(((((((((((((((((الفصل العاشر)))))))))))))))
~~**لا تغمضي عين السنا..**~~
أشعلت بي جمرة غلا في غيابك..تقسم شرف ما تنطفي وإنت غايب
الشمس شمسك وآخر الليل بابك..وأنا ما بين الشمس والليل ذايب
خذني سما خذني سطر في كتابك..إطعن ضلوعي بس نبقى حبايب"مـ ــنــ ــقـــ ــو ل"
.
.
بكيت مثل الطفله أداري دمعتي بيدي... أمسحها وتنذرف بدلها دموع... أنتحبت وأنا أزيد تشبث بحضنه... أحاول أستوعب كل جمله... كل كلمة... وكل حرف قاله... أرتوي بكل بطء من معاني كلامه... ومن تعابير ملامحه...
ومن بين بكاي همس: أدري كلامي ما يوفي حق هالمشاعر إلي بقلبي... لكن أوعدك... أوعدك أكون لك سند... أكون لك مصدر سعادة... الخنساء؟!...
سمعته يقول: يلاااا يالخنساء... أمسحي هالدموع وناظريني...
رفضت أنفذ أمره... ومسكت فيه أكثر...
رجع يهمس: يلاااا أرفعي عيونك...
هزيت راسي بلا... وغصب بعدني عنه ورفع وجهي... غمضت عيوني... من الخجل إلي بسببه أرتعشت...
ضحك وهو يقول: ما دريت إنك خجولة هالكثر...
سمعته يتنهد بعد فترة ويقول: ها ما عندك كلام تقولينه؟! أشوف الركادة نزلت عليك مرة وحدة...
فتحت عيني بسرعة وناظرته... ورجع يضحك بكل حيويه لأني إنحرجت من نظراته... وفهمت إنه يبيني أناظره...
حاولت أبعد عنه لكن هو مسكني يقول: الخنساء.. ما عندك كلام تقولينه؟
رفعت وجهي وبعدت شوي وأنا أأشر بكل خجل: لا ما عندي...
رفع حاجب وقال: أكيد؟!!
هزيت راسي... ورجع يقول: أكيد... أكيد؟؟!
هزيت راسي مأكدة ورجعت وراي... عض على شفايفه ومشى للأوراق ولملمها... فاجأني لما ضرب بالأوراق على الكومدينة...
أشرت برجفة: شو فيك؟!
ناظرني بنص عين ورد: ما تدرين؟! مقهووور...
فتحت عيوني على وسعها وأشرت: من شو؟!
تمدد وقال: منك يا زوجتي...
وشال الفرش وتغطى وهمس يقول وهو يتثاوب: بكرة بروح عند عمتي وبنتها...
ورفع راسه وناظرني يقول: صحيح لا تنسين تقوميني لصلاة الفجر...
ورجع يتغطى... كنت متسمرة بمكاني... لااااااااا... شو عمتي ونشوى؟!... بقهر مشيت له... وجلست على حافة السرير... هزيت كتفه... لا...لا... هذا يتمازح معي... توه يقول يحبني شو يبي بعمته وبنتها الظل؟!
تنحنح وهو يقول: شو فيك؟!
لفيت وجهه بعصبية وأنا أجبره يناظر إشاراتي: شو تبي بعمتي وبنتها؟!
رجع يغمض عينه يقول: إنتي أدرى...
هزيته وأشرت: شو تبي فيهم؟!
فتح عينه وقال بدون مبالاة: أدري فعمتي وبنتهاجاهزين يسمعوني إلي أبيه...
ناظرته بعصبية وكمل يقول وهو يحط عينه بعيني: أوكي... إنتي شو رايك فواحد زوجته تبخل عليه بكلمتين حلويين...؟!
تجرعت ريقي وابتسم بشر وهو يلاحظ وجهي المتوتر...
كمل يقول:وخاصة بنتها نشوى... ما شاء الله عليها ترص الكلام بكل بساطة...
فتحت عيوني مدهوشة وبكل قهر ضربت صدره... تأوه ورجعت أضربه...
وأشرت: لااااااا والله... هذا إنت إلي فالح فيه... نشوى... نشوى... نشوى...
كان يكبت ضحكاته... أغتظت وأنا احس بدموعي جاهزة على جفوني...
أشرت بعصبية ويدي ترجف: يا ويلك... يا ويلك بس تطب رجولك بيت عمتي من دوني...
ما قدر يكبت أكثر وأنفجر يضحك... مسكني وهو يقول: يا حلوك وأنتي معصبة...
سكتنا لحظات ورجع يهمس بشجون: ليش تبخلينها علي؟! ليش تحرميني من هالكلمة؟! قوليها يالخنساء حتى أتذوق معانيها... قوليها حتى أنعم بأحاسيسها... قوليها...
بعدت عنه شوي وأشرت: وليش تبيني أقولها؟! هذا ما خبرك شو هي حكايته؟!
وأشرت على قلبي... رفعت راسي وابتسمت ... ودمعه ما قدرت أوقفها سالت بتمرد على خدي: هذا يا وليد حكايته معقدة... حكايته إنه تمرد وعصى تعقلي... تمرد وطيحني بمشاعر غريبة... مشاعر أبد فيوم ما أختبرتها مع أحد...
ومرت علينا لحظات السكون كانت أعظم من الكلام... كلام العيون كان أرقى كلام... وحركت شفايفي... حركتها بكل بطء وبدون أي صوت إلا تأوهي... وتعلقت عيونه بشفايفي يفك رموز هالكلمات ومعانيها...
نزلت راسي بكل خجل ودفنته بحضنه... أردد بشفايفي الكلمات إلي أنطبعت دوم بقلبي وبفكري... أرددها ولسان حالي يصرخ فيه...
.
.
{{... حاولت أداري حرقة الشوق فيني...
..وأسكت عن أحساسي ولا قول مشتاق
لكن "شوقك" دايمآ يحتويني!!
ويفرض علي أبوح بكل الأشواق...
... لو بك شوق ولهفة حنيني,,
أنا بخفوقي
(نار)
ما عاد تنطاااق...
ما عاد تنطااااااااق...}}
أنت تقرأ
أحرف مطمورة بين طيات الورق
Romance((( تمهيد ))) أشرت له بإضطراب: أنا مو كتلة مشاعر خداعة... أنت إلي ما تكف عن الإهانات والنظرة المزدرية وأساليبك القاسية... قال ببرود: هذا أنا... تشجعت وأشرت له بكل قوة: وهذي أنا إلي ما تتشرف بلمسة من حديد...وقلب من حجر... طلقني... لحظة صمت مرت علينا...