28-هارى فى مشكلة

242 23 13
                                    

فوت وكومنت
نبدا
ستعزف لك شرايينى سنفونية حملت اسمك...
وسيقرع لك قلبى طبول العشق.....
وتزف لك احبالى الصوتية !
قصيده عشق مطلعها ....
احبك يا كل اعوامى❤
زين
ما ان رحلت سيلينا و اختفت عن الانظار .نظرت الى ديفيد وقولت : اتتذكر عندما قولت لك سابقا ان لا تفكر بسيلينا وانها لن تكون لاحد غيرى فانا كل شى لها وانت لا . لكن يبدو انك تستغل ما نحن به الان لتتقرب منها ولكن ساقولها مره اخيره . سيلينا لى فقط ولن اسمح لك بان تاخذها منى . وصدقنى ديفيد ان علمت انك كنت سببا فيما بيننا لن ارحمك.
انتهيت من كلامى وانا انظر لعينيه بثبات و ثقه .
ديفيد : انتهيت اخيرا . تكلمت كثيرا زين . اسمعنى انت اذن . انا لن ابتعد عن سيلينا ابدا لا يهمنى ما قولت منذ قليل انا لا يهمنى . يكفى ما فعلت بها . هى لم يعد لديها طاقة . وتريد حضنا دافئ لكى تحتمى به وانا . انا هو ذلك الحضن زين ليس انت.
لم اعد احتمله كثيرا لذلك لم افعل شيئا سوى لكمه على وجهه المستفز من يظن نفسه ليقول لى هذا الكلام .
بثانيه واحده رد لى اللكمه وفعلت المثل. وفعل ايضا. الى ان تشابكنا بقوة ولكماتنا تكثر وتقوى كان وجهه ينزف وانا كذلك كنت اشعر بشفتى تنزف و خدى وبجوار عينى تؤلمنى . بقينا هكذا اكثر من خمس دقائق نتشاجر الا ان شعرنا برجال الامن يبعدونا عن بعض و سمعت صوت لوى و ليام ايضا متى جاؤوا .
اخذوه من امامى وانا اخذونى الى الداخل الى ان وصلنا الى الغرفه وكان الجميع خارجا منها ما ان رأونى توقفوا وانا فقط اتنفس بسرعه وكنت غاضب جدا لم انتهى من ديفيد اود قتله كان نظرى على سيلينا وكانت ملامح وجهها مصدومه تنتقل عينها من شفتى الى خدى الى حاجبى . عرفت انها كانت تنظر الى جروحى . الى ان سمعت صوت ابى يقول بقلق : زين ما الذى حصل معك . هل تشاجرت .
انا وكان نظرى مازال كما هو على سيلينا: انا بخير.
فجاه سمعت صوت ممرضه تقول : سيدى على تضميد جروحك.
انا : انا بخير لا اريد شيئا.
الممرضه : ولكن سيدى على ذلك ان جروحك تنزف يجب ان ......
قاطعتها صراخا : واللعنه قولت لكى لا اريد . اذهبى من هنا .
سيلينا
كنا جميعا نجلس بالغرفة  لان نايل حالته كما هى و لا فائده من الجلوس عنده و ابى كما هو كنا فى الغرفه الا ان قررنا ان نخرج و نذهب عندهم مره اخرى . كان كل تفكيرى فى زين ماذا يريد من ديفيد كنت خائفة من ان يتشاجروا لذلك قولت للوى وليام ان يذهبوا ليروا ان كانوا بخير وذهبوا. ونحن نخرج من الغرفة اوقفنا رؤية زين يمشى و ليام ولوى يلحقوا به صدمت من رؤية وجهه فيه كثير من الكدمات و الدماء تسيل من فمه ويبدو عليه الغضب . كان ينظر لى و والده يكلمه و انا كنت انظر اليه الى كدماته و وجهه كاملا . هل تشاجر مع ديفيد يالهى . جاءت الممرضه لكى تضمد له جروحه ولكنه رفض وعندما اصرت صرخ بوجهها جفلت الممرضه وجفلت معها وشعرت بالفتيات بجوارى ايضا تفعل المثل . ذهبت الممرضه من امامه بسرعه. بالتاكيد يجب ان تخاف منه . فهو غاضب.
سمعت صوت عمى ياسر يقول له :لما فعلت ذلك كانت تريد ان تضميد جروحك .
زين بغضب : لانى قولت انى لا اريد لكنها غبية لا تفهم . ثم تفادى الجميع و دخل الغرفة وصفع الباب بقوه وراؤه . غاضب بشده.
ياسر : ما الذى حصل معه . وجه كلامه الى ليام ولوى .
ليام : تشاجر مع ديفيد.
ياسر : سادخل لاراه.
هارى : لا عمى فلنتركه هو غاضب الان ولن تستفيد منه .
لوى : اجل لنتركه وحده قليلا.
وذهبوا جميعا لكن انا لم اتحرك ولاحظ لوى هذا وقال: سيلينا هيا.
انا : لا سابقى . سادخل عنده.
لوى : سيلينا انه غاضب وانتى تعرفينه عندما يغضب .
انا :ساكون بخير.
تنهد قليلا ثم اومأ لى و ذهب . اخذت نفسا عميقا وفتحت الباب و دخلت و اغلقته خلفى كان يقف عند النافذه ظهره مقابلا لى .
قال : ماذا تريدين . اذهبى لا اريد احد هنا .
انا : لما فعلت ذلك . لما تشاجرتما.
نظر لى و انا حقا لا استطيع اخفاء ارتجاف جسدى بسبب نظرته الغاضبه.
زين : ولما يهمك ذلك . لما تريدين ان تعرفى لما تشاجرنا .
انا : لانه لا داعى لتتشاجرا من الاساس .
قاطعنى صراخا : واللعنه متى سانتهى من ديفيد هذا . ماهى علاقتك به بالضبط.
انا : قولت لك واللعنه هو صديق لى .
زين بغضب : اى صديق هذا . افتحى عينيك هو يريدك انتى يريدك ان تكونى له . حبيبته . ملكه . وانا اقسم لن اسمح بذلك.
انا بصراخ : كفى ما الذى تقوله. هو لم يعد يفكر بى هكذا انا كالصديقه له . ثم ما دخلك انت باصدقائي . او حتى اذا واعدت شخصا اخر. انا وانت لم يعد هناك شيئا بيننا . يكفى ما فعلته بى .
زين : انا واللعنه لم افعل شئ و ساريكى الحقيقه. و اقسم ان حاولت حتى و فكرتى فى مواعدة احد غيرى . ساقتله. افهمتى .
تكلم بحدة كبيره ومع كل كلمه كان يقترب منى. كنت خائفه . لا اعلم مابه . كنت اتراجع و هو يتقدم الا ان وصلت الى السرير واصبح خلفى مباشرة وهو مازال يقترب فهمست : ماذا.
بلمح البصر كنت ملقاه على السرير بسبب دفعه منه لى. وهو فوقى يستند على يديه ليدفع ثقله عنى . لا اعلم ماذا يريد . هناك قفص فراشات بمعدتى ترفرف . اتنفس من انفاسه التى تلفح وجههى .
همست مره اخرى : ز.زين ا.ابتعد عنى .
ينظر لى بعمق و يهمس : لما ؟
ينزل بنظره الى شفتاى واراه

Don't Let Me Goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن