المديرة:سأقيم احتفالًا هنا في الميتم..لكن اريد اخبارك بعدة تجهيزات قبل هذا
اماي:انا مستعدة لكل شيء اخبريني فقط بماذا يجب عليا فعله^^
المديرة:حسناا حسناا
من خارج الغرفة..
كان ميكا مارا امام الغرفة واستمع لجزء من حديثهم دون قصد...
في داخله: اذا ستقيم المديرة حفلا هنا...
انا لن اتردد هذه المرة ... سأعترف لرينا.. يجب عليها ان تتقبلني هذه المرة ...
والا.. سأجعلها تتقبلني بالقوة
هذا ما كان يدور في رأس ميكا..بالرغم من طيبته ولطافته الا ان حبه لرينا..حوله لشخص اخر دون ان يعلم...شخص مخيف لا يفكر سوى بأمتلاك ما يريده بأي طريقة
....
تمر الايام..ويتبقى يوم واحد على شروق شمس اليوم الذي ستصبح فيه رينا في التاسعة عشر...
في الميتم ..
صوت المديرة وبعض الأطفال يتناقشون..
المديرة:حسناا جميعًا ^ كما اتفقنا..عندما تأتي رينا توجهو جميعًا لِغُرفكم وتظاهرو بالنوم ..بالتأكيد ستأتي وتلقي نظرة عليكم^ لذا لا تتحركوا الى ان يعطيكم ميكا اشارة ..
يضيف ميكا بعد ان انهى كوب الماء الذي بيده: وما شأني انا بهذا +-+ لا تخبروني بما افعل..لن اشارككم هذا النوع من التفاهات
اسامي:ميكا اوني سان انت فضيع!
بعض الاطفال:اجل انت لست لطيفا لا تقل شيءً كهذا! لقد اصبحتَ شريراا><
المديرة: ما ما ..اهدءو الان^~^ ان ميكا يمزح معكم وحسب..اليس كذلك ميكا كن(تنظر له بقلق منها ان يجيبها ب لاXD)
ميكا :لا -_- لا امزح انا ذاهب من هنا
يخرج من الغرفه متوجها للخارج..
ينظر سوتا من النافذة قائلا:لقد ذهب بالفعل..
المديرة بوجهه قلق في داخلها: ميكا..انه يتصرف بغرابه ترى ماذا به..
اسامي:مديرة°.° ؟ هل تسمعينني
المديرة بعد ان عادت من من عالم تفكيرها: اوه اسامي ماذا هناك ^^ اسفه لقد شردت قليلا^
..تكمل اسامي التحدث مع المديرة بأخبارها افكارًا لطيفة ليحتفلو بعيد ميلاد رينا لكن المديرة لا تزال تفكر في امر ميكا..
في جهةٍ اخرى.. في القصر الملكي تقف ريزا في منتصف صالةٍ ضخمه مرتدية اجمل ما تملك كانت ترتدي فستانها ذا اللون الأسود المرصع بقطع من الكريستال الذي كاد لا يفرق بينه وبين شعرها الابيض المنسدل على ظهرها..
محاطةً بأشخاص يبدو عليهم الثراء الفاحش.. من بينهم يراقبها من مسافه ليست ببعيده خادمها الخاص تاكومي..
احد السيدات تُحادث ريزا..
المرأة: آنسة ريزا مبارك لك خِطبتك ^^
ريزا:اشكرك على حظورك الامسيه لهذا اليوم(ابتسامة هادئه )
المرأة:لا هذا واجبي آنسة ريزا^^ يجب ان نشاركك هذه المناسبة الجميلة..
ريزا:امم م ^^ اجل كما تقولين..
(بدأت ابتسامتها تتحطم لكنها لا تزال ثابتةً امام الجميع)
تقاطعان حديثهما مجموعةٌ من الفتيات في نفس عمرِ ريزا ..
احد الفتيات: ريزا تشان>< مبباارك
فتاة اخرى: ماهيرو !تصرفي بهدوء الجميع يراقب هنا!لا تنسي اين انتي الان
ماهيرو:موه مانا تشان اعلم اعلم ^~^ لكني سعيدة بخطبة ابنة عمي ريزاااا
مانا:وانا ايضا سعيدة بخطبة ابنة عمي لكن! يجب ان اتصرف بهدوء -_- الم اخبرك بهذا من قبل!
فتاة اخرى من بينهم: يااه هتان الاختان لا يتوقفان عن الشجار^^
مانا وماهيرو: لا تتدخلي ميرا +.+ !
ميرا:لستُ افعل.. على اي حال (تتقدم لتمسك بيد ريزا) نيي ريزا اخبريني..لِما تبدين حزينة بعض الشيء هل هناك شيء يزعجك اخبريني سأساعدك بكل ما اتيت من قوة(قلقة عليها )
ريزا بتفاجئ في داخلها: اااء نسيت ان ميرا هنا اامم كيف سأتصرف..
تتحدث ريزا:كعادتك ميرا^^ لا تزالين صاحبة القلب الرقيق الذي يقلق على الجميع ..لا تقلقي انا بخير فقط احتاج لبعض الراحة ^^ تعلمين مراسم الخطبة وغيرها لقد شغلني هذه الايام لذى لم انم جيدًا..
ميرا:هكذا اذًا^^..(في داخلها:انها تخفي شيئًا..اتمنى ان تكون بخير)
تأتي ماهيرو وتقاطع حديثهما قائله: توقفي ميرا عن التصرف كالأم التي تودع ابنتها للرحيل مدى الحياه><
ريزا تضيف بمرح:هذا لأنها اكبرنا سنًا^^ يجب عليها ان تتصرف بحكمة
ميرا تعاتب ريزا بمزاح: موه ريزا انا اكبركن قليلا فقط ليس كثيرا^~^ !
