فى هذا الزمان

الوصايا العشر

ان هذه الصفحة قد صورتها من قصة (اسامة بن زيد) وهذا الفصل بعنوان وصية ابى بكر للجيش
وقد قهرنى فعلاً ما قرأته حيث اننى قارنت ما قاله ابو بكر فى زمانه و ما يحدث فى هذا الزَّمان
والان فلنحلل الوصايا ونقارنها بما يحدث فى زماننا:
١)لا تخونوا
الان اكثرية الناس تخون دون ضمير
٢)لا تَغُلُّوا
اى لا تاخذوا بدون حق و الان اكثرية الناس تاخذ بدون حق لها واكبر الامثلة المهمة فى زماننا هى الحُكَّام(ليس الكُل)ما يأخذوه من الشعب دون حقٍ لهم
٣)لا تغدروا
فى زماننا الناس تغدر باى احد مهما يكن
٤)لا تُمَثِّلوا
لقد حرم الاسلام المثلة وهى قطع اعضاء الجسد ((والآن انظروا يا عرب ما يحدث لاخواننا فى سوريا و موريتانيا وباقى الدول العربية))
٥)ولا تقتلوا طفلاً صغيراً،ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة
انظروا ما يحدث حالياً فى الوطن العربى
٦)ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة
اى لا تقطعوا نخلاً او تقطعوه
٧)ولا تذبحوا شاةً ولا بقرةً ولا بعيراً إلا لمأكلةٍ
اى لا تذبحوا حيوانا الا لهدف
٨)سوف تمرُّون بأقوام قد فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم وما فرغوا انفسهم له
(الرُهبان)سواء يهود او نصارى
انظروا يا عرب ما تفعل داعِش حالياً(الأسلام منهم برئ)
يقتولون اهل الكتاب بغير حق لهم....ليس بإيديهم ان يحكموا على اى انسان انه (مؤمن - كافر) ولا حتى لهم الحق ان يقتلوا اى شخص بسبب دينه ....ما دَخلُهم فى علاقة الانسان بربه
ومن اراد ان يتحقق من كلامى فليتعمق فى سُنة الرسول(ص)
انهم لا يمدون للاسلام بأى صلة
٩)سوف تقدمون على قومٍ ياتونكم بآنيةٍ فيها ألوان الطَّعام فإذا اكلتم منها شيئاً بعد فاذكروا اسم الله عليه
اى ان غير العرب سيقدمون لنا طعاماً مختلف الالوان فاذا اكلنا منه فلنسمى بإسم الله عليه
١٠)وتلقون أقواما قد فحصوا اوساط رءوسهم وتركوا حولها مثل العصائب،فاخفقوهم بالسيف خفقاً...اندفعوا باسم الله أقناكم الله بالطعن و الطاعون.
اى اننا سنرى اقواما يحلقون رءوسهم من الجوانب و يتركون ما فى الاعلى اى الاوسط ويجب علينا ان نخفقهم بالسيف خفقا اى اقتلوهم قتلاً
وانظروا يا عرب على معظم الشباب العربى حالياً انهم فقط يفعلون ذلك مثل لاعب كرة مشهور فقط لانهم رءوه فعل ذلك ويقول رسول الله(ص) و ابو بكر انه يجب قتلهم
ومن المعلومة التى لا يعلمها الكثيرين هى انه فى القِدم كان من عادات الروم ان يفعلوا ذلك (الروم الذين كانوا يحاربون الاسلام)ويأتى شبابُنا العربى ويفعلون ذلك وهم لا يعقلون ما يفعلون
وقد رأى الرسول طفل لم يحلق شعره كله فقال :الرسول(ص)إما يحلقه كله او يتركه كله
وشبابنا لا يفعلون ذلك لان بعضهم لا يفقه شيء فى الدين

حقاً انه عارٌ علينا يا عرب
اقناكم الله بالطعن و الطاعون
اى حفظكم الله بسيوفكم ونزل الطاعون بعدوكم

📚لا تنسوا قراءة كتبى الاخرى📚
والڤوت و التعليق و المتابعة
شكراً لدعمكم
ادعمونى