قبلات زوجتي الملونه

علي ابعاده عنها !!

:الا تعتقد ان القصه اصبحت اكثر مللا

:ماقصدك

:اقصد انهما ينفصلان ويعودان سويا اكثر من مره.

:هل هذا ممل بالنسبة لك

:اعتقد

:هل تعتقدين انني سوف اتخلى عنك لو افترقنا

:لا

:اذا اكمي القصه فالحب يوجد فيه الكثير من العقبات ولاكن اجمل شيء فيه تلك اللحظة التي تلي الفراق سوف تساوي الدنيا وما فيها.

:اعتقد انك محق

.
.
.
الراويه#

يجلسان امام الشاطئ يراقبان تحرك امواج المياه بينما يسمعون صوت خرير المياه الذي يسبب الهدوء والاسترخاء كانا يشعران بحاله غريبه من السكينه ولم يشأ احدهمل افساد تلك اللحظه على الاخر الى ان بدات الشمس بالغروب ليشهدا منظرا رائعا امامهما فالشمس بدت وكانها تختفي خلف ذالك البحر الواسع ويشكل لوحه فنيه في السماء بسبب لونه البديع.

كان كلاهما يشاهد ذالك المشهد بينما يفكر ، يفكران بحياتهما وكيف سوف تصبح وكيف سوف يتمسكان ببعض اكثر فبعد وعدهم لانفسهم بداو يتحضرون لاي مشكله قد تحدث.

واخيرا غربت الشمس واختفت نهائيا وظهر مكانه القمر المنير تصاحبه تلك النجوم التي تملا السماء ، لقد كانت تتامل السماء بعمق بعد ان استلقت على تربة الشاطئ ، بينما هو كان منغمسا بالتامل ايضا ولاكن لم تكن السماء سبب تامله بل ميرا فقد كانت عيناها تتلالا بينما تنعكس نجوم السماء عليهما.

:يبدو انك تحبينه ؟

سالها بعد فتره من تحديقه.

:ماقصدك ؟

ردت عليه بسؤال اخر دون النظر اليه حتى

: النجوم.

: نعم انا احبها فهي جميله للغايه وتجعلني احاول الامساك بها مع انني اعلم انها بعيده.

كانت تتحدث بينما ترفع يدها وتحاول الامساك بالنجوم ولاكنها انزلتها بعد ان انهت كلامها

: هل تعلمين انني احبك بقدر عدد تلك النجوم وقدر بعدها؟

اعلمها بذلك بصيغه اقرب للسؤال ، فعندها نظرت اليه بدون اي تعابير على وجهها تنظر اليه وحسب و هو حل مكانها وبدا بتامل النجوم.

ولسبب ما قامت ميرا من مكانها وذهبت اليه ، مررت يديها لتعانق خصره وتضع. راسها على كتفه ، اي انها تعانقه من الخلف.

: احبك

قالتها وقامت بوضع قبله على وجنته ، عندها ابتسم وامسك يدها وسحبها من خلفه ليجعلها تجلس في حضنه ويعانقها ويضع راسه على كتفها متخذا وضعيتها التي كانت تقوم بها قبل قليل.