25- الافعى

257 25 7
                                    

فوت قبل القراءة وكومنتات ع السطور
الصورة ويليام و كارلا
نبدا
قمة البراءة
طفل يشاهدك تبكى
(ولا يعلم ما بك )
فيجلس بجانبك ويبكى معك 💟
جون
انا : صدقينى كثيرا جدا قليلا على حبى لها كنت اعشقها ومازلت افعل
سيلينا : حقا .
انا : اجل كانت احلى شئ بحياتى كانت هى نور قلبى المضئ كانت صغيرتى عندما كانت تغضب منى لا تتكلم معى وانا لا احتمل هذا واذهب لاصالحها فورا
عندما كانت تضحك اضحك ايضا بدون سبب
حزنت كثيرا على فقدانها هى رسمت وخططت لحياتنا و حياتكن لكن لم تعش ما حلمت به وخططت له كنت اريدها معى دائما للابد وعند موتها كدت اموت بعدها لكن ما منعنى انها اوصتنى عليكن قبل وفاتها لهذا جمعت قوتى وقولت انها فى قلبى ولم افقدها اصبحت قويا بذلك و ايضا قويا مجرد ما ان انظر اليكن فانتن تشبهونها كثيرا وهذا ما جعلنى احتمل فقدانها وجودكن بجوارى .
نظرت اليها بعد ان انتهيت كانت تستمع بتمعن و دموعها تنزل بهدوء وتقول بهمس : كم اتمنى ان تكون هنا الان .
انا : انها بالفعل معنا
ابتسمت و اومأت لى وقولت : صغيرتى الذي يحب ويعشق لن يفكر ابدا بان يخون.
سيلينا : لكن ..
قاطعتها : لا لكن وراء كل غلطة حكايه فقط علينا ان نستمع . هيا نامى
اغمضت عينيها وتمتمت : انا اصدق ما رايت . ونامت
اخشى عزيزتى ان يكون خطأ فاعيننا ترى الكثير ترى الفرح و ترى الحزن وايضا ترى الكذب فقط نحن ما نصدق ولا نستعمل عقولنا تنهدت و قمت من السرير ببطئ حتى لا اوقظها
خرجت من غرفتها واغلقتها ورائى امسكت بهاتفى لاتصل بزين اريد ان اعرف ما حصل
رنه اثنتان ورد : الو عمى؟
انا : زين تعال حالا اريد ان اعرف ما حصل معكم
زين : حسنا لكن هل سيلينا بخير ؟
انا : انها نائمة لكن ليست بخير بكت كثيرا الى ان نامت
زين بهمس : انا اسف
انا : انتظرك لافهم ما حصل والباقون ايضا فلياتوا معك .
زين : حسنا فى طريقنا .
واغلقت وانتظرت مجيئهم الى ان اتوا وفتحت لهم الباب ودخلوا جميعا يجلسون .
بعد ثوانى طلبت من زين ان يحكى لى ما حصل بالضبط والتفصيل معهم وفهمت وكما كنت اظن سيلينا مخطئه لانها لم تسمعه ولكن عندها عذرها ايضا فهى رات بعينيها .
جلسنا قليلا وقولت للشباب والبنات بان يتصلوا بابآءهم حتى يخبروهم انهم سينامون هنا الليله و فعلوا وصعدوا جميعا للنوم وانا ايضا .
ويليام
اجلس فى مكتبى افكر جيدا فيما حدث وفيما سيحدث افكر فى خططى التى ساعمل عليها من الان .
يدخل على ديفيد ابنى مبتسم
ديفيد : مساء الخير
انا : مساء الخير . احسنت ها قد اصبحت لعبتك بيديك
ابتسم ديفيد وقال : اكنت تتابع
انا : اجل بالطبع فانا انتظر ما ستفعله حتى اقوم انا بخططى
ديفيد : جيد ولكن للمعلوميه لعبتى ليست فى يدى بعد عندما امتلكها واتاكد انها اصبحت لى ساقول لك حينها ان لعبتى فى بيدى ولن اتركها . ولكن انت على ماذا تنوى
انا: ان ادمرهم جميعا فقد اكتفيت منهم وسابدا من الغد
رفع ديفيد حاجبه لى وقال : جميعا
ضحكت وقولت : اقصد باستثناء عصفورتك
ابتسم بشر وقال : وزين .
انا باستغراب : ماذا تريد منه بعد الم تاخذ حبيبته
ديفيد : قولت لك انها ليست فى يدى الان فى اى وقت ممكن ان تعود له ولكن لا اريدك اذيته فهذا واجبى انا .
انا : ماذا ستفعل ؟
ديفيد بابتسامه خبيثه : سترى بنفسك عندما يتعذب بسبب حبيبته
انا : جيد هو لك والان على ان اقوم بخطه صغيره .
واجل من الغد سترحب بضيف جديد فى القصر .
ابتسم لى : مبارك لك . تصبح على خير
انا : تصبح على خير كذلك .
ورحل وانا امسكت هاتفى واتصلت و جاء الرد
انا : هيا القصر مليئ بالورود لاستقبالك غدا صباحا مبكرا .
فى الصباح
سيلينا
استيقظت صباحا وجدت ان الساعه 7 بالتاكيد الجميع نائم الان اريد ان اشرب ولا يوجد ماء بجانبى فقررت ان انزل لاشرب . فتحت باب غرفتى للخروج واغلقته ورائى على اول السلم سمعت باب بنفتح اعتقد انها احدى اخوتى نظرت خلفى صدمت رايته زين يخرج من الغرفه لما هو هنا ينظر الى وكان سيتكلم لكن قبل ان يقول شيئا قولت : ما الذى تفعله هنا ؟
زين : سيلينا ارجوكى دعينى اشرح لكى ما حصل الجميع سمعنى لما لا تريدين ان تسمعينى
انا : الجميع سمع لانهم لم يروا انما انا رايت بعينى وسمعت ايضا وما قالته الفتاه لذلك وفر كذبتك التى كذبتها عليهم فانا لن اصدقك والان اخرج من منزلى حالا .
زين : كان ذلك فخ
انا : كفاك الاعيب ارحل الان والا طلبت الشرطه لك...
كنت ساكمل كلامى لكن قاطعنى صوت تكسير من غرفه والدى خفت كثيرا وركضت وزين خلفى فتحت الباب ووجدت ابى ساقط على الارض يضع يده على قلبه و يحاول اخذ نفسه و الصور التى كانت على الرف على الارض مكسورة ركضت له وانا ابكى
اصرخ : ابى ما بك
زين : عمى حاول اخذ نفس لا تغمض عينيك
انا : ابى ...
لا يجاوب وانما اغمض عينيه فقط
صرخت له : ابى افتح عينيك ارجوك. مابه لما لا يفتح عينيه
اقول وانا ابكى الى زين ليقول : اهدئي سيلينا ابتعدى لاحمله للاسفل الى ان تاتى الاسعاف و حمله بوضع يد ابى فوق كتفه و امسكه وانا اساعده و فى طريقنا للاسفل اجد الجميع ياتى راكضين وصوفيا والينور يبكون ويصرخون : مابه ؟ ما به ابى ؟
وصلنا الى الاسفل و تنفس ابى ضعيف .
يصرخ زين : ابتعدوا جميعا من اجل الهواء .
يبتعدون ماعدا انا وزين يضغط على قلبه الذى ضعف نبضه و الجميع يبكى
الا ان سمعنا صوت الاسعاف
زين : لوى ساعدنى
اتى لوى وحملوه للخارج ليقابلوا رجال الاسعاف لياخذوه ويرحلوا الى المشفى
ونحن وراؤه بسيارتنا .
زين
ياترى ما به ما الذى حصل فجاه هو بغرفه لا نعلم ما به الاطباء يعالجونه اتمنى ان يكون بخير نحن نجلس بالخارج وأباؤنا وصلوا ايضا ينتظرون معنا و الفتيات تبكى فى احضان اباؤنا سيلينا بحضن عمى هوران و الينور تبكى فى حضن ادوارد و صوفيا فى حضن ابى فهم مثل ابأءهم و سيهدؤونهن قليلا اعتقد .
ننتظر لساعات وانا احاول ان اعرف ما به وما حصل فجاه تذكرت عندما كان ملقى على الارض وغاب عن الوعى فتحت يده و كانت هناك ورقه هل من الممكن ان تكون السبب او ما شابه .
اخذ هاتفى واتصل بخدم القصر هنا
وترد الخادمه واقول لها : اسمعى اصعدى فى غرفه سيد جون وابحثى عن ورقه على الارض اعرفى ما بها و اتصلى بى
الخادمه : حسنا سيدى
واغلقت الهاتف و سمعت صوت نايل : اى ورقه ولما تريدها معرفة ما بها
انا : كانت بيد عمى جون عند فقدانه الوعى ربما بها علاقه بما حدث او ما شابه .
انتظرت قليلا ثم جاءني اتصال من القصر فرديت
الخادمه : سيدي عليك ان تري الورقه بنفسك و هناك صورة ايضا
انا : حسنا ارسليها مع السائق
الخادمه : حاضر
واغلقت الهاتف وانا انتظر الطبيب والسائق
نظرت الي سيلينا في حضن عمي هوران كانت مازالت تبكي نظرت لي و عيونها مليئه بالدموع كانها تعاتبني و انا اعاتبها بنظراتي كنا نتحدث باعيننا ونعاتب بعضنا.
بعد قليلا وصل السائق و اعطاني الورقه و صوره اعطيت الورقه الي لوي و نظرت الي الصوره وصدمت انها كارلا بجانب ويليام يالهي ماهذا كيف هي معه. الشباب رؤوا الصورة وكانت رد فعلهم مثلي تماما.
فتح لوي الرساله و كنت بجانبه نقرا باعيننا.
الا ان سمعنا صوت الينور : مابكما فلتقرؤوا بصوت عالي لنسمع.
نظرنا لبعضنا انا ولوي بحزن ثم قرا بصوت عالي.
الرساله
مرحبا جون عزيزي بالتاكيد تعرف من التي كتبت الرساله من الصورة.
اجل هذا صحيح انا الان مع ويليام عدوك من يحاول قتل بناتك انا الان بين احضانه. اتعلم زواجي منك لم يكن حبا بك او ببناتك زواجي منك كان لاخذ اموالك لكن اعترف لم استطع ان اخذ شئ من اموالك. والان ستقول لما فعلت هذا وانا لم افعل لها شئ. صحيح انت لم تفعل شئ لكن اردت ان ادمرك لسببان.
الاول. بسبب بناتك انت تعتقد انهم احبوني لا بل يكرهوني كثيرا و يعاملونني معامله سيئه وانت تعتقد انها مزحه منهم ولكن لن الومهم لانهم كرهوني لانهم عرفوا اني اريد اموالك فقط.
السبب الثاني. هو اني لا استطيع ان ارفض اي طلب لحبيبي و عشيقي ويليام هو اراد تدميرك بخيانتي وانا خنتك اجل انا خنتك كثيرا عندما تكون خارجا انت و بناتك اكون انا معه هه نفعل ما نفعله انت تعلم.
امممم يكفي هذا الي اللقاء اتمني ان اراك بحال جيده جون زوجي. اه صحيح ستصل ورقه الطلاق خلال ساعات اليك. ......
انتهي لوي من قراءة الرساله والجميع راي الصوره وهم في حالة صدمه لم يخرجوا منها الا عندما خرج الطبيب اخيرا وهرولنا اليه.
ياسر : ها دكتور ما الاخبار
الينور : ابي بخير اليس كذلك
دكتور : حسنا كانت ازمه قلبيه وهو الان بغيبوبه للاسف لا نعرف متي يستيقظ فهذا بمساعدته
يالهي لما هذا هو لا يستحق الجميع بحاله سيئه بسبب هذا الخبر
انا : كيف بمساعدته.
الطبيب : غيبوبته هو من يتحكم بها هو دخل هذه الغيبوبه بسبب انه ربما لا يوجد شئ يتمسك به او جرح له اقصد انه علي علم بكل الذي يحوط به و يقرر ان يستيقظ ويكون قويا او يظل في الغيبوبه طوال عمره.
شكرنا الطبيب ورحل و قال ان الزياره ستبدا غدا لذلك خصص غرفة اخري حتي نبقي بها. الجميع يحاول ان يجعلوا الفتيات ان تنام لكن لا يريدن
الينور : ليتنا اخبرناه حقيقتها منذ البدايه ولم يكن ليحصل هذا.
صوفيا : نحن السبب لم نخبره انها افعي. تريد تدميره
ستايلز : لا ليس بسببكن هذا مقدر وهو بالتاكيد سيستيقظ انها مرحله وستمر
الينور : كيف سيستيقظ.
توملينسون : بوقوفكم بجانبه سيستيقظ لانه الان لا يملك احد سواكم.
اصبحوا يتكلموا و انا اتكئ علي النافذه فقط اسمع
اشعر اني لست بخير سيلينا من ناحيه و عمي جون من ناحيه اخري لما هذا. لست متفائلا للايام القادمه ولا اعلم لما. لكن ما يقلقني الان ان سيلينا لا تتكلم معهم. التفت لها وجدها نائمه بحضن هاري و هو يربت علي شعرها لكن عيناها مفتوحتان و تنظر الي الاشئ دموعها جافه بدون تعابير علي وجهها لست مطمئن حيالها.
نظرت من النافذه مره اخري الي سمعت صوتها تقول : ساخرج
التفت لها وسمعت والدي : الي اين سيلينا
سيلينا : اريد بعض الهواء
وخرجت اردت ان اتبعها لكن ربما تريد بعض الوقت بمفردها لكني قلق نظرت للنافذه مره اخري وجدتها تخرج للحديقه جلست قليلا ونظري لم يبتعد عنها بعد قليل وقفت مجددا ولكن لم تدخل بل رحلت لتركب السياره. الي اين سترحل.
وجدت سائق يخص عمي هوران بالاسفل اتصلت عليه من هاتف نايل وقولت له ان يتبعها ويخبرني اين ستذهب و ذهب وراءها.
ستايلز : ربما ستذهب الي البيت
انا: لا اعلم انا فقط قلق.
انتظرت نصف ساعه واتصل السائق فرديت عليه
السائق : لقد ذهبت الي. ..........
في قصر ويليام
كارلا تجلس مع ويليام يضحكون
كارلا : واخيرا انا معك ولن اختبئ مره اخري
ويليام : اجل عزيزتي ونجحت بخطتي ايضا وافكر بالصيد التالي.
دخل عليهم ديفيد : مرحبا
ويليام : اهلا ديفيد هذه كارلا. كارلا هذا ديفيد ابني
كارلا : اهلا ديفيد انت وسيم للغايه كوالدك تماما
ديفيد : شكرا ليكي انتي ايضا جميله. مبارك لكما
ويليام : شكرا لك. ماذا ستفعل الان ؟
ديفيد : ساذهب للنوم فغدا ساذهب الي المشفي لزياره السيد جون.
ابتسما لبعضهما و ذهب ديفيد. وكارلا لا تفهم لما سيذهب الي جون
كارلا : لما سيذهب الي هناك.
ويليام: لديه شئ يهمه هناك.
كارلا : ماهو ؟
ويليام : تقصدين من هي. سيليناا
كارلا : يالهي حقا.
ويليام : اجل
كارلا : لكنها مع زين
ويليام : سيتخلص منه.
ابتسمت له واكملا جلوسهما والضحك ايضا
زين
فلاش بالك صغير
السائق : لقد ذهبت الي نادي ليلي بعيد عن المشفي بنصف ساعة
انا : ماذا انت متاكد !
السائق : اجل وانا مازلت هناك اراقبها
انا : ساتي حالا لا تدعها تغيب عن عينيك
السائق : امرك.
اند فلاش باك
انا في طريقي بالسياره الي هذا النادي لما ذهبت هناك اهذا وقته الان.
وصلت بعد نصف ساعه ودخل الي النادي الليلي هذا الاجسام متعرقه يتمايلون بقذاره و الجميع ثمل.
بحثت عنها ولا استطيع ان اري بسبب الاضاءه الخفيفه جدا. الا ان وجدت السائق ياتي نحوي و يقول : انها هناك سيدي.
انا : شكرا. قولتها له بعدما نظرت لها تشرب واكملت : يمكنك ان تذهب انت.
اومأ لي و توجهت لها وانا احاول ان اسرع من بين هذه الاجسام المقززه لانها تشرب بطريقه مفرطه تنهي الكاس بثانيه و تملاه مجددا وعندما وصلت سحبته من يدها.
عقدت حاجبيها ونظرت لي باستغراب كانها لا تراني امامها.
انا : لما اتيتي الي هنا ؟ لما تشربين بهذه الطريقه ؟
فقط تنظر لي باستغراب اكثر وفتحت فمها اخيرا وقالت : من انت ؟
اغمض عيني لوهله لافكر اه لقد ثملت يالهي.
افتح عيني عندما اسمعها. : اووه زيني مرحبا حبيبي انت هنا من اجلي.
تتكلم وهي تحيط رقبتي بيديها وتضحك.
اضع الكاس من يدي و احاوط خصرها واقول : هيا بنا نخرج من هنا.
اقول واحاول سحبها لكنها ترفض وتقول : لا زيني اريد ان ارقص واشرب.
انا : لقد شربتي كثيرا وها انتي ثمله. والدك بالمشفي هل نسيتي ام ماذا.
وسحبتها للخارج عن هذه الضوضاء
وهي تتذمر : اتركني زين اتركني. ثم انا غاضبه منك وحزينه.
قالت بعد ان ابعدت يدي عنها ووقفت بعدم اتزان امامي.
انا : اولا ساجعلك تستيقظين من ثمالتك هذه و بعدها نتحدث.
سيلينا : هل انت ثمل زين انا مستيقظه.
قالت وخلعت حذاؤها و ركضت. مالذي تفعله ركضت خلفها وامسكتها قبل ان تبتعد و حملتها علي كتفي.
وتصرخ .........
اجزاء من البارت القادم .
مش هكتب اجزاء من البارت القادم . عشان معتش يتحرق.

استوب هييير
بليز فوت وكومنتات كتير
عاوزه 100 فوت و 100 كومنت. مش صعب اللي بيقرؤوا الروايه بقوا 5.2k اظن حقي اطلب 100 و100 يلا باااي

Don't Let Me Goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن