عُنفًا!

38 1 0
                                    


ماذا لو ضُربتْ روحي ضربًا عاصِرًا حتى إزِرَقتْ؟

و جفَت؟ هَشيمًا؟

ماذا لو إهترأتْ و شاختْ؟

و باتَتْ روحًا هامده بين صخرتَيْ الجسدِ تتلاطمْ؟

عاريَةً من فرحِ الروحِ و الثَغرْ؟

كيفَ لي أنْ أحتضِن نفسِي و أهدِئُها؟

ما السبيلُ لذلكَ؟

كيفَ لي أن أُصَرحَ بالألمِ لنفسِي الغافلةِ المتفائله؟!

كيفَ لي أن أُربِتَ على نفسٍ..

لاَ تعرفُ متى كانَ العُنفُ حليفهَا؟

مُقبلَةً على ألمٍ تقبِلُهُ و السرُورُ راكِضٌ من عُيونها

ما السبِيلُ لِروحِ لَا تدري؟

لاَ تدري أنها جفتْ..

المنْفىWhere stories live. Discover now