعة المعلقة فى الفصل وجد ان الساعة مازالت 6:35 صباحا....ثم نظر الى ساعة يده و وجد انها لا تعمل..
فشعر بالغضب لانه اتى مبكرا جدا و كان فى استطاعته النوم قليلا..حبس انفاسه لكى يهدأ...
ثم نظر الى اليزابيث و تسأل لما هى ايضا اتت مبكرا... هل حدث معها مثل ما حدث معى..لا اعلم..لا يهم..ثم بدأت السماء تمطر..و قال الفتى بصوت عالى:اه جيد و انها تمطر الان ايضا..يالا السعادة.
ثم وضع رأسه على الطاولة و غط فى نوم ليس بالعميق جدا.
بدأت الامطار الغزيرة تهطل من السماء و بدأ الرعد بالبريق و اصوات البرق تنتشر فى المكان.
ملحوظة:(اليزابيث تخاف الرعد و البرق كثيرا)
عندما سمعت و رأت اليزابيث الرعد و البرق خافت كثيرا.دائما كانت تذب فى احضان امها لكى تهدءها و لا تشعر بالخوف.
لكن اليزابيث الان بمفردها و لا تستطيع ان تجد من يحميها..
اليزابيث كانت خائفة كثيرا و لم تستطيع ان تفعل سوى ان تذهب الى ركن فى الفصل و تضع يدها على اذنيها و تجلس على ركبتيها و كل ما تأتى ساعقة ترتجف و تقفظ من مكانها و تبدأ بالبكاء و النواح البسيط..عندما سمع الفتى صوت البرق و ايضا صوت نواح..
استيقظ من نومه و رفع رأس ليجد هذه الفتاه (اليزابيث) تبكى بمفردها و ترتجف بشدة..
فزع من منظرها و ذهب اليها مسرعا و هو يمسك بكتفها و افها نحوه و وجدة تبكى بشدة و جسدة يرتعش..فقال لها:ما بك؟؟؟.. ماذا هنك!!؟؟..لماذا تبكين؟؟!!
لم ترد عليه من خوفها الشديد نسيت الحديث...
فاجاء رعد ببريق و صوت يهز المكان لتنتفض اليزابيث من مكانها خوفا و هى تصرخ..فعلم الفتى انها خائفة من الرعد و البرق ..
فقال لها:.....-------------------------------------يتبع...---
ايه رأيكوا.اتمنى يعجبكوا و هنكمل فى البارت القادم و هنعرف الفتى هيقول ايه و هنعرف هيحصل ايه مع الولد و اليزابيث و هنعرف اسموا..♥اتمنى اعرف رأيكوا و تعلقكم و انتقاداتكم على البارت.
Thanks*-*
أنت تقرأ
Heart Beat Of Music Love
Teen Fictionفتاه جملة..لطيفة..رقيقة..ليس من النوع الذى يجب ان تجرحه..مكانها ليس بين البشر هذه هى بطلتنا.."اليزابيث" مرت بالصعاب و لم يكن لها اى اصدقاء... حتى جاء هذا الفتى و غير حياتها من هو يا ترى.. انه "لوى"...فتى عابث يحب العبث بمشاعر غيره.. هو سيحبها و لكن...