كانت (جويا) برأسها على مكتبها واضعة رأسها بين يديها فقد كانت تتذكر كل ما حدث الليلة الماضية بينها و بين خطيبها فى ذلك المطعم الصغير ، فتذكرت كيف أنها كانت أمسية جميلة بدأت عندما أقلها بسيارته حتى مطعم "كريبيانو" الذى اعتادوا أن يأكلوا فيه ، ثم تذكرت طرقته بيديه الشديدتين على الطاوله مما جعل كل الناس تنظر اليهما ،و ما أوصلهما لهذه الدرجة إلا عند الحديث عن عملها و كيف أنه لايحب أن تكون زوجته تعمل فى المخابرات و كيف تكون نظرت اصدقائه اليه و هو يحدثهم عنها ...و الذى انتهت هذه المشاجرة بفشل الخطوبه و اعترافه انه لا يستطيع ان يكمل حياته ......
و قطعت هذه الافكار و الذكريات أزيز جهاز استدعائها إنه القائد يستدعيها تنهدت تنهيدة عميقة ثم قامت من على كرسيها و عدلت من ثوبها و خرجت لملاقاة قائدها
طرقت ( جويا) الباب و دخلت حجرة مكتب القائد مؤدية التحية العسكرية قائلة "تحت أمرك يا سيدى ، ما الخطب ؟ "
رد عليها القائد بابتسامة طيبه "ماذا تعلمين يا (جويا) عن مركز البحث العلمى الجديد ؟"
"إنه أكبر مركز بحث فى الشرق الاوسط حيث يقيم العديد من الاختراعات و المبتكرات الحديثة و المدهشة التى ليس لها مثيل فى العالم "
"ألا تعلمين ما هو اخر اكتشافاتهم ؟"
"لا،سيدى"
"حسنا لقد اكتشفوا غازا ليس له مثيل على وجه الارض ، به اثار احتراق . هل تعلمين ما معنى ذلك ؟"
"أنه اكتشاف و سبق كبير لدولتنا "
"نعم و لكنهم يحتاجون للتاكد من ذلك الاكتشاف و انه حقا من خارج الكوكب و ليس مصطنع او ما شابه لذلك فقد قرر مكتب الابحاث ان يقوم برحلة فضائيه استكشافية و التى سيكون فيها من جميع اجهزة الدوله رجلا او اثنين لذلك قررنا نحن هنا كادراة المخابرات ان تذهبى الي هذه الرحلة التى ستقلع بعد اسبوعين "
"ولكن سيدى ... "
فقال لها القائد مقاطعا " هذين الاسبوعين سيكونان اجازة حتى تنهى فيهما جميع اعمالك انتهت المقابلة "
فرفع سماعة و هاتفه و بدا حوارا فيه يبدو انه للعمل ، فاستدارات جويا و خرجت من مكتبه متجهة الى مكتبها .....
==================
فين القراء يا جدعان القصة لسة هتبدا و الله D:
أنت تقرأ
The planet -الكوكب
Romansaهذه القصة هى مزيج من الخيال العلمى و الرومانسيه و الدراما ستبهرك بتشويقها :) بالاضافة الى انه اول اعمالى الادبية اتمنى ان تنال اعجابكم :)