لقد حل الصباح بعد مرور خمس ساعات استيقظت حين شعرت بايدي تسحبني من شعري وبالتاكيد لم يكن سوى سيهون الذي دمر حياتي لقد المني الامس والان يؤلمني اكثر اخبرته ببرود وكانني جردت من الحياه : ابتعد عني . ولكنني جفلت حين قام بدفعي بقوه من على السرير و صراخ علي قائلا : انهضي من سريري ايتها العاهره انتي تلوثينه . " ماذا احقا مايقوله وكانه ليس هو من قام بفعل هذا كلامه اغضبني حقا اردت الرد عليه باي شكل ولم يخرج معي سوى هذه الكلمات : لست انا العاهره انت كذلك انظر لنفسك عاهر معتوه مُغتصِب انتَ لاتنتمي الى البشر حتى . " قلت هذا الكلام لـ اشعر بيده طبعت على وجنتي هذا مؤلم حقا اصبحت ابكي وابكي بشده على الالم الذي حدث لي الامس و اليوم وكل يوم كأن الدنيا تقصدني لتعذبني بعد ان بكيت بقوه وكانه صراخ اقترب سيهون مني قائلا : ان لم تصمتي ستتالمين اكثر من امس واضح . " كاد ان يضربني لو لا اتت سيده السيده التي رايتها امس عندما راتني شهقت معها حق من يراني الان يشفق على حالتي " صرخت السيده قائله : سيهون ايها العاهر ماذا فعلت في الفتاه . ازداد بكائي لانني اصبحت يشفق علي شعرت بالدفئ حين اتت هذه السيده وجعلتني اردتي ملابسي و وبخت سيهون قائله : سيهون كيف تفعل هذا بالفتاه ساجعلك تدفع الثمن كيف تفعل هذا . لقد جفلت من صراخها على سيهون ومن نظره سيهون الحاقده تجاهي وجعلني ابكي بشده حين رمى بكلماته علي
سيهون : جدتي دعيها انها مجرد فتاه عاهره ساعطيها المال و تصمت . " هذا جعلني اشعر بالسوء حقا لما يضنني عاهره انا لست كذلك " لكنني حقا شعرت بشيئ جيد حين قامت هذا السيده بصفع سيهون هذا ربما اراحني قليلا وكلماتها كانت مريحه لي ايضا حين صرخت على سيهون قائله :ان لم تخرج حالا ساطردك و لن تعود الى هنا !
شعرت بالرعب حين خرج سيهون ونظر لي بحقد ، اقتربت مني السيده وعانقتني قائله : لاتقلقي ابنتي انا معكي . " حقا هل اصدقها تناديني ابنتي وحفيدها اغتصبني الا تشعر بي اهم عديمو الاحساس !" قلت لها انني لن اسامحهم ابدا لقد افقدوني عذريتي دمرو حياتي ! ولكنها ردت علي قائله : لاتقلقي انا معكي وسادافع عنكي وهذا السيهون ساجعله يندم ! " تفاجئت من كلامها كيف تقول هذا انه حفيدها بالتاكيد لن تقف معي ضده " ضحكت على كلامها وقلت : سيدتي لاداعي للمجامله دعيني ارحل فحسب . " كانها ستستمع لي بالتاكيد لن تفعل بل ردت علي وسالتني : من انتي ! " سخرت من كلامها واجبتها ببرود كلي : انا من اغتصبها حفيدك لقد سلب مني الحياه وكانه لايكفيني مايحدث معي الدنيا لاتتوقف عن الانتقام مني . " قلت هدا لاسمع سؤالها الاخر وكانني في تحقيق : اين عائلتك ؟ " هل سالتي عن عائلتي هه وكانني لدي عائله حتى عائلتي تروكوني و و رحلو ولكنني اجبتها : عائلتي رحلت و تركتني انا بمفردي لاتقلقي لن اسبب لكي المشاكل !" قلت هذا لتصعق السيده عندما عرفت انني يتيمه لااعلم ان كانت تمثل ام ان هذه الحقيقه اهي قلقه علي لايهم بالنهايه قلقها لن ينفعني .
سالتني الجده قائله : اين تسكنين ؟ اجبتها ببرود : واين اسكن غير الميتم وكان لدي مكان غيره ! " شعرت بانها حقا تشعر بالذنب بالاخص عندما عرفت انني يتيمه توقعت منها ان تعتذر او تعانقني ولكنها قامت بالنهوض وقالت لي : غيري ملابسكي لنذهب الى الميتم . اما انا .....