لعنة لويس تومليسون ....

زواج مشترك .....

# جين ....

هل اهرب ؟ ... ام اتضاهر بالنوم ؟ ... انا حقاً في موقفٍ محرج ، انا الأن بين يديّ جحيمي المحبب !! ... في عيد مولدي ! ... هذا حقاً لا يصدق ، يجب ان اتصرف و ابتعد عنه كي لا يفكر انني قد سامحته او انني معجبةً به ، وضعتُ كفاي على صدره بهدؤ و ابتعدتُ عنه قليلاً و انا لم انظر له ففهيم هو ما اريد و انزلني على الأرض و اول ما وصلت للأرض تشبثتُ بالشخص الواقف بجانبي ولم اهتم بالنظر له حتى فئنا واقفةً على قدمٍ واحده ، ولاكن ما جعلني انظر هو الخاتم الغريب اللذي في اصبعه و ياليتني لم انظر لقد كان هيوجو !! ... نظري لي بئبتسامه و لأول مره تكون نابعه من قلبه و شعرتُ بصدق تلك الأبتسامه ، اقترب من اذني و قال .......

هيوجو : كل عام و انتي بخير .

جين بخوف : ش.ش. شكراً لك .

هيوجو : انا اسف عما فعلتهُ بكي و ما فعلهُ لوي ايضاً ولاكن صدقيني هو يعشقكي ولاكن الغبي لا يريد اخباركي بذالك .

جين : ــــــــــــ

نيڤين : جين هيا تمني امنيه و اطفي الشموع .

جين : حسناً .

هاري بصراخ : وقت فتح الهدايا .

نيڤين : اجل ، هيا جين اجلسي على الأريكه .

# جلست جين و كانت تفتح الهدايا بسرعه ، ليس لأنها متشوقه لرؤيتها بل لأنها تريد ان تعرف ماذا سيهديها لوي ، عندما جاء دور هيوجو فتحت هديته و كانت الهديه عُقد كانت هي ترتديه وقد اضاعته منذُ فترةً طويله ، شكرته و ذهب ليجلس مع البقيه ، جاء دور لوي و قدم لها هديته و طلب منها ان تفتحها عندما تكون لوحدها ، اخذتها و وضعتها بجانبها و بعد ان انتهو من تناول الكعكه و الضحك على نكات نايل القديمه وقف هاري و كان متوتراً كثيراً و جبينهُ متعرق ، تقدم حتى اصبح امام نايل و ركع على قدمهِ اليمنى و اخرج علبه صغيره من جيبت و فتحها و قال ........

هاري : نايل انا فاشلاً جداً في التعبير عن ما يوجد داخل هذا القلب الغبي ، هو احبك من دون اخذ اذنً مني و من دون ان يعرف مشاعرك اتجاهه ، نايل مهما كان ردك لن نفترق ابداً ولن نصبح اعداءً ، نايل هل تقبل ان تكون خليلي ؟

نايل : ءءاا انا حقاً لا اعلم .

هاري : دعني البسك الخاتم و بعدها فكر في الأمر .

نايل : ــــــــــــ

# اخذ هاري يد نايل اليمنى و البسهُ الخاتم و بعد ذالك و من دون اي استئذان قبل هاري نايل على شفتيه ، كانت القُبله رقيقه و لطيفه و هادئه و بعدها غمز له و خرج من المنزل ، هو فكر في الخروج من المنزل بعد ان يقبله و بعد ان يلبسه الخاتم كي لا يحرجه او يكون متوتراً طوال الوقت ولا يستمتع بالحفله ، طبعاً كانت جين سعيده لهما و كان نايل يشعر بشعور غريب وهو ان قبلةُ هاري قد اعجبته و كان يريد المزيد منها ، هو كان يشعر بمغصٍ في بطنه ولاكنهُ هذا المغص كان محبب و ليس مؤلم ، و لأول مره كان يشعر بخفقان قلبه هو لم يكن يشعر بخفقانه عندما كنا مع كاثرينا ، هل يعقل انهُ مثلي الجنس ؟! ... جلس لوي بجانب جين و كان ينظر لها بين كل فترةً و اخرى اما هي فكانت تشعر بالنعاس بسبب الدواء اللذي وصفهُ لها الطبيب ، من دون ان تشعر جين نامت على كتف لوي و هو بالطبع لم يمانع ، وضع يده خلف ظهرها و قربها اكثر إليه و التقط صوره لهما ، اما نيڤين الغبيه فكانت سعيدةً جداً و السبب هو ان ليام طلبها للزواج وهي طبعاً وافقت ، وقف لوي و حمل جين بعد ان سئل عن مكان غرفتها ، صعد إلى فوق و دخل غرفتها و وضعها على السرير و وضع بجانبها هديته و بعد ان قبلها و غطاها جيداً عاد هو الأخر للمنزل ......