-ماذا!سأذهب لطبيبة الأمراض النفسية!حقا كنت بحاجه لذلك!
-سنذهب الأن!
فذهبا ووصلا لمركز الطبيبة فخرجا من السيارة!فدخلت منى على الطبيبة!
-إذا أنتِ منى!تفضلي بالجلوس!
فجلست
-أريدكِ أن تحكي لي ماحدث في تلك الليلة!
فنظرت لها وبدأت عينها بذرف الدموع
-في تلك الليلة كنت قد خرجت مع أمي لنأخذ بعض الحاجيات من السوبر ماركت!كنت أقود عجله فصدمت بزكريا!كان ينظر لي نظرة خبث!فنتظرته حتى يزيح عن طريقي فأزاح!ثم عدنا للمنزل فخرج والداي لبيع ماحصداه من مزرعة جدي!فطرق الباب فحسبت أنهما هما لأنهما دائماً ماينسيان شيئا!ففتحت فدخل زكيا وأغلق فمي لكي لاأصرخ ثم دخل نزار وحملني فذهبا بي لغرفتي وبدؤا بغتصابي!وأول من بدأ بذلك كان زكريا ثم نزار!
فذرفت الدموع مجددا!
-حقا!قصتكِ مؤثرة!لماذا إذا سامحتي نزار وزكريا!
-لقد تنازلت عن القضية لأجل نور وإيناس!فهما مازلتا تحبهما! أو بالاحرى نور فقط مازلت تحب نزار !ثم أنهما حاملتين منهما!مشعل يحبني ياأيتها الطبيبة!وبدأ قلبي يميل له !لاكني مازلت أحب زهير !
-دقيقة وحدة لكنك لم تذكري أمر مشعل في الليلة التي أغتصبت فيها!ماذا لم يكن موجود!
-هل يمكنك حفظ السر الذي سأخبرك له!
-بالتأكيد!
فقالت لها كل القصة!
-لم أرى في حياتي رجلا يفعل مافعله مشعل !لقد فعل أمر نادرا ماأصبح الرجال يفعلونه !أعطيه فرصة أن تحبيه! ويمكنك أن تبدي بتقبيله!
-مشعل!شخصا طيب القلب ثم أنه مسلي جدا!وجذاب للغاية!ماهذا الذي أقوله!ستجعليني أُجن!
-أنه زوجكِ يامنى!فلا داعي للخجل!
-حسنا!فقط لاتقولي له ماقلته لكِ!
فغادرت منى وهي غاضبة
-مابكِ تبدين هكذا!
فنظرت له فتذكرت كلام الطبيبه بأنها يمكنها أن تبدأ بتقبيل خده!فأحمر وجها
-لا...!لاشيء!إنه..!دورك!
فذهبت من أمامه وهي خجله للغايه!فدخل وهو مستغرب من تصرفاتها
-لقد حكت لي ماحدث لها في تلك الليلة!وقالت لي مافعلته !أنت رجل نزيه يامشعل لماذا فعلت في نفسك هكذا!
فنظر لها!
-لأني أشعر أنني السبب!حتى نور أنا من قام بتضيعها عندما عرفتها على نزار!أنا أحب منى وهي مازلت تحب خطيبها!
-هل يمكنني أن أسألك سؤالا!إذا منع هذا القانون هل ستطلق منى لتجعلها تذهب لحبيبها!
أنت تقرأ
منى Muna
Romanceالاغتصاب شيئ نكرهه جميعنا لكن عندما تضع دوله ما قانون يحث ان المغتصب يتزوج من ضحيته ولن اذكر اسم الدوله على امل يمنع ذلك القانون القصه من واقع حقيقي والشخصيات من وحي الكاتبه
