(زيارة غير متوقعة -وكشف الحقيقة)

3.7K 122 3
                                    

كانت منى تنظر للنافذة طوال وقت الرحله أما مشعل فكان ينظر لها بين الحين والأخر! فوصلا فندهشت عندما رأت منزلها

-لماذا أتيت بي لهنا!

-لقد أتصل أبواكي علي!يريدان رؤيتكِ!

-إذا قد تذكرا أن لديهما أبنة!

-لقد أشتقا لكِ!

فقالت وهي تبكي-لاأريد دخول هذا المنزل!سأتذكر مافعلاه بي!

فمسك يدها فقال وهو يبكي!

-ماحدث بحياتكِ!بسببي أنا لأني لم أمنعهما !أهلك يحبونكِ يامنى!

-حسنا لننزل ونسلم عليهما!

فنزلا وعندما دخلت تذكرت ماحدث في تلك الليلة!فدخلا لغرفة المعيشة فوجدت والداها مبتسمين لها فقام أباها بحتظنها

-أشتقت لكِ!كيف أحوالكِ!

-بخير!

فنظر لمشعل نظرة كراهية

-بسبب مافعلته أصبحت حياتنا جحيما!

-معك حق فيما تقوله!

فذرفت عينا منى فذهبت خارج المنزل لأنها لم تعد تتحمل رؤية المنزل!

-لقد كانت أبنتي!سعيدة دائماً!تحب الرقص والغناء!لكن بعد الذي حدث تلك الليلة!أصبحت كئيبة بسببك!

-سأرجعها كما كانت!فأنا أحبها ياعمي!

فذهب وهو مبتسم فركب السيارة فنظر إلى منى فوجدها تبكي!

-سأشغل شيئا سيعجبكِ!

ففتح الراديو على أغنية(happy)لفنان(pharrel willams)

(شغل الأغنية دي)

فقالت وهي تبتسم-أحب هذه الأغنية للغاية!أيمكنك أن ترفع الصوت!

فرفع الصوت وبدأ الغناء معا!كان الناس ينظرون لهما بإستغراب!كانت منى قد أنجرفت مع الأغنية لدرجة أنها نست أنها مع مشعل!
فنظرت له!

-شكرًا لك!فلقد أبتسمت بسبب هذه الأغنية!

فنظر لها

-صحيح لا أعرف عنك شيئا!أقصد عن ماذا تحبين أو ماذا تكرهين؟!

-كنت أحب الرقص !

-هل درست الجامعة؟!

-لا!بسبب وضع أهلي!

-أفكر...أنسي الأمر!

فنظرت له منى بصدمة!فمسك يدها

فقال وهو ينظر لعيناها-أنت فتاة جميلة يامنى!.

-هيا أيها الحقيران هناك زيارة لكما!

زكريا-من تظن أنه أتى لنا!

-لاأعلم!لنذهب لنعرف!

فدخلا لمكان الزيارة فوجدا أن يزورهما هما نور وإيناس!

نزار-نور وإيناس لاأصدق هذا!

-لماذا أغتصبتما منى! مالذي فعلته تلك الفتاه بكما!

زكريا-لقد كنا حمقاء!وحقيرين! نحن نشعر بالذنب نحوها!وقد لاتصدقونا!إيناس لقد أشتقت لكِ!كيف هو أبني!

-ليس أبنك!لاتقل ذلك!لقد حطمت قلبي يازكريا بفعلتك بمنى!

-لماذا فعلت هكذا بي يانزار!لماذا!

-أنا أسف ياحبيبتي!

فقالت وهي تبكي-سنذهب من هنا!ولن ترونا بعد اليوم!

فذهبتا! فذرفا دموعا على سذاجة نور وإيناس!

-حمقتان!لقد صدقتا ماقلناه لهما!

رجعا مشعل ومنى للمنزل!فقالت منى لأم مشعل ماحدث في المحكمة!

-أهذا ماقالاه!لابد أنهما يشعران بالذنب!

-أعلم هذا!فهذا واضح!

-اليوم عيد ميلاد مشعل!أكيد أنه نسي من كثر مشاغله!

-لماذا...!لم تخبريني بذلك!

فنظرت لها نور بخبث

-لماذا تهتمين به!

-قد تكوني نسيتي لكني زوجته!

-معها حق!

فذهبت نور لغرفه أخاها تاركه الأم ومنى تتحدثان فدخلت عليه فوجدته جالسا يفكر!

-ماذا قال لك نزار!

فنظر لها

-لقد أوصاني بأبنه! لكن أنا لاأصدقه!

فذرفت نور الدموع!فقام مشعل وعانق أخته عناقا طويلا!

-سامحني ياأخي على مافعلته،أنت حتى لاتنظر لي عندما تتحدث معي!

-لقد سامحتك!صديقيني!

فقاطعته-أصدقك!هل تظن أن نزار وزكريا لايشعران بالندم!؟

-لاأعرف!وحتى مايقولانه صحيح أنا لأظن أن منى ستتنازل عن القضية!ولأجل ماذا ستتنازل عنه!

-لأجلنا!ولأجل أبني وأبن إيناس!هل تريد عندما يخرجون للحياة يجدون أبويهما خلف القضبان!

كانت منى تسترق السمع على حديث الأخوين!فلقد أتت لتقول لمشعل ليخرجا مع بعضهما إلى دار السينما فدخلت

-سأتنازل عن القضية!

فالتفتا مشعل ونور لها

-أسفه!سمعت حديثكما لاأريد أن أحرم ولد من والده ولاولد إيناس من أباه!سأتنازل عن القضية!.

منى Munaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن