صباح يوم جديد .. وتستيقظ الصغيرة ملاذ وتستيقظ معها ابتسامتها والفرحة المشرقة في عينيها الناعستين ..
ملاذ هي فتاة كغيرها من الفتيات .. لا تتميز عنهم بشيء .. ولكن الظروف هي من جعلتها مميزة .. لا بالافضل بل بالاسوء..
نكمل..
جهزت نفسها ومشطت شعرها الاسود القصير وذهبت لتفطر مع عائلتها بشكل اعتيادي كما تفعل كل يوم..
أخذت حقيبتها وعندما همت بالخروج أخبرتها والدتها بضرورة ذهابها لبيت الجيران بعد المدرسة لان اَهلها سيخرجون لقضاء بعض الحاجات.
سمعت ملاذ الامر وردت بالإيجاب ، ودعت اَهلها وخرجت .. اااااه يا ملاذ لم تعلمي انه سيكون الوداع الأخير!!
مشت تترنم في الطرقات وتغرد فرحاً بعائلة الغامرة المغمورة بالحب والتآلف..ثم اكملت طريقها للمدرسة..
أنت تقرأ
أين ملاذي؟!
Rastgeleهنا ملاذ التي لا ملاذ لها .. فقدت كل ما لديها في هذه الدنيا.. ولكنها لم تكن تعلم أنها هناك من يسعى إليها في الخفاء.. ليكون هو ملاذها .. وهي ملاذه.. ملاحظة* ملاذ تسكن في الخارج بسبب عمل والدها. . الشخصيات : ملاذ 14 سنة المعلمة جميلة 29 سنة شادي 16 سنة
