لقاء مع الجحيم ....

540 21 7
                                    


# هاري .....

ركبتُ في المقعد بجانب السائق و ارجعت الكرسي للخلف و تمددت فوقه و كنتُ افكر بنايل ، انا حقاً لا اعلم لماذا نايل وافق على توصيلي مع ان ليام تحدث قبله و لاكنه اندفع و تحدث بسرعه و كئنهُ كان يستشير نفسه ، هل عرف بحبي له و هو الأن يريد محادثتي على انفراد ، لا !! ... يا إلاهي ! ... انا حقاً لستُ بمزاجٍ يسمح لي بسماع اي شيء ، اااااه ياليتني لم اوافق على توصيلهُ لي ، هو حتماً الأن ينضر لي بشفقه و حزن ، نايل ارجوك اسرع و اعدني للقصر فئنا لا اريد سماع اي كلمةِ رفض ، طبعاً هذا ما قلتهُ في نفسي و ليس بصوتٍ مسموع ، قطع الصمت اللذي في السياره صوت نايل القلق .........




نايل بقلق : هاري ؟ ... هل انت بخير ؟؟

هاري وهو يتضاهر بالنوم : ــــــــــــ

نايل وهو ينظر لهاري : هل انت نائم ؟

هاري : ــــــــــــ




* لئيم !! ... اعرف انني كذالك ولاكن انا لا اريد ان اتحدث مع اي احد ، سئتظاهر بالنوم حتى اكون لوحدي في غرفتي حتى لا استمع لئسئلتهم التافها
و السخيفه ......




# امام القصر ......


لوي : لماذا تئخرتم ؟

نايل و هو ينزل من السياره : الطريق مزدحم جداً .

لوي وهو يشير إلى هاري : هل هو بخير ؟

نايل : اجل ولاكنهُ نائم .

لوي : حسناً دعني احمله .

نايل : لالالا انا سئفعل ، انت فقط افتح لي باب غرفته .

لوي بشك : حسناً .





# كان نايل سيحمل هاري ولاكنهُ كان ثقيلاً ولم يستطيع حمله فعاد لوي و حمله وهو يشتم هاري بسبب ثقله ، عندما كان هاري يتضاهر بالنوم و للأسف فقد نام فعلا ً، وضعهُ لوي على السرير و خلع جزمته و معطفه و غطاهُ جيداً بالغطاء و خرج من غرفة هاري متوجهاً لمكتبه ، اخذ يفكر بجين و كيف يستعيدها ، هو لم يعترف و لن يعترف بحبه لها ولاكنه فقط يريد رئيتها امامه هو يريدها بجانبه ولاكنه ُ لا يعرف كيف يعيدها إليه ، خرج من المكتب و ذهب إلى غرفة المعيشه و رئهم جميعهم هناك و زين كان يتحدث في الهاتف فئشار لهم لوي ان يصمتو لأن ظهر زين يقابل لوي .........







# المكالمه ......


زين : هل قلتي شيءً لهاري ؟

جين : لا ، هو فقط كان حزيناً عندما اتى للمطبخ و اخبرني انهُ سيعود للمنزل ، هل هناك خطبٌ ما ؟

زين : انا لا اعلم ياجين ولاكن هو لم ينم في القصر و....

لوي و هو يئخذ الهاتف من زين : جين ارجوكي استمعي لي ولا تقفلي الخط ارجوكي .

لعنة لويس تومليسون ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن