يوجين ....

813 35 1
                                    


# يوجين ...

هي حقاً جميله و لاكن للأسف لن تتذكر اي شيء ، كنت اتئملها ولاكن المدعو بلوي كان ينظر لي بغضب و كئنني سرقت شيءً يخصه ، انا سعيدً جداً لأنني اخذت رقم هاتفها و ايضاً انا المرافق لها ، لا انكر ان لوي كان سيقتلني و لاكن والدته اجبرته على تقبل الأمر ، لقد مر الأن 3 اسابيع ولم تستيقض بعد ولاكن في الصباح اليوم التالي اخيراً استيقضت ولاكنها كانت تبكي ، اسرعت للخارج و اخبرت الطبيب ، دخل الطبيب و معهُ مساعدتان و بعد دقائق اتى لوي و معه البقيه و بعد فتره خرج الطبيب ......


ماريا بقلق : هل هي بخير ؟

الطبيب : ااااه في الحقيقه جسدياً اجل هي بخير ولاكنها فقدت الذاكره و تعاني من اضطرابات نفسيه .

لوي : هل نستطيع رؤيتها ؟

الطبيب : اجل .




# في غرفة جين ....


لوي : هل انتي بخير ؟

جين : ــــــــــــــ

ماريا : عزيزتي كيف تشعرين ؟

جين : انتم في الغرفه الخطئ !! ... انا لستُ جين !

لوي وهو يصرخ : اللعنه !

جين وهي تبكي : ارجوك سيدي لا تصرخ ! ... ماذا فعلتُ لك كي تصرخ ؟ ... انت تريد جين إذهب و ابحث عنها !

يوجين وهو يضمها : ارجوكي اهدئي سوف يخرج الأن و يبحث عنها .

لوي وهو يبعده بغضب : لا تقترب منها و إلا قتلتك ، هل تفهم .

جين وهي تمسك بيد يوجين : ارجوك لا تستمع له ، ارجوك ابقى معي .

لوي بصدمه : جين ! ... هذا انا ، لوي !!

جين و هي تمسح دموعها : انا لا اعرفك ، انا لا اعرفكم ، ارجوكم اخرجو .

ماريا بحزن : لوي ارجوك هي لا تعي لما تقوله دعها ترتاح و غداً نعود .

هاري : هيا لوي هي للتو استيقضت .

لوي : حسناً .



# جين ....

و اخيراً خرجو ، احمد الرب انني لم أُكتشف و لو كشفوني لجلس لوي معي ، اجل لقد تضاهرت بفقدان الذاكره كي يتركوني لوحدي ، الكوابيس لا تتركني و في كل نهاية كابوس تظهر لي العينان العسليتان الباكيتان ، هل تتذكرونها ، هي نفس عيني الشخص اللذي كان يبكي في يوم مقتل ابي ، لقد كانت تحمل الكثير من الألم و القهر و الحزن ، و كئنهُ كان يرفض هذا العمل ولاكنهُ اجبر عليه ، اوه لقد نسيت امر يوجين لقد اكتشفت انهُ يحمل نفس اسمي ولاكن هناك فرق بل الحرف الأول و الثاني من اسمه ، هو حقاً جميل و متفهم ولاكن لن اثق به هكذا ......


يوجين : جين ؟ ... هل انتي بخير ؟

جين : اجل شكراً لك .

يوجين : العفو ، انا اللذي انقذتكي لقد سقطتي في البحر بعد ان اسطدمتي بحاجز الجسر و انكسر .

لعنة لويس تومليسون ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن