29-مشتبه به.

228 20 12
                                    

البارت اهداء الى omnia_styles
الصورة : باتريك . المحقق اللى بيحقق بالجريمه. مووووز عارفه .
نبدا...
لن اشكوا فالشكوى انحناء
وانا نبض عروقى كبرياء،
كلما عرفت بعض البشر اذداد احترامى للحذاء.
زين
اخرج من عند باتريك بعد حديث طويل معه عن الحادثه وقد ارانى الجثة. جثة البرت . كان منظره شنيعا . طعن اكثر من ثلاث طعنات . و وجهه مشوه . لكنه معروف .اقصد لا يمكن ان نقول ليس هو. انه هو ميت . مقتول وهارى المتهم .
اتفقت مع باتريك ان اذهب معه وهو يحقق مع الخدم غدا صباحا لكن نحن من سنذهب لهم بالقصر . وهو وافق .
وصلت الى المشفى و ذهبت مباشرة الى نايل لاطمئن على حالته وعندما وصلت وجدت هناك والده و ابى و لوى وعمى ادوارد واريانا. جميعهم متعبون بحق.
التفتوا لى و تكلم عمى ادوارد : زين ماذا حدث هل استطعت ان ترى هارى.
انا : لا عمى لم يقبلوا . فقط تكلمنا عن الحادثه ورايت الجثه . واتفقت معه ان اذهب غدا معه لقصرك ليحقق مع الخدم .
تنهد عمى ادوارد : حسنا.
لوى : ساتى انا ايضا.
اومأت له ثم قولت : الان هل يمكن ان تسمعوا منى جميعكم وتذهبوا للنوم.
عمى هوران : لا لا اريد فلتذهبوا انتم للنوم انتم متعبون للغاية.
نظرت الى لوى لكى يساعدنى وهو قد فهم.
لوى : عمى انت ايضا متعب ارجوكم فلتذهبوا للنوم قليلا. ثم ان جلوسنا هنا لا فائده منه.
انا : اجل غدا صباحا. فلتاتوا . هيا ارجوكم.
ابى : الاولاد على حق هوران . هيا بنا . لا نقاش لنستريح حتى يكون عندنا طاقه للغد .
اومأ عمى هوران له ووقف مع ابى و عمى ادوارد: هيا اريانا عزيزتى . واخذها معه .
وكاد لوى ان يمشى لكنه قال : الن تاتى لترتح قليلا .
انا : ساتى لكن سادخل لنايل اولا.
اومأ لى ثم ذهب . وانا اعطتنى الممرضه الثياب المعقمه حتى ادخل الى نايل تعرفون ثياب المشفى هذه.
وجده كما هو الاجهزه حوله ووجهه شاحب للغاية.
جلست على الكرسى بجانبه وامسكت بيده و قولت : هيي يا اشقر . اشتقت اليك يا صديقي . متى ستستيقظ . حقا نحتاجك . نايلر كن بخير ارجوك . نحن نريدك بجانبنا نايلر . فقط انت عد وكن بخير وانا ساجلب لك الحلوى التى تحبها . وعندما تاتى عندى ساطلب منهم ان يطبخوا طعامك المفضل. نشتاق لك نايل . نشتاق لك بشده .
وقفت و قبلت جبينه وهمست بكن بخير و ارجع لنا .
وخرجت من الغرفه لكى اذهب لاطمئن على عمى جون ايضا . وانام قليلا قبل الصباح.
عندما وصلت و جدت الباقين هناك لكن بالغرفه نفسها ليس خارجا فعمى حالته تسمح بذلك . وجدت صوفيا و ليام و سيلينا والينور و ماديسون وعمى جيمس (باين) وعمى توملينسون هناك. وكما فعلت مع الاخرين فعلت هنا فانا اريدهم ان يرتاحوا ويناموا قليلا.
انا : هيا يا جماعه فلتلحقوا بالباقين و اذهبوا للنوم قليلا .
الينور : لكن....
قاطعتها : ارجوكم لا لكن الجميع متعب . هيا فلتاتوا بالصباح .
ليام : حسنا هو محق الجميع متعب هيا بنا للنوم .
اومأوا له وخرجوا واحد تلو الاخر وسيلينا وراؤهم نظرت لى قليلا وانا كذلك . نظراتنا كانت مليئه بالمشاعر و الحزن ايضا. انزلت راسها للاسفل و تبعتهم بخطواتها .
وقولت لليام نفس ما قولت للوى ان ارى عمى جون و ساتبعهم لانام.
بعد خروجهم جلست ايضا بجواره و همست.: كيف حالك عمى جون . اعلم انك تسمعنى . نحن لسنا بخير ابدا . اتمنى ان تستيقظ . هل اخبروك بما حصل معنا.
نايل معك هنا بالمشفى ." تنهدت و اكملت " وهارى بالسجن بجريمة قتل "رفعت نظرى له و اكملت كلامى " وانت هنا. " امسكت بيده " وسيلينا غاضبه منى وانهت كل شئ بيننا . هلا عدت واخبرتها ان تسامحنى على شيئا لم افعله. هل يمكن ان تستيقظ وتقول لها انى بريئ و لا اعلم هاتان الفتاتان و اني ابدا لم افكر بخيانتها . لانها لا تصدقنى . لم تعد تثق بى . لكنها ستصدقك .(تنهدت) او فقط اجبرها على ان تسامحنى .(انفعلت بكلامي) او اقسم انى ساخطفها و اغتصبها و تكون لى للابد .
"هدأت و تنهدت طويلا " حسنا اسف انا منفعل فقط و ايضا اشعر بالتعب . اريد النوم . انت نمت كثيرا. كفاك . اتمنى ان تستيقظ .
نظرت له مطولا على امل ان يفعل اى حركه لكن لا تركت يده بعد ان قبلتها و ذهب للغرفه. حسنا هى ليست غرفه . هى جناح كامل لكن به غرفه واحده و بها الكثير من الاسره ( جمع سرير ) و الجميع نائم يبدوا متعبون للغايه حقا.
لكن سيلينا ليست هنا اين هى. التفت لافتح الباب واخرج لارى اين هى و لكن هى دخلت فسالتها بهمس وقلق : اين كنتى .
نظرت لى و كانت عيناها حمراء لكن الاحمرار خفيف اى انها بكت لكن ليس كثيرا . قالت : كنت بالحمام فقط.
وذهبت لسريرها ونامت عليه لتغمض عينها وانا اتابعها بعينى . الى ان ذهبت الى السرير المجاور لها ونمت عليه بدون فصل نظرتى لها.
الراوى
مازال ينظر لها وهى ايضا تشعر بنظراته رغم انها مغمضة العين لكن احساسها و شعورها به يقول هذا ما لا يعلمه زين ان سيلينا عندما خرجت من الغرفه لم ترحل بل بقت هناك و سمعت كل حرف مما قاله لوالدها و لكن هى فقط مشوشه . تريد تصديقه . ولكن ما راته بعينها وما قالته الفتاتان يقول شيئا اخر.
وهو ينظر لها يعرف انها تريد تصديقه ولكن العائق هما الفتاتان . فقط رغم انهم فى حالة لا تسمح لكان الان قد احضر الفتاتان من شعرهما امامها ليقولا الحقيقه ولكن فقط ليس عنده الوقت لنفسه . ولكنه قد وعدها قبلا انها لن تكون لاحد غيره و هو لن يكون لاحد غيرها و سيكشف الحقيقه فقط عندما ينتهوا من مشاكل اصدقاءهم . فهى ملكه.
لطالما كنت رقيقا معك ،هذه هى المشكلة . يمكنك ان تاتى وتطرقى بابى بعد خمس سنوات من الان. ووقتها سافتح ذراعى اوسع واقول.
"تعالى لقد مر وقت طويل، انتى ملاذى "
هذا ما فكر به زين و هو ينظر الى وجهها و رموشها التى ترمش اى انها لم تنم .
وتفكيره يقول انه ابدا لن يتخلى عنها . سيبقى يحبها مهما حصل و مهما فعلت. فهى ملاذه و هى سبيله وهى حياته .
نام زين ودخل فى سبات النوم ليحلم بها بعد ان تاكد انها نامت و دخلت فى سباتها. ليتلاقوا بالاحلام التى تقربهم من بعضهم عن الحقيقه.
فى الصباح
استيقظ السيد هوران و اريانا و ذهبو الي نايل و بعدها استيقظ باقي الاباء .باين . مالك. توملينسون. ليذهبوا الي الشركات لانهم اهملوا العمل كثيرا و المحامون هم ما يتولون الامور . بقي ادوارد وذهب الي قسم الشرطه هو و ماديسون ليروا هاري . والاخرون متعبون فظلوا نائمين . لكن ليام استيقظ ليوقظ زين و لوي حتي يذهبوا مع المحقق باتريك. حتي لا يتاخروا فهم متعبون ولن يستيقظوا وحدهم.
ليام : لوي . لوي . هيا لوي استيقظ.
لوي بنعاس: ماذا ليام . هل حصل شئ
ليام : لا . لم يحصل شئ فقط استيقظ حتي لا تتاخروا علي باتريك . ساوقظ زين.
لوي : حسنا .
وذهب الي زين ليقول بهمس حتي لا تستيقظ الفتيات : زين . زين استيقظ .
زين : اجل ليام استيقظت . هل اتصل باتريك.
ليام : ليس بعد فلتتجهز الان . لوي يتجهز.
اومأ له و نهض. نظر الي سيلينا وجدها نائمه و كذلك الفتيات فقط ما عدا ماديسون و اريانا. اقترب منها بهدوء و قبل جبينها و نهض ليغير ثيابه بالحمام.
كان هذا تحت انظار لوي و ليام الذان كانا يراقبونه بحزن علي حاله.
بعد قليل
ودع ليام لوي و زين الذان ذهبا مع باتريك . ليذهب هو الي نايل .
في هذا الوقت كانت سيلينا مستيقظه . عندما كان ليام يوقظ زين استيقظت علي صوته و بعدها شعرت بقبلته علي جبينها و لكن لم تشأ ان تفتح عينها . وبعدما رحلوا و هي استيقظت لتذهب لوالدها. وكذلك صوفيا و الينور.
الراوي2(باتريك'زين'لوي).
وصلوا الي قصر السيد ادوارد و كان كبير الخدم باستقبالهم . رجل مسن ينتظرهم عن الباب ليستقبلهم.
كبير الخدم : اهلا بكم . تفضلوا.
بعد دخولهم جلسوا في غرفه المعيشه.
كبير الخدم : لقد اتصل بي السيد ادوارد و قال لي عما تريدون . فكيف اخدمكم .
باتريك : اجل عمي . هل من الممكن ان تنادي لي جميع من نظفوا اليخت في تلك الليله . التي خرجوا بها .
كبير الخدم : انهم جاهزون بني.
باتريك : جيد اريد منهم ان يدخلوا لنا هنا واحد تلو الاخر حتي احقق معهم . فهل من الممكن ان تدخل اول واحد او واحده.
اومأ كبير الخدم و ذهب بناحية الباب ليشاور الي احد ما وتاتي فتاه شابه تضم يدها و تنظر الي الاسفل باحترام. و يأشر لها بان تدخل و تجلس الفتاه في المقعد امامهم . ليبدا باتريك بالتحقيق.
باتريك : اذن انتي كنتي تنظفين اليخت في ذلك اليوم تلك الليله.
الفتاه : اجل سيدي.
باتريك : كم كان عددكم.
الفتاه : سته سيدي .
باتريك : جيد . حسنا قولي لي هل رايتي هاري يعود الي اليخت مره اخري.
الفتاه : كلا سيدي لم يعد و لا اي احد منهم منذ رحيلهم.
باتريك: من الذي اقترب من الفاكهه و السكاكين للتنظيف.
الفتاه: فتاه . تقف بالخارج.
باتريك : هل يمكن ان تناديها سيدي. وجه كلامه الي كبير الخدم . ليومئ له و ينادي علي الفتاه الاخري و الوحيده بالخارج .
لتدخل فتاه بنفس الوضعيه. و جلست بجوار الاولي و سالت نفس الاسئله وكان الجواب واحد وترك السؤال الاهم بالنهايه الي تلك الفتاه . بعدها حقق مع الباقين و كان اجوبتهم واحده وانهم لم يروا هاري يعود اليخت . خرجوا جميعا وبقت الفتاه الثانيه ليسالها باتريك : انتي من نظفتي مكان الفاكهه ذلك اليوم.
جاوبته : اجل.
باتريك: كم كان عدد السكاكين وقتها.
الفتاه : حسنا سيدي بالعاده يكون طقما كاملا من السكاكين باحجامها و الملاعق و الشوك. لكن الغريب ان كان هناك سكينا مختفيا لم اجده والي الان مكانه مازال فارغا في الحقيبه.
سال لوي بعد صمت ومراقبه طويله ولم يمانع باتريك: كم كان عدد السكاكين بالاصل .
الفتاه : سته من الاصغر الي الاكبر
زين :اي انكي وجدتي خمسه فقط.
الفتاه : اجل.
زين : اي حجم المفقود.
الفتاه : اصغر من الكبيره. لم ارها ابدا و السكاكين الاخري كانت نظيفه . و لكن استغربت عندما وجدت انكم استخدمتوا سكين للفاكهه و لم اجد المتسخه .
باتريك: اي ان كل الادوات كانت بمكانها ماعدا السكين هذه.
الفتاه : لا السكاكين فقط من كانت بمكانها ماعدا السكين هذه انما الملاعق و الشوك كانت مستخدمه.
باتريك : حسنا شكرا لكي يمكنكي الذهاب.
نظر لوي الي زين وقال : هاري الوحيد الذي كان يستخدم السكين للفاكهه و يقطع لنا و لم نلمس اخري. و لكن كيف اختفت عند التنظيف.
باتريك : هل من الممكن ان يكون هاري من يكون اخذها معه.
زين : ولم لا يكون احد اخر هو من اخذها و بصمات هاري عليها .
باتريك : ما الذي يجعلك متاكدا.
زين : هاري لديه مسدس خاص به مرخص او حتي لو اراد قتله بشئ اخر غير مسدسه من اجل . انه سيعرف بهذه الطريقه. لن يفكر ان ياخذ سكينا خلسه فالسكاكين امامه دائما . لا ان ياخذها هكذا .
لوي : وايضا هو يعرف ان الذي يقتل يعرف من بصماته. اي انه لن يرمي نفسه بالتهلكه ويطبع بصماته علي السلاح.
زين : كما قولت لك احد ما اخذ السكين قبل التنظيف بعد رحيلنا. ليتهم هاري بذلك.
بااتريك : غريب من قد ياخذها . مع العلم ان من اخذها كان يراقبكم و يعرف اي سكين كان يستخدم هاري و يتاكد ان لا احد مسها بعده .
لوي : اين وجدتم السكين.
باتريك: مدفون مع الجثه.
زين : ومن الذي اخبركم عن الجثه .
باتريك: شخص اتصل ليقدم بلاغ ان البرت مفقود و قال انه قريبه. بعده بيوم شخص مجهول الهويه. اتصل ليفصح عن مكان جثة البرت و الي الان لا نعرف من هو و كيف عرف عن مكانه .
لوي : اي ربما المجهول . يكون القاتل.
باتريك : ربما. لكن الان علينا ان نعرف كيف خرجت السكين من مكانها لتصبح اداة الجريمه. عليكم ان تتذكروا اذا كان هناك من يراقبكم.
