Hurts like heaven .
Chapter 1 x
# Louis Tomlinson ;
أتنهّد بينما أُنزل آخر كرتون٫ أخيرًا الأنتقال للعيِش بعيدًا عن العائلة لكونِي راشدًا!
بالطبّع كان صعبًا لإقناع والدتي أنني في الثامنة عشر وقد تخرّجت وقد قُبلت في جامعة هارفرد هنا في لندَن بعيدًا عن دونكاستر وكان الأشَد صعوبة إقناعها بإستئجار منزل .
أوه وكادَت تفقِد وعيّها حين أخبرتُها أنني أريد منزلاً لي لوحدِي .
يرِن هاتفي وأُجيب بينما أُحدرِج عيناي "مرحبًا أمي."
تتحدّث بسعادة 'مرحبًا صغيرِي! هل وصلّت للمنزِل؟'
أتنهد "أجل أُمي لا بأس بِه وللتوّ أنتهيت من وضع آخر كرتون."
'أتمنى لو كُنت بجانبِك لمساعدتِك عزيزي ولكنني لبالِغ الأسف في دونكاستر.'
تنفجِر ضاحكَه وأُدحرج عيناي "توقفِي أُمي هذا ليس مُضحكًا أنا مُضطر لأنني بالكَاد قُبلت في أفضل جامعة وهي هارفرد!"
تُقهقه 'ألّست من أردت لندن ومنزلاً هُنالك لويس؟'
تُشدّد على لويس بينما أتمّدد فوق الأريكة بإنزعاج "أجَل وأنا سعِيد لكن لا تسخرِي مني!"
تأمُر 'بالطَبع بالطَبع عزيزي٫ أنا أفتقِدُك كثيرًا أجتهِد لأجلنا وسأدعُك الآن لتزُور جيرانَك ولتزُور لندن.'
أتنهد "ليس الآن أنا مُتعَب سآخذ قيلولَة أُمي وسأفعل."
'نومًا هنيئًا عزيزي حدثنِي كُل يوم ولا تنسى الإتصال بي.'
أتثائب "بالطَبع. أُحبكِ أمي."
'وأنا كذلِك بُني.'
أُغلق الهاتِف وأخذ منشفتي وأستحُم٫ أنتهِي وأردتِي منشفتِي وأخرُج بينما أسير نحُو غرفتِي.
أُوه هنالك شُرفة! لم يُخبرني مالك المنزِل بذلك هذا مشوّق .
أفتَح الباب الزُجاجي المنزلِق وأعبِس٫ الأمر المُحبِط أن الشرفة ليست مقابله للشارِع أو حتى الحديقة الخلفِية بل لمنزِل جيرانِي والذِي كما أرى مقابلاً لغُرفة مغلقة ومظلمة .
ببُطئ تفتَح الستارَه وزوّج من الأعيُن تحدِّق نحوي بعينان متسِعة٫ هل هذا طبيعِي؟
أبتلِع٫ لم أستطِع تحديد لون عينيّه من هذا البُعد ولكنهُ أثار الريبة٫ لمَ يُحدق نحوِي بهذا النحَو؟
نصّف وجهه أستطيِع رُؤيته والآخر لا بسبب النافذة٫ بينما أستطيع رؤية القليل من جذُور شعرِه الأشقر بسبب الظلام الدامِس هُناك!
هل يُحدق نحوِي بتلّك الطريقة لأنني نصّف عارٍ؟ هلَ هي فتاة؟
تُضيّق أو يضيّق عيناه نحوِي ويُحدق نحوي على نحوٍ هادئ بينما أبتسِم وألوّح كمرحبًا .
أنت تقرأ
Hurts Like Heaven. [On Hold]
Fanficالجميع يمّر بِفترات مُحددة يتحطّم بها، يُلازمه شعور كأنّه لا يعنِي شيء لِ هذا العالم، يشعُر بالألم يحفُر في قلبه، الأفكار السوداء تلتصِق بعقلِه وتشعُره بالوحدة والألم بينما يِشاهد نفسَه ينزلِق داخل ثُقبٍ أسود . ولكِن ذلك الألم يكُون مُحببًا في بعض...