ماهيرو: انتي في الواحدة والعشرين.. نحن في السابعة عشر الفرق ليس قليلًا
مانا: انتي في السابعة عشر وحسب انا وريزا اصبحنا في التاسعة عشر^
ميرا وريزا:يالكما من اختان مفعمتان بالحيوية XD
تبدأ ريزا بالضحك معهن دون ان تدرك انها تجاوزت حزنها قليلًا..
ميرا في داخلها:حمد ًلله انها بخير الان^
بعد دقائق من استمرارهم بالضحك..
ريزا:فتيات..استأذنكن قليلًا^ اعتقد بأني سأذهب لأرتاح لا تزال المراسم في بدايتها..القاكن عند بدأ الحدث الرئيسي^^
الجميع:حسناا لا تجهدي نفسك^^
تسير ريزا ويتحرك تاكومي من مكانه ليتبعها..
ماهيرو تهمس لميرا ومانا: ني ني لما لم يكن تاكومي بجانبها اليوم؟؟اليس غريبًا دائمًا ما يبقا كظلها نجده في كل مكان تكون به ريزا
مانا: وما شأننا في هذا -.- !
ميرا:لا تبدأاا بالشجار^°^ ! ربما اراد تركها تستمتع قليلًا بمفردها لتشعر بالقليل من الحرية..
مانا وماهيرو تنظران لميرا بنظرات غريبة: ميرا-.- انتي حمقاء حقااا
ميرا:ايي ايي! لماذااا ..هذا قاسي انا لم اقم بشيء خاطئ
.....
في الداخل بعيدًا عن انظار الحضور...
تجلس ريزا على احد الارائك في غرفة تبدو وكأنها غير مستخدمة منذ وقت طويل..
ريزا بتنهد ممسكه برأسها: يا الهي...اشعر بالارهاق..مع انني كنت اكذب بقولي اني مرهقة
تاكومي:هذا لأنك كذبتي اذااا(يحاول التخفيف عنها بمحاوله اغضابها)
ريزا بنظرات قاتلة: ليس الان ايها المغفل ~_~ انا لا امزح اشعر بالإرهاق بالفعل رأسي على وشك الإنفجار !
يتقدم تاكومي ويمسك برأسها قائلًا:لديك حرارة خفيفة... ارتاحي قليلًا..
عند ابتعاده عنها.. تمسك ريزا بمعصمه قائله: لتجلس هنا..(تشير بيدها الاخرى بجانبها على الاريكة)
يرجع تاكومي خطواته للخلف ويجلس في المكان الذي ححدته ريزا..
عم الصمت لثواني بينهما..
ريزا بتوتر قليلًا: امم حسنا امم
تاكومي بأبتسامة واثقة: لقد وجدت ما طلبتي مني البحث عنه ري تشان..
تلتفت ريزا له وتعلوها نظرات الثقة:اذا.. كل شيء يسير حسب ما خططنا له..
تاكومي:اممم...اليس خطرًا قليلًا..لِما لا نبحث عن طريقة اخرى لتصبري قليلا..
ريزا:ليس الان.. بأي طريقة لن أُخطب من هذا الأمير المتعجرف ليو..من يعتقدني لست فتاة من فتياته ليلهو بي..زير نساء احمق..
تاكومي:اهدأي ري صوتك عالي! ربما يكون الأمير هنا
ريزا:وكأني اهتم-_- اتمنى ان يسمع ما قلتههه الأن ايضا!كم سيكون هذا جميلًا!
(تصمت قليلا قائله بجدية)
بعد ان اقدمنا على هذا..ليس الان..لقد فات الاوان على التراجع يجب ان نكمل ما بدأناه مهما كانت النتائج..
تاكومي بجدية ايضا:لكن.. ماذا ان فشل كل شيء.. ماذا سيقول السيد والسيدة.. اخشى ان يقوما بفعل شيء سيء لك..بعد كل هذا .. مالذي ستفعلينه ان عَلِم بكل شيء؟
(فجأة و بدون سابق انذار)
اذا بريزا قد غفت دون ان تعلم على كتف تاكومي..
تاكومي بصمت ينظر لها..
في داخله:انها متعبة..كانت تتظاهر بالقوة قبل قليل لكنها لم تتحمل.. يالها من مسكينة انها تبذل قوتها..لكن ينتهي بها الامر بأرهاقها لهذا الجسد الصغير(يقف من مكانه حاملًا ريزا بين يديه ليضعها على احد الاسرة في الغرفة المجاورة)
عند خروجه من الغرفة...
وهو يسير في داخله: بما انها لاتزال واثقة من نجاح الخطة..لن احمل في قلبي اي ذرةٍ من الشك..انا اثق بها.. سأعمل على إنجاح الخطةِ حتمًا..
أنت تقرأ
أَلْوَانُ القَدَرْ -قيد التعديل-
Paranormalقد يغير القدر حياة البعض فنظن ان الحظ حالفنا ولكن هل الحظ هو القدر؟؟ ... قد نواجه في حياتنا مواقف لا نتوقعها.. بل لا نتوقع شيئًا مما يحدث... لا نعلم هل سنموت غدا ..ام بعده.. لا نعلم مصيرنا.. قصتنا تتحدث عن فتاة ليست كباقي الفتيات ..عانت من قساوة ال...
