وصلت الى مكاني عملي،توجهة لمكتبي،جلست وجدت اوراق فوق المكتب تصفحتها،انها عقد لاجتماع مع احد المقاولين"بناء عمارة،67طبقة"
اخدت لائحة المهندسين المرفوقين بالعمال و اخترت حسب القيم الموجودة على الاوراق
"امير كولورن" و مجموعته للعمارة A
" كلوزان تاغات " وجموعته للعمارة B
" محمد فتح الله " و مجموعته للعمارة C
طرق باب المكتب "تفضل" قلت بصوت مرتفع
"صباح الخير كيف بدأت يومك " انه امير و كوبين من القهوى في يده
"صباح الخير لك ايضا "اخدت الكوب منه و شكرته
"ماذا تفعلين،كيف بدأت يومك" و الابتسامة مرسومة على وجهه
"لقد وجدت اوراق،عقد،مع احد المقاولين يريد ان يبني مجموعة سكنية"
قلت و عيناي لا تنظر اليه بتاتا،ما زلت لا اعرفه،لذلك احاول ان اكون هادئة،لكي لا تكون ردة فعله بشعة ان قمت بتصرف ما فمن طباعي اني مرحة طوال اليوم
"اذا مادا فعلت" و عيناه متصلتان بعيناه
"لقد اخترت عدة مهندسين لكل عمارة لانني رأيت انه يريد ان كل عمارة تمتاز بطابع سكني خاص لجعل الاختيار للشاري" نظرت اليه و انزلت رأسي كالمعتاد نحو الأوراق
(انه جميل و أحرف وجهه مرسومة بوضوح يمتاز بعينان خدروتان رائعتان،حتى الان انا اعرف اسمه و مادا يعمل،)
"اعطيني للتطلع مادا فعلت" همس لكن صوته مسموع"خد"قلت
يقرأ الاوراق ببطأ و يركز على الصغيرة و الكبيرة،عادي انه المشرف على المهندسين و مؤسس هذه الشركة لكن الغريب في الامر ان القليل من يعرفه انه هو المدير الحقيقي فمكتبه كجميع المكاتب و ،ليس هناك مدير بل فقط مديرة تنفيدية انها انا انه بالفعل متواضع
"ان اختيارك رائع لقد اخترت بالفعل احسن المجموعات هنا و انا منهم " قال بكل ثقة في نفسه
ثم أظاف "ولكن كيف فعلت هادا "
"يوم كاف لي لاطلاق النظر و التعرف على المجدون"
"اوكي حسنا بالتوفيق"جمعت الاوراق،مضيت للتنفيد،احس اني اليد اليمنى للشركة،تلفت فوجدت هاتفه فوق الطاولة جانب المكتب،لقد نسيه،حملته و توجهت لمكتبه،دق.دق.دق تم فتحت الباب وجدته ساجدا يصلي،تعجبت من امره،ها انا اعرف عنه شيئا اخر مسلم مرتبط بحبل الله المتين،اغلقت الباب تم عدت من حيث اتيت،بعد مدة طرق الباب وقفت و دهبت للباب و فتحت
"تقبل الله صلاتك" قلتها بدون شعور و الابتسامة على وجهي احسست انه سر بتكلمي معه و اول مرة بطلاقة
.
دخل ولزم الصمت و الابتسامة لازالة ترافق وجهه
أنت تقرأ
أحببت فتألمت(موقفة حاليا)
Romanceحبيبان ضحايا الحرب ... "ثريا"أنارت حياته "أمير"بطل قصة حبها