صديقي الغير مرئي

Chapter 6 : the end

لا تنسوا تصوتوا و تعلقوا جوسيو❤
{صديقي الغير مرئي} <بارت 6> و الأخير

لماذا نسميه الماضي و نحن نتذكره كل يوم ؟ لقد مرت سنة على علاج حالة ييرين العقلية .. حسب النتائج خلايا عقلها عادت إلى الوضع الطبيعي و تم تصريح خروجها من المستشفى العقلي .. لكن قلبها .. هل شفي ؟ بالرغم من هراء الأطباء ألا أنها ما زالت واثقة ان تايهيونغ سيعود .. هي فقط تظاهرت بالعكس كي يتم إخراجها من ذاك الجحيم .. دخلت منزلها الذي لم تدخله منذ مدة و جلست في غرفتها .. أخرجت من حقيبتها الرسالة التي كتبها لها تايهيونغ قبل اختفائه .. قرأت الرسالة بصوت خافت مرتجف

"ييرين-اه! هذا انا تايهيونغ ! قد لا أكون موجودا الآن , لكن لا تحزني و لا تبكي فأنا حتما سأعود من أجلك, لا تفقدي الأمل ! أوه أجل النجوم , لقد عددتها , أنها 65 نجمة, لكنك كنت أكثر واحدة مشعة بينها ! انتظريني و اعتني بنفسك بينما اعود ~ أحبك ييرين-اه ~ صاحبه الوجه المبتسم"

تنهدت ييرين و ابتسمت بانكسار قبل أن تغلق الظرف و تضعه في الدرج القريب من سريرها ..استلقت و أغمضت عيناها لتعود بها الذاكرة إلى كل الأوقات الجميلة التي قضتها مع تايهيونغ فألمها قلبها أكثر.. ثم تذكرت آخر مرة تحدثت فيها إلى صديقها..

كانت حينها واقفة قبالة تايهيونغ في غرفة المشفى بينما شوقا يراقب عن بعد .. انه وقت ذهاب تايهيونغ .. سيغادر و يتركها وحيدة بمفردها

تايهيونغ : أعدك .. إن احتجتني ناديني و سآتي إليك و إن لم آتي انظري إلى نفسك في المرآة لأنني أنا في الحقيقة أنتي.

ييرين : أجل تايهيونغ-اه , نحن في النهاية نفس الشخص.

تايهيونغ : إلى اللقاء , كيم تايهيونغ ~

ييرين :إلى اللقاء , جونغ ييرين~

تنهدت بينما قطبت حاجبيها بألم لمنع نفسها من البكاء , تمتمت تحت أنفاسها {أراك و عيناي مغمضتين لأنك ذكرى جميلة لا أريد نسيانها ... أخاف من إن انسىوجهك الجميل}

كيم تايهيونغ , لقد كان حقيقيا للحظة , الآن لا تستطيع حتى رؤيته أمامها مجددا , في النهاية لقد كانا مثل القدر , مثل الكذبة , تتمنى أن يعود بقلبها مرة أخرى. إن أتى إليها الآن , ستتخلى عن كل شيء و تهتم به , إن أتى إليها الآن لن تعير اهتمامها إلى إي شيء آخر في العالم.. تشعر انها غير موجودة، تشعر كأنها تختفي هي أيضا، فليساعدها احدهم الان , تخطو كل يوم ذهابا و إيابا ..
شعاع الأمل الصغير في قلبها لم ينطفئ بعد و مازالت تنتظر عودته. كيف لها تفقد الأمل و هي لا تستطيع التوقف عن التفكير به ؟ لا بد من أنها وقعت في حبه .. أرجوك تايهيونغ عد إليها , إظهر لها فهي مازالت تنتظرك .. الوردة أزهرت حبا في قلبها المنتظر .. فهي واقعة في الحب معك .. أجل ،كان من المفترض ان تكون صديقها لكنها وقعت في حبك .. لطالما كان الحب هكذا ، غير متوقع ، لا يطرق باب أحد .. فقط يخترق بوابة قلوبنا الهشة .. اذا اشتقت لمن تحب ، يجب ان تراهم .. و هي الان يجب ان ترى تايهيونغ .. تستمر في البحث عنه .. فرائحته ملتصقة بها تجعلها تشتاق إليه أكثر .. أين هو ؟ حين كان تايهيونغ وحيدا ، و ييرين كذلك ، كلاهما كانا محظوظين لامتلكاهما بعضهما ، حب بريئ غامض نما بينهما .. لا بد من أن يعود تايهيونغ .. هو سيعود أليس كذلك ؟