ماذا لو ضُربتْ روحي ضربًا عاصِرًا حتى إزِرَقتْ؟
و جفَت؟ هَشيمًا؟
ماذا لو إهترأتْ و شاختْ؟
و باتَتْ روحًا هامده بين صخرتَيْ الجسدِ تتلاطمْ؟
عاريَةً من فرحِ الروحِ و الثَغرْ؟
كيفَ لي أنْ أحتضِن نفسِي و أهدِئُها؟
ما السبيلُ لذلكَ؟
كيفَ لي أن أُصَرحَ بالألمِ لنفسِي الغافلةِ المتفائله؟!
كيفَ لي أن أُربِتَ على نفسٍ..
لاَ تعرفُ متى كانَ العُنفُ حليفهَا؟
مُقبلَةً على ألمٍ تقبِلُهُ و السرُورُ راكِضٌ من عُيونها
ما السبِيلُ لِروحِ لَا تدري؟
لاَ تدري أنها جفتْ..
YOU ARE READING
المنْفى
Randomالأشياء التي وجدت لها معنًا بداخلي، و غيرها من مشاعر يمكنها الإلتصاق بكتاباتي