مُضاجِعَتي

37 1 0
                                    


                                                                                * * * * * * * * * *


أحياناً أشعر و كأنّ روحي حرة،

 ولدتُ لكي أعيشَ كغيْر أي مخلوقٍ

بين فخِذيْ الطبيعةِ  أضاجعهَا

ليلاً و نهارًا

و بكل مرةٍ أنظر إليهَا، مُلتهِمةً لهاَ 

أجدهَا أكثرَ معنًا و جَمالاً

و كأنَني كل ليلةٍ أُفقدُ طبيعةً جديدة عُذريتهاَ

وَ تُفقدُني هِي ما بقيَ منِي من نفسْ

حبيبَتي أغرقُ بها بهزةِ جِماعنَا


إنَّ ألمي الخدر الطاحن يُطلقُ سراحُه

 و يا له من إطراق سراحٍ..

 و المسجونَةُ أنَا!


المنْفىWhere stories live. Discover now