الفصل الخامس

17 2 4
                                    


و الان نحن فى المركبه الفضائيه و على متنها حيث يوجد الفريق المكون من اربعة اشخاص و كانت المركبة قد اقتربت من ذلك الكوكب

عندها قالت (نور) مستهزئة "و ماذا يمكن أن يوجد على كوكب كهذا غير الصخور و الاحجار ؟، و لماذا كل هذا التوتر الذى بك يا عمر ؟ "


قال لها عمر " انت حتى لا تعرفين ما هو الاكتشاف "

فارادت ان ترد عليه لولا ان على قال بصوت عالى " تجهزوا يا رفاق ها قد وصلنا الى وجهتنا "

و بالفعل قام كل من اعضاء الفريق الثلاثه -كان (على) يتولى عملية الهبوط - لارتداء الملابس الخاصة لنزولهم على سطح الكوكب و بعد خمس

دقائق كان اعضاء الفريق كلهم فى حجرة معادلة الضغط ،فضغط (على) بعض الازرار على شاشة معلقة فى الحائط ، ليعادل ضغطه مع

الخارج .

و كان على مندهشا عندما رأى أن معدلات الهواء و الضغط على الشاشة لم تتغير فضغط الازرار مرة اخرى و لكن نفس ما حدث فى المرة الاولى.

"هذا يعنى ان الضغط هنا هو نفسه الضغط على الارض " قالها (على) بحيرة و هو يعقد حاجبيه فى شدة .

ثم فتح الباب الخاص بالحجرة و نزلوا بها الى سطح الكوكب ، كان سطح ذلك الكوكب غريب فقد كانت ارضه تميل الى اللون الاحمر بالاضافه الى ان السماء كانت باللون البنفسجى .

"حسنا ، كل المؤشرات جيدة لا اثر لحياة فقد هناك صخور و معادن و لا شئ اخر ، هيا بنا نجمع بعض العينات لنرحل من هنا "

قالها (على) وهو متحيرا حيث ان الضغط و الاكسجين مناسبان جدا لكى يعيش الانسان على سطح ذلك الكوكب .

قالت جويا و هى متحيرة و كانت تمسك شيئا اسود فى يديها و تضعه على انسان الى بجانبها لكى يقوم بتحليلها " يبدو مثل فضلات الحيوانات "

رد عليها (عمر) " سننتظر لنرى النتائج "

و على بعد 200 كيلو متر منهما كان يقترب منهم نحو 10 دبابات ثقيلة و اكثر من 300 جندى فى كامل اسلحتهم و عدتهم و قد حوطوهم فيما يشبه الدائرة ثم تقدم قائد هذه الفرقه و كان على بعد 10 كيلو مترات منهم

و عندما اصبح ابطالنا الاربع يرون عربة كبيرة ينتقل فيها حوالى خمسة رجال ترك كل منهم ما كان يقوم به و نظروا للعربة .

و عندما اقتربت منهم العربة توقفت و نزل منها اربع رجال يتقدمهم شخصا يبدو عليه الاكبر سنا و مكانة بينهم و تكلم اليهم بلغة لم يفهمها احد منهم

و عندها حاول (عمر) ان يكلمه بعدة لغات اخرى كالصينية و العبريه و الالمانيه و لكن لم يفلح ذلك ، و بعد تكلم الرجل لمدة طويله و لم يجد منهم اجابه أومأ الى الرجال الواقفين وراءه ايماءة لم يفهمها احد غيرهم .

و حاول (على) أن يدافع عن نفسه عنما راى ان اولئك الرجال كانوا قادمين للقبض عليهم ، فاخرج شخص منهم سلاحه الذى فى حجم و شكل كرة التنس و ضغط عليه زرا فاطلق شعاعا خفيفا تفجر على أثره الدم من راس و انف (على) ثم سقط على الارض مغشيا عليه.

فكان من باقى الفريق انهم سلموا انفسهم اليهم ، بدون مقاومة فاخذهم الرجال و صعدوا بهم الى سيارتهم و انطلقوا بهم الى مقرهم تاركين (على) غارقا فى دمائه وراءهم .......

=================================

مش عايز منكم غير التشجيع بس عشان اكمل عارف ان الريدرز قليلين بس برده هكمل كتابة القصه للاخر :)


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The planet -الكوكبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن