أقترح سمَاع الأغنية فُوق)؛.
إستمتعوا! x.
قضَمَ أظافِرهُ بتوتُّر، مُحدِّقًا بتِلك الشّاشة السّوداء كَسوادِ الهالاتِ أسفَل زُمرّدتيه- أو على الأقَل، ذلِك كان الإسمُ الذي أطلقهُ حبيبهُ على عيناه.
بطريقةٍ ما، هو كان يكادُ يموتُ من قلّة الصَّبر و يضغَط زرّ تشغِيل الفيديو في ذلِك الكَمبيوتر. لكِن باليدِ الأخرى، هو أيضًا كان خائفًا مِما سيراه.
'هذه تحتَوي على رسالةٌ مِنه،' كان صديقهُ، لِيام، قد أخبرهُ بينما سلّمه القِرص الصّلب، 'ليسَ مسموحًا لي بإخباركَ بمُحتواها. لكِن عليكَ العودَه للمنزِل و تشغيل الفيديو حالًا، هاري.'
النّظرة على وجهِ لِيام لَم تكُن سارّةً كذلِك، و ذلِك حقًّا لَم يُخفِّف من قلق هاري.
أسيتمكّن من تحمّل مُحتوى تِلك الرّساله مهمًا كان؟ فهو فِعلًا لَم يرى حبيبهُ مُنذ أسبوعٍ الآن، والشَّاب لم يرُدّ على أيٍّ مِن إتّصالاتِه أو رسائِله.
بعد أخذِ نفسٍ عميق، أخيرًا رفَع هاري يدهُ ناحِية فأرَة الكَمبيوتر، وبأصابعٍ مُرتجفه ضغَط على زِرّ التّشغيل. و سُرعان ما آلَمهُ قلبه حينَ ظَهرت صورَة الشَّاب الذي داهَم تفكيرِه طوال الأيّام السَّابِقه على الشّاشه.
كم إشتَاق إليه.
"لُوي هُنا. حسنًا، أنا لديّ فقط عِدّة دقائِق لأفعَل هذا.." إقشعرّ بدنُ هاري لسماعِه ذلِك الصّوت الذي إشتاقَ إليه كثيرًا.
ثُمّ لاحَظ هاري شيئًا آخر؛ الغُرفة خلفَ الشّاب في الشّاشه لَم تكُن مألوفه، لَم يستَطع تميّزُها. أكانَ الشّاب في غُرفة فُندق؟
"حسنًا. لا أعلمُ كيف سأبدأ هذا، ولكِن.." همسَ الفتى هذه المرّه، مُنزلًا نظرهُ إلى حُضنه للحظه ثمّ أعادهُ للكاميرا. "أتذكُر عِندَما أفسدتُ كعكَة ميلادِك الثّامِن عشَر، وأُضطرّت والِدتُك أن تخبِز كعكةً أخرى، لكِنّي أفسدتُها أيضًا؟"
أنت تقرأ
sweet nothings ↛ one shots.
Fanfictionإستَمتِعوا بزيارَة هذا العالَم الغَريب، اللا نهائِي والمَليء بدوَّاماتٍ و ثُقوبٍ سوداء والمُسمَّى كذلِك بـ عَقلي ! x. كِتاب ونشُوتز عَشوائي، بيكُون فيه لارِي و علاقات مِثليّة أُخرى.
