السلام عليكم أصدقائى...كيف حالكم؟؟
أرجو انكم بأفضل حال و الحمد الله ^-^يوم ستجدون المفاجأة المنتظرة و التى أخبرتكم بها من قبل..استمتعوا..;-)
نبدأ...
★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆
#اليزابيث
اكمل كلامه قائلا..
اووه ألم يخبرك راى عنى..م.م.م.ماذا قال...م.م.من هذا الش.ش.شخص..
أنا أشعر بنظرات الأخارين الموجهة ناحيتنا و أشعر بملامح الدهشة التى ظهرت على وجهى..
لقد قال راى..أيقصد راى ام شخص أخر بنفس الاسم..بدأ فى الكلام بعد ان لاحظ دهشتى الواضحة و قال..
ألستى اليزابيث...صحيح؟؟قالها و هو ينتظر إجابتى...و لكنى دهشت أكثر عندما قال اسمى..هذا يدل على انه يقصد راى..
كنت فى عالم أخر و شاردة الذهن فلم أستطع الحديث..لوح هو بيده امام وجهى حتى انتبه..
نظرت له و وقفت بسرعة و قلت له..
أنا اليزابيث صديقة راى العزيزة...كيف تعرفنى و تعرف راى؟؟؟قلتها بقلق..مما جعله يقول لى و هو يجلسنى و يهدئنى...
اهدئى قليلا...أعتقد ان راى حقا لم يخبرك عنى..سأشرح لكى كل شىء و أعرفك على نفسى..جلس أمامى و بدأ بلكلام بهدوء..
فى البداية سأعرفك على نفسى..أنا اسمى.."زين مالك"..عمرى 18 عام...سأحكى لكى علاقتى مع راى و كيف عرفتك انتى..أخذ نفس و زفره بهدوء و أكمل..
راى و أنا تعرفنا على بعض عندما سافر الى***
و أنا كنت هناك أتعالج من مرضى..أنا كنت حزين لأنى لم أكن مع أصدقائى لمدة 6 أعوام...كنت أجلس فى حديقة المشفى و أشعر بالحزن..هو والد كان مريض أيضا و يتعالج لكن..رحمه الله هذا اليوم و رأيت راى يجلس فى الحديقة و يبكى...
شعرت بالحزن و الشفقة زيادة على ذالك أنا أيضا كنت حزين و كنت على وشك البكاء أنا أيضا هذا ما جعلنى أبكى أيضا..ههه (ضحق باستهزاء على نفسه) غريب صحيح...لا يهم..بدأت بالبكاء أنا أيضا و هذا ما لفت نظره و جعله ينظر لى...شعر هو بالغرابة لأننا نحن الاثنان كنا نبكى فى نفس الوقت نظرنا لبعضنا و ابتسمنا بسخرية لبعضنا...من هنا تعرفنا و أصبحنا أصدقاء اعزاء و عرفنى عليكى و قال أنه يحبك كثيرا و لكنه لا يستطيع الاعتراف اليكى حتى لا تتركيه..هو كان يفهم مشاعرك و يعرف كل شىء عنكى و ويحاول ان يسعدك بأى طريقة...لكن على ما أراه من دهشة على وجهك منذ ان رأيتينى و ان هذا الراى لم يخبرك اى شىء عنى..سألقنه در... (قاطع كلامه دموع اليزابيث التى بدأت بالانهمار دون ان تشعر)
أنت تقرأ
Heart Beat Of Music Love
Teen Fictionفتاه جملة..لطيفة..رقيقة..ليس من النوع الذى يجب ان تجرحه..مكانها ليس بين البشر هذه هى بطلتنا.."اليزابيث" مرت بالصعاب و لم يكن لها اى اصدقاء... حتى جاء هذا الفتى و غير حياتها من هو يا ترى.. انه "لوى"...فتى عابث يحب العبث بمشاعر غيره.. هو سيحبها و لكن...