زين : لا لا يكن هناك . فقط البرت من كان يراقب هاري و ماديسون و ارسل الرساله له.
لوي : ولا احد منا يعرف شكله حتي.ولم نسمع اي شئ اخر عنه سوي مقتله.
باتريك : اجل وهذا في صالح هاري .
كبير الخدم : ابنائي هناك فتاه تذكرت شيئا تريد استعلامه لكم.
قال بعد ان دخل عليهم. لينتبهوا له بتركيز.
باتريك : ارجوك ادخلها بسرعه.
دخلت الفتاه الثانية وامرها لوي بالجلوس ..
قالت : حسنا سيدي لقد تذكرت . قبل التنظيف قد جاء الينا الحارس .
باتريك : اي حارس هناك حراس كثيرون .
الفتاه : اجل . عندما وصلنا للتنظيف رأيناه عند البوابه كان معه كوبا من الشاي و سالنا ان كنا نحن من سننظف يخت السيد ستايلز واخبرناه انه نحن و جاء معنا ودخل ايضا لليخت معنا التهينا بالعمل و لا نعرف هو ماذا فعل .
لوي : هل فعلتي شيئا قبل تنظيف مكان الفاكهه.
الفتاه : اجل .
زين :صفيه لنا . اقصد الحارس.
الفتاه : رجل شعره اسود به قليل من الابيض في الجوانب . قصير القامه. امم له لحيه وشارب بهم شعر ابيض ايضا قليل . بدين قليلا . عيناه سوداء .
باتريك : حسنا شكرا لكي.
وانصرفت الفتاه واغلقت الباب ورائها . وقف زين ليواجههما ليقول : انه نفسه الحارس الذي كان يحرس بوجودنا.
لوي : اجل . اي ممكن ان يكون اختفاء السكين بسببه.
باتريك : اذا سنعرف الاجابه الان . ونعرف من وراؤه . اظن اننا امسكنا طرف الخيط. هيا بنا.
الينور.
كنت اجلس مع سيلينا في الكافيتريا نتحدث عنها هي وزين و تقول انها تريد مسامحته لكن هي فقط متردده فكلام الفتاتان يدور بعقلها.
اعلم ان زين لا يفعل شيئا لحل مشكلته . من اجل المصائب الاخري التي بنا هذه . فهو يتحمل الكثير .
بعد حديثنا سمعنا صوت احدا ينادي باسماؤنا فلتفتنا ووجدناها ايفا . لما جاءت . اين اخاها اتمني ان لا يكون هنا . لا اريد رؤيته.
ايفا : مرحبا بنات .كيف حالكم.
قالتها وهي تسحب الكرسي لتجلس عليه و تضع حقيبتها اعلي الطاوله امامها.
سيلينا و انا :بخير .
فقط اكتفينا بهذا الرد.
ايفا : اذا الينور . كيف حال لوي.
تتكلم و هي تنظر الي بتمعن .
تلعثمت قليلا ولم اجاوب بسرعه كنت انقل بصري منها الي سيلينا التي تنظر اليها و حاحباها مقرونان .
انا : ل.لما تساليني عنه الم تريه قبل مجيئك هنا.
ابتسمت في وجهي و كانت حقا ابتسامه لطيفه منها و لكني قلقت .
ايفا : هيا ألي . انتي اكثر الاشخاص تعرف كيف هو حال لوي. اعلم انكما تحبان بعضكما و مرتبطان.
صدمت فعليا من كلامها انظر لها بصدمه وفمي مفتوح . وانظر لسيلينا . لاجدها كذلك .
سيلينا: ك.كيف عرفتي.
ايفا : لوي. الم يقل اني اعرف.
جاوبت بابتسامه و هي تلتفت لها.
انا : الستي حزينه . او غاضبة.
ايفا : لا ابدا عزيزتي لا اريد التفريق بينكما ابدا. انتما ملائمان لبعضكما. اتمني ان يترككما دوين بحالكم.
