صفاتنا

102 9 2
                                    

فى قديم الزمان كان العرب معروفون بشدة الكرم و الاخلاق و الشجاعة والمحبة
اننا نحن العرب لدينا تاريخ مشرف حقاً
لقد اتصفنا بالبلاغة و الاخلاق و النُبل و الكرم و الفصاحة فى اللغة و الشجاعة وغيرها ......اننى حقاً لا احب الكلام كثيراً عنا (اى المدح الكثير)
هناك كتاب قد قراءته امس و قد ازعجنى قليلاً عن حالنا هذه فى نظر الاجانب
لا اعلم هل يُسمح لى بكتابة اسم الكتاب ام لا ولكن لقد جعلنى فعلا منزعجة اننا قد او ربما استسلمنا بكل سهولة لما يجرى من حولنا و القدم كان يُعرف عنا بالشجاعة
اننا اليوم مختلفون كثيراً عن الماضى
فى الماضى كان معروف عنا بالتدين و التوحيد
(الدين لله والوطن للجميع) صلاح الدين
أما الآن فعندما نسأل اى طفل مسلم ان يقول لنا أسامى ١٠ من قُراء القرآن الكريم
سنجد ان قليلاً من الاطفال سيعرفون الأجابة
ولكن اذا بدلنا السؤال و أصبح ١٠ من الفنانين او الممثلين او أفضل ١٠ ألعاب ڤيديو؟
بالتأكيد أيها القارئ ستجد الاجابة
انا لا اعنى بكلامى ان لا يعيشوا طفولتهم ولكن ان تكون سليمة وصحيحة وان يأخذوا حقهم فى اللعب ولكن ايضاً إن يعرفوا تاريخهم كعرب و أن يتعلموا القراءة و ان يعرفوا معلومات عن دينهم و وطنهم و يجب علينا ان نغرز فى عقولهم حب الوطن و الانتماء اليه حتى ينشأوا على تربية سليمة لا ان ينشئوا على حب الفنانيناو ان اقص شعرى مثل الفنان فولان مثلاً او ان البس مثل كذا و كذا.... يجب ان يكون فى حياتهم قدوة حسنة صحيحة تُفيدُهم اخلاقياً و تربوياً لا ان يكون كل همهم هو اللهو و اللعب.........
والدليل على اهمية كلامى هو انه اذا نظرنا فى الاعلان العالمى لحقوق الطفل سنرى انه من اهم مبادئه هو ان ينعم الطفل بالرعاية اللازمة وان تكون له شخصية سوية متكاملة
ولكن اذا تم مقارنة العلان العالمى لحقوق الطفل بميثاق الطفل العربى
انه فى ميثاق الطفل العربى الذى أُنشئ خصيصاً للطفل العربى يقول فى الحقوق الاساسية التى تضمنها
هى تأكيد حق الطفل فى الرعاية و التنشئة الاسرية القائمة
على الاسقرار الأسرى و النشأة فى صحة و عافية، ويالطبع كفالة حق الطفل فى التعليم المجانى و تنشئته على التفكير العلمى و الموضوعى و
الاهم:
[ هو ضمان تنشئة أجيال من الأطفال العرب تتجسد فيهم صورة المستقبل المأمول و تدرك رسالتها القومية و تخلص لأوطانها ، و تلتزم بمبادئ الحق و الخير ]
الفرق بين الاعلان العالمى لحقوق الطفل و ميثاق الطفل العربى
هو أنه
يهمنا كثيراً وبشدة ان يكون الطفل العربى مخلص لوطنه و ان يُدرك رسالته القومية وبدليل ان هذا مذكور فى ميثق الطفل العربى
اما فى الاعلان العالمى لحقوق الطفل فلا يذكر اهمية تنشئة الطفل على حب وطنه و الاخلاص له
وهذا هو ما يميزنا كعرب هو
حب الوطن
و
أخلاقنا
لذلك لا يجب علينا ان نتغير
لكى لا نغيير مجرى تاريخنا المجيد و المشرف الذى لاطالما افتخرنا به

شكرا على متابعة القراءة
يُتبع
اقراءوا أيضاً كتابى بعنوان (about Egypt )
لا تنسوا
الڤوت+تعليق+ متابعة
ادعمونى
آسفة على طول الجزء

فى هذا الزمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن