جهزت نفسي أسمع صوت أمي يناديني من الأسفل،نزلت سلالم فوجدت الكل ينتظرني في الأسفل،
أرتدي فستان أبيض مطروز بالوردي و حجابي الأبيض، ما ان نزلت أخر درج حتى وضعت لي دمنة تاج مصنوع من الورود
تقدمت نحو الكرسي الخاص بي فجره امير للسماح لي بالجلوس احمرت وجنتاي من شدة الخجل،
جلست تم جلس هو الآخر، همس لي ب"أحبك ثريا"اقشعر بدني فالكل أمامنا لكنني احكمت شعوري و قمت بحني رأسي للأسف فقط
فتح الكل يداه نحو السماء لقراءة سورة الفاتحة،قرأناها تم جلس أمامنا العدول أعطنا الورقة للمضي لكن أمير أخدها قبل ان اوقع كانت ردة فغلي بالطبع الصدمة،تم قال اذا ثريا الهاشمي الجميلة هل تقبلين بأمير كولورن كزوج لك في السراء و الضراء
"بطبع لا" قلت
ماذا اجاب
"لانه هو الذي سيكون معي سراءا ضراءا الا تعرف انني مغنطيس مشاكل" تم ظحكت بشكل خفيف
"اوو..حسنا امضي هنا من فضلك آنسة ثريا" قاطعنا العدول و أخرجنا من اتصالنا المباشر بأعيننا
مضيت ثم مضى امير من ورائي و ها انا اصبحت زوجته على سنة الله و رسوله
الكل فرح حتى الخالة نازية هي أيضا فرحة اما سارة فلم تأتي،لقد بدأت الأجواء تزداد فرحة عندما قاموا اهلي و أهله بالرقص و الغناء،كانت الأوضاع جد رائعة لكن متى سيأتي و يأخدني من وسط هدا الحاجز الدين قاموا به لكي لا نلتقي،انه محجوز بين ابناء عمه و ها انا محجوزة بين اخواتي بنات عمي
قمت بحجة انني سأدهب للمرحاض لكنها لم تنجح فكليلة و دمنة رافقوني تم اعادوني حركاتهم كالحراس السلامة خاصتي
كنا نتكلم حول الأزياء انا و المجموعة المحيطة بي،ما ان رفعت رأسي حتى وجدت أمير امامي كان يشير برأسه بأن أتي تم حركت شفتاي بلا استطيع،فأجابني بلماذا تم ادرت عيناي نحو المجموعة ليرى كيف حالي و هم بجانبي تم قال "كليلة، دمنة هل يمكنكما ان تتكلما لأمكما قليلا منذ الصباح و هي تناديكم"
ولكن ما الذي جاء بعقله لكي يقول تلك الجملة،و ها هو يذهب و يتركني هنا
"ما بك هل حبيب قلبك اتى فقط ليكلم الصغيرات ليس من اجلك" همس بها زينا ابنت خالتي التي دائما ما تزعجني
"لقد تركتك في سوريا لما اتيت الى هنا" صحت بها
"هيا لا تنزعجي فبقيت عمرك في قفصه الذهبي حتى تملين منه" تم ظحكت ظحكة سخرية
ما ان فتحت فمي لكي اجيب حتى اتو التوأمان
"هيا بسرعة فأمي تناديك هيا هيا "يصيحون بها بعدما يجروننيلقد قمت بسرعة حتى اغير الجو من تلك الثرثارة،مررت من جانب امي و ارسلت لي قبلة في الهواء لكن هتان الاتنان مازالا يجرونني
أنت تقرأ
أحببت فتألمت(موقفة حاليا)
Romanceحبيبان ضحايا الحرب ... "ثريا"أنارت حياته "أمير"بطل قصة حبها