(اليوم الأسود لنور وإيناس)

15.7K 200 6
                                    

خرجت نور من غرفه أخاها بالأتجاه غرفتها فتصلت عليها إيناس فردت عليها

-إيناس!لقد أشتقت لكِ!

-أنا أيضا!لقد أتصلت لأني سأخرج مع زكريا وأريدك أن تخرجي معي حتى لايجلس نزار معنا في الطاولة نفسها!

-أخاكِ سيخرج معكما!هذه فرصتي حتى أجلس معه!لقد أشتقت له للغايه!

-حسنا!أنتظرك في مطعم للمأكولات الشرقية!

فذهبت لترددي أفضل مالديها! وصلت إيناس مع أخاها وزكريا فجلسوا في طاوله واحدة

-أخي هناك مفاجئة لك!

-ماهي!؟

-أنظر ورائك!

فنظر فإذا بها نور فبتسم وقام وذهبا ليجلسا في طاولة بعيده عنهما

-أنتِ ذكية ياإيناس!هكذا أستطيع مغازلتكِ!

-أحبك يازكريا!

أما عند نزار كان جالسا يحدق في
نور

-لاتنظر لي هكذا !

وهو يمسك يدها-عيناك يانور جميلة وكل شيء جميل فيكِ!هيا لنخرج من هنا!

-ألى أين!

-إلى خارج المطعم حتى نشاهد القمر!

فخرجا للخارج فمسك يدها وقام بجذبها إليه فالتقت العينان فقبلها بلهفه بالغه ثم تركها!كانت مازالت عينيها مغمضتين فقام بحملها ثم ذهب ووضعها في سيارته فذهب بها لأحدى الفنادق!أما زكريا فلقد ذهب مع إيناس لأحد الفنادق وهناك أستسلمتا لقبلات حبيبهما!.

-ماذا فعلت!؟

-لاتقلقي!فأنا أحبكِ وبالتأكيد سأتزوج منكِ!

فنظرت له

-حقاً !أحبك يازكريا!

أما عند نور فكانت تنظر لنزار نظره كلها عتاب

-لماذا فعلت بي هكذا!

-لكنكِ قد أستسلمت لي!ثم سأتزوج منكِ!

فخرجا من الفندق!عادت نور وهي في حاله صدمه فرأها مشعل هكذا

-مابكِ يانور!تبدين حزينة!

فنظرت له

-لاشيء!تصبح على خير!.

-مالذي تفعلينه!؟

-إني أقوم ب(اليوغا)

-أبنتنا!سنخرج لنبيع في محصولنا!أنتبهي على نفسك!هيا ياعزيزتي!

فخرجا!فحملت هاتفها لتتصل على نادين فردت عليها!

-منى!ماذا تريدين إنني أدرس الأن فغدا لدي إمتحان!

-لكني أشعر بالملل!

-آه لو كنتِ معي في الجامعه لن تشعري بالملل!فالتتصلي على حبيبك زاهر!

-لكن تعلمي أن أقساط الجامعه غاليه ولن تقدر عائلتي من تحملها ،أنه مشغول في عمله!سأتركك الأن لتدرسي! وداعا!

فغلقت الهاتف!.

-هيا حان وقت الغذاء!

فنزلت العائلة لتناول طعام!كانت إيناس تشعر بالقليل من الغثيان!فذهبت إلى دوره المياه!فأفرغت كل شيء

فكانت تحدث نفسها-ياإلهي!مابي!لماذا أشعر هكذا!هل يعقل إني ...!

ففتحت خزانه دوره المياه!فحملت جهاز كشف الحمل فوضعته وعندما أنتهت حملته حتى تعرف النتيجة لكنها كانت خائفه!ففتحت عينها فكانت النتيجة هي بالإيجاب فسقطت أرضا!فتصلت بنور فردت فوجدتها تبكي!

-هل أنتِ أيضا حامل!

-أنتِ أيضا! لقد ضعنا ياإيناس!يجب أن يتزوجانا قبل أن نتفضح!

-نحن من سمحنا لهما بذلك!لم نصون أنفسنا عن شهوتينا!لذلك نستحق ماحدث لنا!.

مرت الأيام وكبر بطنا نور وإيناس،كانتا تحاولان إخفاءة في يوم قال مشعل لأخته

-أختي!هل أزددت وزنا أم ماذا!

فنظرت له بدهشة

-ربما قليلا!

-أنتبهي على نفسك!أحب رؤية أختي نحيلة وليست بدينة!

فخرجت من غرفته!فتصلت بنزار

-أريد مقابلتك الأن!

تقابلا إيناس وزكريا في مكان عام هما ونور ونزار

-زكريا متى ستتقدم للزواج مني!

-إلى متى ستظلين تضايقيني بهذا السؤال!لقد سألتيني هذا السؤال مئه مره!قلت لكِ أنه ليس الوقت المناسب لذلك!

-زكريا!أنت تحبني صحيح!تعلم أنه يمكنني أن أشتيكٓ لأخي!

-أرجوكِ!أتهدديني في أخاك الذي قد هددته أنني سأخبر مشعل بفعلته مع نور!

-كان من المفترض أن أعرف حقيقتك الحقيره!إذا أنت لاتحبني!

فنظر لها فكانت تبكي

-أحبكِ....لكن!

-لكن ماذا يازكريا!أنا أريدك زوج لي خاصا بعدما الذي حدث بيننا في ذلك اليوم أو أنك نسيت ذلك!

-إيناس!

فقامت إيناس وبنفس الوقت قامت نور فذهبتا للمنزل،فجاء زكريا إلى طاولة نزار

-لقد سئمت من إلحاح أختك إيناس في أمر الزواج!

-حتى نور هكذا!أحيانا أشعر بالغيرة من مشعل فمرام ليست بذلك النوع من الفتيات لأنها بالأصل تحب الرجال الأخرين ورغم ذلك يحبها مشعل جدا!.

كان يعمل مشعل في مكتب للعقارات أما زكريا فمهندس أما نزار فكان طبيبا جراحا لذلك قررت إيناس دراسة الهندسة لتكون بجانب زكريا كما قررت نور دراسة الطب لتكون بجانب نزار!.
(الموسيقى اللي في الخلفية علشان تعيشكم جو القصه)

(الموسيقى يلي ماظهر عندو)

منى Munaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن