انت لست ذالك الشخص !!

6.8K 373 35
                                    

في مكان ما #

كان يجلس يراقب عن بعد كل حركة يقومون بها كان يشعر بالحقد والغضب بينما يراها تضحك معه كان يتمنى ان يكون هو مكان ذالك الشخص الذي يعتقد انه مغفل.

وبينما هو يراقب وغارق في دوامة افكاره سمع صوت شخص يتحدث خلفه بهدوء ويبدو صوتا ناعما وانثويا للغايه فالتفت خلفه فورا

:الا تتعب من مراقبتهم

سألته بينما تتقدم لتقف امامه لقد كانت جميله بفستان قصير ابيض اللون وجاكت وردي اللون كانت ناعمه للغايه ولاكن ذالك لم يساعدها لتصل لمرادها ، رد عليها بتعجب قائلا      "من انت؟" عندها اتت اليه وجلست بجانبه على ذالك التل "انا شخص في نفس حالتك" عقد حاجباه وسأل مجددا "اذا ما الذي تريدينه مني " عندها التفتت بينما تنظر الى ميرا وزين الذين كانا سعيدين وقالت بغضب "اريد مساعدتك لجعل تلك الفتاه بعيده عن حبيبي"انهت كلامها وعادت لتنظر في عيناه تنتظر اجابته "اعتقد اننا سوف نكون حلفاء" ظهرت ابتسامه على شفتيها وقالت بمرح بينما تمد يدها لمصافحته كاتفاق "اذا انا تايلور " رد عليها بابتسامه بينما يصافحها " وانا كريس  ".

عند ميرا وزين#

كانت ميرا تجلس على الاريكه بجانب زين بينما تضع غطاء عليها و كانت تشعر بالنعاس فقد كانت تغلق عيناها لا اراديا وتفتحها مجددا .
ابتسم زين لشكلها اللطيف كان يحاول ايقاظها عندها نامت على كتفه ولاكنها كانت غارقه في احلامها ،عندها سقطت خصله من شعرها على عيناها فقام بازاحتها ووضعها خلف اذنها .

كانت تشعر بالبرد فلم يكن يريدها ان تمرض فحملها بين يديه وذهب بها الى غرفته ثم قام بوضعا في مكانها الذي تنام فيه اي بجانب سريره وهو على السرير اغمض عيناه ولاكنه استيقظ بعد ان شعر بتحرك شخص ما نظر الى ميرا فوجدها تتقلب في مكانها فهي لم تشعر بالراحه ولهذا السبب جلست في مكانها بينما تفرك شعرها وهو عاد لمكانه يدعي النوم "اللعنه لا يمكنني النوم " قالتها بتضجر وصوت ناعس للغايه وهي مغلقه لعيناها ، ثم قامت من مكانه ولانها كانت نائمه فقدت توازنا وسقطت على السرير بجانب زين ، فتح زين عيناه فورا ليجدها بجانبه نائمه ولاكنه لم يمانع بان تنام بجانبه بل عدل وضعيتها ووضع الغطاء عليها ثم ذهب للجهة الاخرى ونام .

في اليوم التالي#

استيقظت ميرا بسعاده مبتسمه فقد كان يومهما جميل بالامس ثم فتحت عيناها ولاكنها لم تصدق ما راته ولهذا جلست في مكانها فورا باعينها المتسعه تنظر باستغراب "ما الذي اتى بي الى هنا "كان زين يعطيها ظهره فلم تستطع ان تراه فقامت وذهبت للجهة الاخرى لترى وجهة النائم الملائكي "اللعنه كيف يمكنه ان يكون بهذا الجمال حتى وهو نائم" قالتها لنفسها كانت خصلات شعره التي لا تقاوم ساقطه على عيناه الساحرتان ورموشه الطويلة تزينها ازالت تلك الخصله وكانت على وشك ان تلمس وجهه ولاكنه فتح عيناه سريعا ما جعلها ترجع للخلف بسرعة وتسقط على مؤخرتها بالم "الا يمكن لشخص ان ينام في منزله بدون ان يراقبه احد"قالها زين بصوته الناعس بينما يبتسم لسبب ما كان سعيدا مع انه لم يكن يحب ان يقوم احد بمراقبته ولاكن مراقبت ميرا له ليست مثل اي احد .

قبلات زوجتي الملونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن