السلام عليكم أصدقائى ^-^...كيف حالكم..ارجو انكم بأفضل حال و الحمد لله..^-^
نبدأ..
*****************************
بعد ان مرت السنين و أصبح راى و اليزابيث فى السابعة عشر من العمر...قرروا ان يذهبوا الى
"مدرسة الموسيقى"..
التى اتفقوا على الذهاب اليها منذ ان كانو فى سن الرابعة عشر..و الان حلمهم يتحقق و هم يحققونه مع بعضهم...هذا كان بحد ذاته مثل الحلم..اليزابيث و راى اتفقوا على ان يذهبوا الى المدرسة فى الصباح الباكر كى يشاهدوها و يتعرفوا عليها..
مر راى على بيت اليزابيث و كان ينتظرها امام المنزل..اتصل بها و هى اجابت..
قالت بصوت لطيف يمﻷه الحيوية و النشاط..
مرحباااااااا رااااااااى...^-^♥هو ابتسم على سماع هذا الصوت المتحمس و قال..
اين انتى يا فتاة...أنا انتظرك امام مزلك..اندهش اليزابيث لأنها لم تتوقع ان يوصل راى الان..
فقالت بصوت مرتبك و متسرع..
ا ا انت اتيت بسرعة..لما لم تخبرنى باكرا انك فى الطريق...
و تذمرت لتصرفه..هو قهقه بصوت عالى على تذمرها اللطيف و يتخيل وجهها الطيف و هى تنفخ خديها و تمد فمها الى الامام..
تذمرت أكثر و قالت بغضب..
احمممممممممق..و أغلقت الهاتف فى وجهه..و هو لا يزال يضحك..
بعد خمس دقائق من الضحق..سمع صوت الباب يفتح و يغلق..
التفت ليرى هذه الملاك اللطيف و هى ترتدى تنورة زهرية تصل الى ركبتها و قميص ابيض خفيف بدون اكمام و ترفع شعرها الطويل الجميل على شكل ذيل حصان على جانب...كانت لطيييفة للغية.
سرح راى فى جمالها و شعر ان حرارة جسده ارتفعت..
حدقت اليزابيث به بستغراب و لوحت امام وجهه..
لينتبه هو و ينظر لها و يحمر خجلا من نظراتها الجميلة بعينيها اللطيفة له..تشعر اليزابيث بالاستغراب و تقول بهدوء و ابتسامة ساحرة...
مرحبااا رااى..كيف حالك.^-^قال بتردد بعد ان جمع الكلمات فى عقله..و قال.
ص.ص.ص.صباح الخير اليزابيث....
ازدات ابتسامتها الرقيقة و البشوشة لسماع هذه الكلمة منه و قالت..
ألن نذهب الان؟؟؟انتبه راى و تذكر انهم كانوا ذاهبين الى مدرسة الوسيقى..
عاد الى هدوئه مرة اخرى و صبقها و قال..هيا..
أنت تقرأ
Heart Beat Of Music Love
Teen Fictionفتاه جملة..لطيفة..رقيقة..ليس من النوع الذى يجب ان تجرحه..مكانها ليس بين البشر هذه هى بطلتنا.."اليزابيث" مرت بالصعاب و لم يكن لها اى اصدقاء... حتى جاء هذا الفتى و غير حياتها من هو يا ترى.. انه "لوى"...فتى عابث يحب العبث بمشاعر غيره.. هو سيحبها و لكن...