بدأ الامر عام ١٩١١ عندما ولدت كلارا انطوني هدسن و تربت في احدي المستعمرات البريطانيه و خلال الحرب العالمية الاولي و بعد فقدها لوالدها سافرت مع والدتها و شقيقها الي بريطانيا و كانت ذات طبيعه متمرده
و تمردها هو ما جعلها تهرب من بيتها و تختبئ في معمل...
١٦ من فبراير ١٩٣٠ لندن '' هيا كلارا كي تلتقي عريسك قبل الزفاف.. كلارا '' نادت امي '' حسنا امي قادمه '' قلت لها اغلقت باب غرفتي و حاولت قراءه تلك الورقه التي رايتها في بيت جارتنا مارلين التي يعمل زوجها في الجيش اذكر الحروف جيدا سيد ستايلز علمها لي '' س-وف أتأخ-ر.. ع-زيزتي.. تس-ربت اخبار ل-نا في الج-يش ان هتلر سوف يع-لن الحرب خذي اطف-النا و اذهبي لاهلك في ايطاليا و انا سوف اتي الي-كي عندما تهدأ الاح-وال في الجيش ان سألك احدهم انك-ري انك زوج-تي '' هل تركنا بلدنا خوفا من الحرب و ستاتي الحرب لنا هنا ايضا كل هذا و اهل البلاد مغيبين و لا يعلموا شئ كم تمنيت ان اترك هذا العصر و تلك الحياه التي اعامل فيها كعبده حتي انهم يمنعونا من التعليم فقط يعلمني سيد ستايلز في الخفيه ليلا دون علم امي و شقيقي ميشيل '' كلارا زوجك ينتظرك '' قالت امي '' حسنا امي قادمه'' حتي سوف يزوجوني لسخص لم اراه من قبل .. اكرة هذه الحياه كنت اعيش مع عائلتي في مدينه سانت جونز في كندا التي اصبحت اول مستعمره بريطانيه في امريكا الشماليه مع بدايه الحرب العالمية الاولي عام ١٩١٤ تطوع العديد لمساعده دول الحلفاء التي من ضمنها بريطانيا و من ضمن المتطوعين كان ابي لكن ابي لم يتطوع برغبته كان مجبر لانه كان هناك خياران اما التطوع للحرب او ان تقتل امام اعين عائلتك مع نهايه الحرب عام ١٩١٨ وصل لنا خبر وفاه ابي كنت ف السابعه حينها اخذتني امي و اخي الذي يكبرني ب عشره اعوام الي بريطانيا و عشنا في لندن لن تجد فتاه مثلي هنا في لندن الا القليل لا اقصد الغرور او التكبر لكن تمردي كان و لازال لا مثيل له لا اقصد الاهانه لكن لما اعامل كعبده بينما انا انسانه قبل ان تنادي عليي امي للمره الثالثه ذهبت لها و رأيت رجل ليس بوسامه سيد ستايلز *سيد ستايلز مش هاري هو ابو جده* لكن يبدو عليه اللباقه يرتدي ملابس انيقه هو ذو شعر خفيف و اعين بنيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر لي اخي بشده مما يعني انني اطلت في تحديقي للرجل اليس من المفترض انه سيكون زوجي من المفترض ان اري البضاعه قبل شرائها '' هل اعجبتك كلارا سيدة باين'' قالت امي لسيده تجلس بجانبه بالطبع هي امه كانت شقراء و يبدو عليها الهدوء '' و من لا يعجب بهذا الجمال.. ما رايك ليام'' قالت و هي تنظر لولدها '' صدقتي في القول امي من لا يعجب بهذا الجمال.. ما رأيك انتي انسة كلارا''
