-مرحبا أريد أثنان كيلو من التفاح!
-حسنا!إنه بدولارين!
فنظر له الرجل
-مهلا!أبنتك هل هي من تعرضت للأغتصاب!
-نعم!
-لاأريد شيئا منك!
فذهب الرجل!فجلس بجانب زوجته!
أم منى-كيف سنأكل! كله بسبب مافعلته أبنتنا!
-بدأت أكرها!.
أتصلت منى بنادين لكنها لم ترد فحزنت
-حتى هي قد تخلت عني!
فبدأت بالبكاء!.
-ماهذا يازكريا!ماهذه الرسومات!أصبحت مشتتا الذهن!
-أسف أيها المدير!
-حسنا!فقط ركز في عملك!فأنت مهندس!.
-نحن جاهزين ياطبيب نزار!
لكن نزار قد كان سارحا فنادته الممرضة بصوت أعلى فالتفت لها!
-ماذا هناك!آه العملية!حسنا سأذهب ورأككِ!
فذهب معها!.
فتصل زكريا بنزار وأتفقا أن يجتمعا في أحدى المطاعم! فتقابلا!
نزار-إن نور لاتمل من سؤالي أن هل لي علاقة بما حدث لتلك الفتاه!
-لقد أصبحت مشتتا بسبب أسئله أختك!
-ومالعمل الأن؟!
-سأتزوج من أختك وتزوج أنت من نور وهكذا نكون بريئان !حتى لو أشتكت لن تحصل على شيء!.
-مرحباً أبي وأمي!لماذا رجعتما مبكرين!
فنظرت لسلتهما فوجدت أنهما لم يبعا شيئا!
-أنا السبب!صحيح! لاتقلقا سأقدم شكوى ضدهما!
كانتا نور وإيناس في حاله صعبه لأنهما لايستطيعان إخفاء حملهما أكثر من ذلك !لكن عندما جاءا نزار لطلب يد نور وزكريا طلب يد إيناس فرحتا !كان العرس جميل للغاية ٫إلى أن دخل عليهم شرطي للحفل الذي أقيم في منزل أهل مشعل !
-زوجي هناك شرطي !
-ماذا هناك!سأذهب له!
-ماذا هناك ياحظرة الشرطي!
-لقد تأخرت!والأن مالعمل؟!
-ماذا هناك!
فجاء مشعل بجانب أباه-ماذا هناك ياحظرة الشرطي؟
-هذا الرجلان الذي هناك قد أغتصابان فتاة تعيش في شمال البلاد بالتأكيد سمعتما بالخبر!
-نزار !زكريا!
فالتفت الجميع لصراخ مشعل! فجاء لهما!وقام بصفعهما!
-كم أنتما حقيران!لماذا أغتصبتما تلك الفتاة!
نور-ماذا!أهذا صحيح يانزار!كم كنت غبية وأنا كنت أظن أنك تريد ستري بعد الذي حدث بيننا!
-دقيقة مالذي حدث بينكما!
إيناس-لقد كنا مخطئتين يانور هما لن يتغيران!زكريا طلقني حالا!لن أعيش مع رجل قام بأغتصاب فتاة !كيف سأكون بالأمان معك!
-لن أطلقك!وتلك الحقيرة فلتذهب للجحيم!
والد نور-لا أنتما تحلما ستطلقان الفتاتان!وسيقوم إحداكما بالزواج من تلك التي أغتصبتها!
مشعل-حتى تنتحر تلك الفتاة أو تقوم بفعل شيئ سيء!لا هذا القانون ظلم ياأبي!
-لكنهم وضعوه لأن من يقبل أن يتزوج من فتاة قد لمست!
-لم يكن بإختيارها ياأبي!أنا من سيتزوجها وسأقول لأهلها أنني إحدى الشابان اللذان أغتصباها!
-هذا ضربا من الجنون يامشعل !بالتأكيد الشرطي الذي هناك معه الصورتين لنزار وزكريا لماذا تفعل هكذا!
-أبي !صدقني هذا أفضل من أن تتزوج من نزار أو زكريا لأنها سيكون الحل بالنسبة لها أن تنتحر ولا تتزوج إحداهما!أرجوك أبي!
-لكن الناس سيكرهونك لأنهم سيضنون أنك من فعل بها هكذا!
-على كل أشعر بالذنب نحوها لأن من أغتصاباها كانا صديقي! أما أنتما ستطلقان الفتاتان ! وإلى سنرفع عليكما قضية تضعكما في السجن المكان الذي تستحقانه!
أنت تقرأ
منى Muna
Romanceالاغتصاب شيئ نكرهه جميعنا لكن عندما تضع دوله ما قانون يحث ان المغتصب يتزوج من ضحيته ولن اذكر اسم الدوله على امل يمنع ذلك القانون القصه من واقع حقيقي والشخصيات من وحي الكاتبه
