كانت اخر ماقالته الجده ان اغير ملابسي لنذهب للميتم مهلا ولكن لما انتضرتها لتكمل كلامها وصعقت منه
"وانا ساذهب لتحضير اوراق تبنيك"
مهلا اقالت تبني ام اني قد فقدت السمع هل ستتبناني هل ستجعلني عاهره لحفيدها لذلك اجبتها بانفعال "لما تتبنيني لن اكون عاهره لحفيدك تحلمين بهذا" اجابتني بهدؤ وعينيها مصوبه نحوي"لن تكوني عاهره لحفيدي بل ستكوني ابنتي لتعوضيني عن فقدان ابنتي" تبا لي اضنني جرحتها لم اتوقع انها هكذا لا اريد التصديق ولكن عينيها تقول انها لاتكذب ولكن اصررت على رأي "عذرا سيدتي لاداعي لتبنيني انا سعيده هناك" تبا انا اكذب وانا اكره ان اكذب بسبب الحازوقه الغبيه تلك نضرت لي الجده بنضره شك وقالت"الميتم ليس مكان جيد ستعيشين معي بامان لن اجعل سيهون يقترب منكي ستكونين ابنتي المدللة" لا اعلم لما ارتحت لكلامها ربما لاني تعبت من الميتم لذا اومأت بهدؤ ورايتها تذهب امامي وهي تقول"هه احسنتي غيري ملابسك بسرعه" ولكني اجبتها باحراج"حفيدك مزق ملابسي"
اقسم اني ارى الصدمه تكسو وجهها ولكنها تداركته وقالت"الخدم سيحضرون الملابس لك" وبعدها ذهبت ومعها حق ماهي ثواني حتى اتى الخدم يحملون لي الملابس واااه انا لم احلم بهذا حتى تبدو باهضه و.. ورائعه ارتديتها بسرعه ونزلت لاجد المرأه تنتضرني اخبرتها اني مستعده لذلك انطلقنا وذهبنا للميتم وعند وصولنا بقيت تنضر لحال الميتم وتستمع لصراخ مديرته وتتنهد بحزن ماهي ثوان حتى اتت المديره موبخه لي وصارخه بوجهي لسبب اختفائي ولكن تلك السيده امسكت يدي بحنان لاول مره اشعر به واخبرت المديره انها تود ان تتبناني ولكن تلك الساحره اجابتها"هل تتبنين فتاه طويله لسان ومريضه" شعرت بلرضى عندما رايت السيد تنضر لها بنضره قاتله وتقول "انتهي من الاجرائات بسرعه" تلعثمت المديره وهذا اسعدني حقا"ححسنا سيدتي انتضريني هنا" عندما ذهبت المديره نضرت لي السيده وسالتني اكثر سؤال اكرهه "بماذا انتي مريضه" تلعثمت وحاولت التغابي ولكن انتهى بي الامر وانا اخبرها "حسنا انا مصابه بمتلازمه بينوكيو" ضحكت السيده واردفت بـ "لم افهم" بلطبع لن تفهم على شرحي معها حق "متلازمه بينوكيو اي لا استطيع الكذب ابدا وعندما اكذب اصاب بحازوقه" ضحكت السيده بشده تبدو وكانها سعيده معي وقالت بلطف"هذا لطيف لن تستطيعي الكذب علي" ابتسمت لها بهدؤ وقالت هي "هل لي بطلب منكي" توقعت هذا لنرى مالديها لذا اجبتها بـ "اجل" "هلا تناديني امي من الان وصاعدا" اقسم اني بقيت متصنمه امامها لفتره من الوقت كيف لها ان تكون لطيفه هكذا اجبتها بتردد"هاا ححسنا ااجل" رايتها تبتسم لي بهدؤ وما ان اتت المديره حتى وقعت السيده على الاوراق وعدنا للمنزل "الحقي بلخادمه ستريكي غرفتك" اومأت بهدؤ ولحقت بها الى ان وصلت لغرفتي وااااه جميييله بل رائعه وكبيره جدا هل انا بحلم ام ماذا قاطع علي سعادتي صوت رجولي وهو يقول"الاتزالين هنا" التفت بخوف وقلبي ينبض بشده لارى كتله الحقاره تلك تقف امامي ابتسم ابتسامته الحقيره واقترب مني"ممم تبدين جميله وراقيه هل قررتي ان تصبحي عاهرتي" غضبت من كلامه لذا قلت متحديه"بل اصبحت خالتك" نضر لي بعدم فهم وضحك باستهزاء"هه ماذا" اجبته بثقه"جدتك تبنتني واصبحت ابنتها قانونيا لذلك عليك احترامي" رايت وجهه وهو مصدوم ويكاد فكه ان يقع من الصدمه ولكن فجئه نضر لي بانحراف وقال "ررائع ستكونين امامي دائما" قال هذا وهو يقترب مني اجبته بخوف طالبه منه ان يبتعد"ابتعد مالذي تحاول فعله" ولكنه فاجئني برده فعله كنت خائفه ان يضربني ولكنه فقط قبلني على شفتي بهدؤ وما ان ابتعد حتى انقض عليها مره اخرى يقبلها بشغف وانا احاول ابعاده ولكن فجئه"اوه سيهون ابتعد عن ابنتي"
