سرقولي عمري

part.9

#هَكذاَ_هَيَ_الحياَة ،
تَمضي رُغماً عناَ ، لاَ تَتَوقفُ عَلى لحَظة أو بِسبَب غَيابِ أحَد
و مَا نَحنُ سَوى عَابري سَبيل ننكَسرُ تَارة وَ نَقوى تَارة ،
نَبكيَ حيَناً و نَضحكُ أحَياناً ،
نَحلمُ و َنسعى ... قد تَذبلُ أَحلامَنا .. أَو تَتحَقق بعَضاً منهَا بَعد رحَلةِ شَقاء ،
وَزمَاننا يسَخرُ مناَ ويخَرجُ لَسانهُ بِسُخرية قائلاً : ابَكوا أوَ اضحَكوا كُلهُ سوَاء
فأنَا ماضٍ بكَم ،
وَ ضَحكاتكم وبكائكَم لاَ تُفيدني بِ شيء ، ولَن تُوقفني ،
مَا داَم الزماَن ماض بناَ !
لماَذا لاَ نبتسم رغَماً عنَ كلِ شيء ، .

#
استيقظت في الصباح وانا متحمسه للموعد..
سألتني امي ماسبب هذه الابتسامه قلت لها لا شيء ..
في تلك اللحظات كانت هيام تنظر اليه بحقد تظن ان سبب ابتسامتي لدي موعد مع ليث .
ياللهي هي لاتعلم وتتألم بداخلها..
اجتمعت العائله في الضهيره وتناولنا الغداء وبعدها نظرت الى ليث بما في معناها*لاتنسى موعدنا* هو ابتسم بما في معناه*لاعليك انا اتذكر*

كانت هيام تحترق بمراقبتها لنا..
اسفه يااختي لم اقصد هذا صدقيني ..

بعد غسل صحون الغداء قلت لامي انني سأذهب لاشتري بعض الاشياء من محل الهواتف النقاله وسيأخذني ليث ..ف وافقت

صعدت الى الغرفه وجدت هيام مستلقيه على السرير وشكلها متعب ..

_هيومتي شبيج يروحي
_مابيه شي بس نعسانه
_يعمري نامي وارتاحي
_ايي راح انام
_اوك اني رح ابدل
_وين رايحه
_اشتري شغلات للفون وشاحنه لان مالتي موزينه
_اوك

بدأت بتحضير الثياب ..ووضعت بعض مساحيق التجميل.. وبدأت بتصفيف شعري..

كنت ارتب بنفسي وهيام تنظر الي وهي تعرف انني سأذهب موعد مع ليث..وكذبت عليها..
بدأت فعلا تكرهني لانها مصدومه بي انا في نظرها الاخت المخادعه..

بدوت جميله جدآ.. وانا قصدت ذلك حتى الفت نظر جهاد لان اليوم اول مره نلتقي..
.
.
وانا اضع العطر وردني مسج من ليث
/اني جوه بالسياره منتضرج/
اجبته/اوك نازله/

وجدت ليث منتضرني في السياره نظر الي وقال:
_لج هاي شنو شطالعه
_ههه حلوة لا
_تخبلين عبالك عندج موعد
_ههه شالقصه ههه يلا لنتأخر
_اوك عيني اوك
ضحكنا وانطلقنا..
في تلك الاثناء كانت هيام تنظر من الشباك المطل على الشارع وكانت تبكي وتحترق بسببي 😔😔

وصلنا الى بوابه المطار ..
لم يسمحو لنا بالدخول في السياره حاولنا اقناعهم ولكنهم لم يرضو..
تأخر الوقت وجهاد منتضرني ..
طلب مني ليث ان اذهب وهو سيذهب ليصف السياره بعيدا لانه لايوجد مكان للوقوف ..