ابتسمت لها . و اخذتها بعناق كبير . يالهي لم اظن انها طيبه هكذا فكانت تظهر جانبا اخر لنا .
جلسنا ثلاثتنا نتحدث كثيرا في الكافيتريا ثم ذهبنا عند نايل لنطمئن عليه. و عندما وصلنا وجدنا الاطباء يخرجون من عنده و الجميع هنا ما عدا طبعا هاري و لوي و زين و كان علي ملامحهم القلق .
الطبيب: عاد الي حالته الان . ادعوا له.
قالها و رحل
سيلينا: اخبرونا ما الامر .
صوفيا : لقد وقف قلبه لدقيقتين و لكنهم انقذوه.
قالت بعدما مسحت دموعها . وانا همست :يالهي . وانا اضع يدي علي فمي احاول الا ابكي . انظر الي عمي هوران يبكي . الي ان اذهب و اعانقه و يبادلني العناق.
نجلس قليلا عند نايل لا احد يود التحرك فحالته سيئة. و الاطباء كل نصف ساعه ياتون له . الي ان استاذنت ايفا لترحل و تمنت له الشفاء العاجل و رحلت و نحن كما نحن مكاننا لا نتحرك.
لوي
اجلس انا و زين في السياره . ننتظر باتريك لانه قال سيذهب الي قسم السرطه يحضر سلاحه و يلحق بنا لانه خطأ ان يمشي بدونه اثناء عمله. و نبهنا عن فعل شئ الي ان يصل. 
انا : اذا زين . كيف الحال معك. الا تنوي ان تفعل شيئا ليثبت برائتك امام سيلينا.
اقول وانا ابعثر نظري بجميع الحراس كما زين يفعل لنبحث عن حارس بالمواصفات المطابقه.
زين : اتمني حقا ان افعل و لكن فقط لننتهي من مشكلة هاري علي الاقل . وانت ما الجديد عندك.
يقول. و هو علي حاله كما انا.
الوي فمي و ارد : امممم كما هو لا يوجد جديد .
بلحظة تذكرت . وتابعت : لا. يوجد جديد.
صرخت و انا انظر له . لينظر لي قليلا قبل ان يقول : احمق . ماهو .
ثم يرجع نظره مجددا . لاقول : ايفا عرفت ما بيني و بين الينور.
التفت لي بتفاجؤ  ليقول : حقا . انت تمزح . و ما كان ردها
انا : فقط هي كانت تشك بنظراتنا  . وكانت تنتظر الي ان اخبرها انا فقط . و لكن هي لطيفه تقبلت ذلك.
زين : اوه هذا جيد .
انا : اجل . و لكن نبهتني من اخاها زين . تقول انه احب الينور و يعتبرها ملكه و لن يتخلي عنها بسهوله.
قولت له يجديه . لينظر لي و هو عاقد حاجبيه ليقول : لا تخف . لن تكون له فوق ارادتها . انتما لبعضكما . لا تقلق.
اومأت له و اكملنا بحثنا عن الحارس.
زين : ها هو . اعتقد . نفسه . المواصفات . و الذي كان يحرس في حضورنا.
قال فجاه لانظر الي ما يشير لاجده نفس الرجل  يجلس ومعه كوب من الشاي او القهوه . ايا يكن .
انا : جيد قفط لننتظر باتريك.
ما ان انهيت جملتي . وجدنا باتريك يركن بجانبنا و يشير لنا لننزل.
زين : ها هو الرجل .
يومئ لنا باتريك و يقول : هيا بنا.
..............stop..................
اتمني يعجبكوا البارت و اسفه ع التاخير بس كان فيه كسل رهيب  عشان اخلص البارت ده كتبت فيه كتير جمله و اقفل من الكسل . سوري . المهم
توقعاتكوا للبارت الجاي .
سوري ع الاخطاء ما براجع لما اخلص .
..........enjoy............

Don't Let Me Goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن