فى هذا الزمان

لماذا ؟

اتساءل كثيرا فى نفسى عن وجوه الناس التى عندما تنظر لها فى البداية لا تعرفها على حقيقتها ولا تعرف حتى فى من تثق و بالذات فى عصرنا الحالى الذى ملأته التكنولوجيا التى فرقت بين الناس وجعلت كل واحد فى عالم آخر غير العالم الواقعى و فى النهاية ينصدم الناس من الحقيقة المؤلمة و الموجعة وهى اننا متأخرون .... نحن العرب ....لم نصير مثلما كنا من قبل لقد صارت هناك كراهية بيننا ولكنها مخفية وراء وجوه المحبة
.....
هذا رأى فتاة فى ١٣ من عمرها
لربما هى ترى مجتمعنا العربى على حقيقته وليس مثلنا نحن ..... الذى نهرب من الواقع التعس
ولكن لنتسأل
لماذا؟
لماذا هذا يحدث لنا ؟ وهل الخطأ خطأنا ؟
وهل يمكن لنا تغيير هذا الواقع ؟
ربما هذا يحدث لنا لاننا العرب متفرقون فى الوقت الحالى ويجب علينا ان نتحد والاتحاد هو الشيء المهم لنا الآن فحينما اتذكر ماهو اول شيء تذكره او فعله سعد زغلول فى عام ١٩١٩م اثناء وجود المستعمر الانجليزى هو توحيد الكلمة و جمع الصفوف و هدف الى اتحاد عنصرى الامة سواء اكانوا مسيحين ام مسلمين وبالفعل فقد لبى الشعب المصرى بجميع طوائفه وأديانه النداء حتى تبادل رجال الدين الزيارة و الخطبة فى المساجد و الكنائس ، واصبح الشعب حينها كتلة واحدة متراصة.
وربما هذا ما يحدث لنا بالضبط الان و لكن بتغير الزمن و الناس
إن التاريخ يعيد نفسه يا سادة
ولذلك يجب ان نتعلم ما فعله اجدادنا فى هذه المواقف.

سيكون هذا الكتاب متبوع
ببثة امل لنا
ولكن اريد اعرف رأيكم فى الذى كُتب