هديةَ لوي ...

554 23 5
                                    

جين .....

الأن انا جالسه انظر للتلفاز المغلق اصلاً و افكر في حالتي ، كيف كانت و كيف اصبحت اااااه لقد تغير كثيراً عن ذي قبل ، في السابق كنتُ اعشق الحياه بسبب وجود ابي و بعد موته صرتُ اود التخلص منها و بسرعه بسبب امي و زوجها و لوي و الأن عادت حياتي لسابق عهدها ، هادئه و جميله ، خاليه من اي ازعاج من اي شخص ، اوه على ذكر لوي يجب ان اذهب و احضر هديته انا متشوقه لمعرفتها ، وقفت لأصعد للأعلى ولاكن صوت الجرس جعلني أُغير اتجاهي ، ذهبت لكي افتح الباب و عندما فتحته كانت جوانا !! ... الم تقل لي في الأمس انها ستسافر معى اخيها ؟ ... إذاً لماذا هي هنا ؟! ......


جوانا بسخريه : سيد شارلك هلمز هل من الممكن ان تترك تحليلك و تسائُلاتك جانباً و تدعوني للدخول ؟

جين : اوه انا اسفه تفضلي .

جوانا : شكراً .

جين وهي تجلس بجانبها : لماذا لم ترحلي ؟

جوانا : ارحل و اترك زين ! ... مستحيل ان يحدث ذالك .

جين بحزن مصطنع : لقد ضننتُكي انكي لا تستطيعين ان تتركينني لوحدي .

جوانا وهي تُغيضها : و انتي ايضاً ولاكن زين هو المهم .

جين : إذاً إذهبي له ، لماذا جئتي هنا ؟

جوانا وهي تنضر لهاتفها : حسناً انا ذاهبه إلى اللقاء .

جين بغضب : وداعاً .




* هي حقاً غبيه تُحاول ان تُغيضني بي اي طريقه و للأسف نجحت في إغاضتي ، حسناً إذاً ماذا كنت سئفعل قبل ان تئتي تلك الغبيه ؟ ... اوه تذكرت هديةَ لوي ولاكن اين وضعتها ؟ ... يجب ان ابحث عنها في غرفتي ، اااه واخيراً وجدتها و الأن حان وقت فتحها ، ماذا ! ... حقاً سيد لوي ؟ ... سي دي !! ... هو حقاً غريب ! ... المطلوب مني الأن ان استمع لأغنيه ممله ؟! ... لك ذالك سيد ممل ، و ها انا ذا قد شغلته .........

# الـ سي دي ....

جين انا حقاً اسف انا لا اعرف ماذا اقول ولاكن انتي غيرتني للأفضل ، في السابق كنتُ انسانً مملاً و كئيباً و غير إجتماعي و فاشلٌ ايضاً ولاكن بفضلكي جعلتني ارى العالم بشكلٍ افضل ، حتى ملابسي لقد قمتُ برميها جميعها و اشتريتُ لي ملابسٍ اخرى ، صدقيني انا لا اعرف ما بي ولاكن كل ما اعرفه انني لا اريد تركُكي او الأبتعاد عنكي و في نفس الوقت انا لا اعرف إذا كنتُ مغرماً بكي ام لا ، انا اشعر ان مشاعري متضاربه و عقلي مشوش ، أُريدكي و عندما تصبحين امامي اقوم بتعذيبك ! ... انا حقاً مختل ! ... ولاكن انا اعدكي انني لن افعل اي شيءً يجرحكي او يُهينكي ، ارجوكي يا قمري المنير في ظلمةِ حياتي عودي لي ، لوي الغديم قد مات و حل محله لوي جديد ، و بالمناسبه لقد امسكتُ بكاثرينا و هي الأن تعمل خادمه في القصر وعملها هو تنظيف الحمامات ، اتمنى ان تفكري في الأمر و إذا لم يعجبكي تستطيعين العوده لمنزلكي من دون ان تخبرينني حتى بذالك ، و الأن وداعاً ... لوي توميلسون ........



لعنة لويس تومليسون ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن