• ━━━━━━❪❆❫━━━━━━ • .
عدت إلى منزل الآنسة هافيشام في الموعد المضروب وحضرت استيلا حين قرعت جرس البوابة . فسارت أمامي في الممر المظلم حيث كانت تضع شمعتها
فتناولت الشمعة وقالت :- عليك سلوك هذا الطريق اليوم .
وأخذتني إلى قسم آخر من المنزل . وفيما نحن نسير في الممر المظلم , توقفت استيلا فجأة , وقالت بعد أن أدارت وجهها بالقرب من وجهي :
- حسناً .
فأجبت وأنا أكاد أقع فوقها , لكنني تمالكت نفسي :
- حسناً يا آنسة ؟
وقفت تنظر إلى , فوقفت بالطبع أنظر إليها .- هل أنا جميلة ؟
- أجل , أعتقد أنك جميلة جداً .
- هل أنا أتسبب بتحقيرك ؟
- ليس كثيراً مثلما كنت المرة الماضية .
- أليس كثيراً هذا ؟
- كلا .
برقت عيناها غضباً حين طرحت علي السؤال الأخير , فصفعت وجهي بأقصى قوتها حين أجبتها . وقالت :
- والآن , أيها الوحش الفظ الصغير , ما رأيك فيّ ؟- لن أقول ذلك .
- لأنك ستقول ذلك في الطابق العلوي , أليس كذلك ؟
فقلت : كلا ، الأمر ليس كذلك .
- لماذا لا تبكي ثانية , أيها البائس الصغير ؟
قلت : لأنني لن أبكي بسببك ثانية .
وكان ذلك كذباً , فقد كنت أبكي بداخلي بسببها . وأعلم مدى الألم الذي تسببته لي لاحقاً ، صعدنا إثر ذلك إلى الطابق الأعلى , إلى غرفة الآنسة هافيشام حيث تركتني استيلا عند الباب . ومكثت هناك إلى أن أشاحت الآنسة هافيشام بنظرها نحوي من طاولة التجميل.فقالت من دون دهشة أو استغراب :
- هكذا ! فالأيام قد ولّت , أليس كذلك؟- أجل سيدتي , اليوم هو .
- رويدك , رويدك , رويدك !
وبحركة نافذة من أصابعها تابعت تقول:
- لا أريد أن أعرف .هل أنت جاهز للعب؟- لا أظن ذلك سيدتي .
استوضحت تقول : " ليس للعب الورق ثانية ؟ "
وهي تدقق بنظرة فاحصة .
- أجل سيدتي , يمكنني القيام بذلك لو كنتم بحاجة إلي .
أنت تقرأ
توقعات عظيمة|GREAT EXPECTA
Fanfic- اليوم قبله الوداع اليوم سأزف النبأ العظيم اليوم سأجعل من الرجل فيك، طفلاً يتيم لا تتعجب ! ستنوح كثيراً كالثكلى وتثور قليلاً كالملسوع وتهدى فجأه كالموتى لتكون ليلاً كالمفجوع - ماذا يحدث هل سأموت ! - حبيبي لا تتعجل ستتواجد اليوم كثيراً بين فستان...