الاغتصاب شيئ نكرهه
جميعنا
لكن عندما تضع دوله ما قانون يحث ان المغتصب يتزوج من ضحيته
ولن اذكر اسم الدوله على امل يمنع ذلك القانون
القصه من واقع حقيقي
والشخصيات من وحي الكاتبه
في اليوم التالي رفعت منى قضية ضد نزار وزكريا!علم الناس بالخبر!فتصل نزار بمشعل
-مالذي فعلته زوجتك بنا!أنت أيضا أغتصبتها لماذا إذا لم ترفع عليك قضية!؟
-لأنها لاتريد أن يحزنا والدي! ثم أنا لم أغتصبها بل أنت وزكريا!
-حقاً لن تهرب من هذه القضية أبدا فالكل يظن أنك كنت معنا!ثم صمت
-كيف حال نور وكيف حال أبني الذي في بطنها!
-بخير!تعلم كم أود قتلك أنت وزكريا لكن لن أضيع حياتي لأجلك!
-أشعر بالذنب نحوك يامشعل! قل لي أمرا كيف ستداري الفضحية التي قامت بها أختك!مهما تقدم لها رجل ليتزوجها سيذهب ويتركها بعدما يعرف أنها ليست بنت بنوت كما يقال!
-أيها الحقير !ومن قال أن هناك رجالا سيهتمون بهذا الأمر!هناك رجالا يريدون فقط ستر المرأه التي أحبها مهما حدث لها بالماضي!
-أنت تتوهم!نحن في مجتمع شرقي !والرجل لايهتم سوا بأن الفتاة التي يريد أن يتزوجها أن تكون لم تلمس من قبل!إلى اللقاء أيها الأحمق!
فغلق الخط!
الأب-هل الذي كنت تتحدث معه صديقك نزار أو زكريا!
-أنه نزار!والأن مالعمل!رغم ماقاله فمعه حق!
-مالذي قاله لك!
-لاعليك أبي!لقد بدأت أنجذب لمنى ياأبي!
-حقا!إذا مالمشكلة!
-المشكلة هي أني أشعر أن منى تحب رجلا ما!ثم كيف ستحبني!فأنا بالنسبة للجميع أنا تزوجتها وفقا للقانون!
-لماذا لانقول لهم الحقيقة إذا!
-لا ياأبي!إذا قلنا الحقيقة سيقومون بتطليقي لمنى وتزوجيها لنزار أو زكريا!
-من الذي سيطلقك من منى!؟
-أقصد لو علم المحكمة حقيقة الأمر سيقومون بسجني بتهمة أني لست من الذين قاموا بأغتصابها!والقانون ينص أن المغتصبة تتزوج من مغتصبها!
فنادت الأم كليهما لتناول طعام الغذاء وبعد الغذاء ذهب مشعل لغرفته!كانت منى تساعد أم مشعل هي ونور
أم مشعل-أبني لايبدو بخير هذه الأيام ياترى مابه!أشعر بالقلق!
-مابه مشعل!أراه بخير!
-سأذهب لأراه!
فذهبت لغرفتهما فوجدته يفكر فجلست بجانبه
-مابك!أقصد أن أمك قلقه عليك!
فنظر لها
-نزار قد أتصل بي!وقال لي أن من سيرضى بنور خصوصا بعد الذي فعلته!
-ومن قال إن جميع الرجال سيفكرون بهذا الأمر!أنت مثلا تزوجتني رغم أنك غير ملزوم بفعل هذا !
-نحن نعيش في مجتمع يهتم بها الرجل أن الفتاة التي يريد تزويجها أن تكون لم تلمس بعد!
-سأذهب الأن!
فمسك يدها
-منى!من زهير؟!
-كان خطيبي!
-أمازلت تحبيه!؟
-نعم مازلت أحبه!رغم أنه تخلى عني خصوصا بعد الذي حدث على كل لقد أرتبط بنادين أعز صديقة لدي !
-هل تريدين أن نطلق! سأذهب له وأخبره حقيقة الأمر!
-لا!لاتذهب له قلت لك لقد خطب لصديقتي! سأذهب الأن!
فذهبت أما مشعل فكان ينظر أمامه والدموع على عينيه!
-ستحصلين على السعادة التي تستحقينها يامنى!
في اليوم التالي في المحكمة كانا كلا من مشعل ومنى في المحكمة لأجل محاكمة نزار وزكريا!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(صورة المحكمة)
المحامي-سيدي نحن هنا لنحاكم مثل هؤلاء السفلة الذين يغتصبون بناتنا!ثم يكون مصيرهم الزواج منهم!أي قانون هذا ياسيدي!أنه قانون ظالم لكل إمرأه!
القاضي-هل تريدان إضافه شيء أيها المتهمين!
فنظرا إلى منى التي كانت تنظر لهما بِكُره
نزار-لانريد شيئا ياسيدي!فقط أوصي مشعل في أبني!
زكريا-أنا أيضاً أريد أن أوصي مشعل في أبني!
المدافع-نريد من سيادتكم تأجيل المحكمة لتاريخ ١٢/٥من هذا الشهر!
-حسنا!
فخرجا
-هيا بنا نعود لمنزلك!
-أريد أن أتمشى معكِ!ثم أريد أن أريكِ شيئا!
-حسنا! هل تظن أن نزار وزكريا يشعران بالندم!؟
-لاأعرف!على كل لنذهب!
فصعدا إلى السيارة!.
أما نزار وزكريا فكانت يبتسما إبتسامه خبث!
-هل تتوقع أن منى ستشعر بالأسف لحالنا؟!
-أنصت إلي يجب علينا أن نخدع نور وإيناس والكل أننا قد تغيرنا !عندها فقط سترجان نور وإيناس أن تتنازل تلك الفتاة عن القضية حينها عندما نخرج لنقتلها! ثم نهرب من هنا!.
(أغنيه الخلفية علشان تعيشكم جو الحب المحال بين مشعل ومنى)
