Hurts Like Heaven. [On Hold]

Chapter 4 x

Hurts Like Heaven .

Chapter 4 x

# Louis Tomlinson ;

أنا أجلِس في الشُرفة منذ وقتٍ طوِيل. لا أعلم كم مضَى على بقائي لكِن ليس قليلاً .

الجُو هادِئ ومُنعِش وأشعر بنشاط وحماس للتحدُث مع أحلام اليقظة الوردية خاصتِي!

أتمنى أن أعرف أسمه قريبًا٫ هذَا مُحمّس. ما حدَث بالأمس كان أعجُوبة! هُو. كان. مُذهلاً!!

أنا فضُولي لأعلم مالذِي حدث معَه ليتلَون شعرُه وعيناه وكم لونًا يُمكنه التحكم بِه وكيف تتلون!

لقد أحظرتُ أوراقي وقلمِي مُسبقًا بجانبِي .

اتثائب علِيه أن يظهر سريعًا بدأتُ آمَل .

تظهَر خُصلات شعرٍ مُجعده بجذُور زرقاء غامقه بينما تتسِع عيناي بدهشة. مُذهل!

أبتسِم بحمَاس وأكتُب "مرحبًا!"

يُحدق نحوُي بحُزن بينما يجلِب ورقة وقلَم ويكتِب 'لمَ لم ترحَل؟ ألست خائفًا؟'

أعقِد حاجباي "لمَ أرحل؟ ولمَ أخاف؟ مالمُخيف بشأنِك؟"

يعقِد حاجبيه بينما يعبِس 'ألسّت خائفًا مما رأيتَه بالأمس بشأني؟ أنا أعتذِر لكنّك أغضبتنِي! أكرَه أن تُؤخذ نظارتِي. فالناس إن عرفُوني وعلِمُوا بشأن عيناي وشعرِي سيدعُونني بالمسخ وسأُضطر لمُغادرة لندن.'

أعبِس٫ مسكِين!

أكتُب بغضَب "أنت لسّت مسخًا بالنسبةِ لي. أنا أعتقِد بأن ألوان أعيُنك رائعة كالألماس ومُذهله! أنا فقط أعتقِد أن الناس عقُولهم صغيرة للغاية ليستوهبوا مواهِبك وقُدراتك! هي النعِيم بأُم عينه٫ أنا أرى بأن عينيك مُثيرة للأهتمام. وألوان جذُور شعرِك تجلِب أهتمامي وتجذِب فضُولي!! ولا داعي لتعتذِر فلّم أغضَب. الغضَب كان حقّك يا صاح. سرّك سيظل في قلبِي٫ دائمًا في قلبي! سأحميه بحياتي."

تتسِع عينيه بذهُول بينما تحمّر وجنتِيه وعينيه تبدلّت من الأزرق الغامِق للرمادِي بينما حدّقت بها بسعادة! مُذهلة كالجحيم. بدّت شفافه وكأنها تُخبرنِي أن أرى ما بِداخله٫ وكأنهَا تُحفة فنيّة لا تستطِيع حمّل عينيك عنها! ستظَل تُحدق بها مرارًا وتِكرارًا دُون شعور. وستظّل تُحب هذا المنظَر مهما طال الوقّت الذِي حدقت بها .