ذكريات حبيبي

البارت 4

يا إلهي انه نفسه ماذا أفعل وأين حبيبي بدأت اصرخ لاكن هو جاء وجلب لي الطعام ورحل بدأت ابكي وأصرخ قمت من مكاني أطرق الشباك لاكن لا أحد يأتي الي بعدها بدأت أتوسل وابكي لاكن لا من أحد ثم نمت نوم عميق جلست على اطلاق النار والصراخ يا إلهي هذا صوت حبيبي هاني يا إلهي انه هو لقد جاء لﻷنقاذي يا إلهي ثم دفعت الباب بقوه لقد جاء حبيبي اه يا إلهي اه انه هو ذهبت أركض إليه وعانقتة بقوه وبكيت على كتفه هو كان ينظر الي ويبكي وبعدها مسك يدي وخرجنا نركض هربنا وصعدنة في أحد السيارات لاكن بدئو بي ملاحقتنة وكانو يطلقون النار
قال هاني :اخفضي رأسك هيا اخفضي رأسك
قالت ساره :حسنا حسنا
فعلت ما قاله لي وهو بدأ يتبادل اطلاقات النار كانت السياره دون أحد يقودها كان هو يبادل إطلاق النار ثم جلست انا في مكانه وبدأ أقود السيارة كأنو يلحقوننة بسرعة كبيره هو لم يتوقف ابدا كان يبادلهم إطلاق النار لم يوقف السيارة كنت لا أعرف القياده جيدا لاكن كنت أقود بسرعة كبيرة لم أتوقف ابدا هاني كان يطلق النار عليهم بدأت أسير باليسار واليمين من أجل أن اضيعهم لاكن دون جدوى ابدا كأنو يلاحقوننة بسرعة البرق بعدها قدت السيارة بسرعة كبيره جدا ولاكن أخيرا لقد اضعناهم وأخيرا لاكن نظرت إلى السيارة كادت أن تنفجر نظرت إلى حبيبي كان ينزف من يده ثم خرجنا من السيارة نركض انا وهو حتى صعدنة على دراجة والسيارة تفجرت ذهبنة إلى المنزل دخلت إلى المنزل وهو أيضا لاكن نضرت إلى مكان قلبه كان ينزف بدأت ابكي ثم جلبت له الدواء وجلبت الدكتور لاكن اعطاه دواء وبعدها رحلنا للنوم انا وهو أيضا وفي الصباح الباكر جلست من النوم ذهبت إلى حبيبي وبدأت ايقضه لاكن لم يستيقظ !يا إلهي بدأت اصرخ وأبكي وبعد ثواني جائت سيارة الإسعاف لاكن بعد أن أخذته إلى المستشفى يا إلهي لقد مات لقد مات أصبت بالجنون بدأت اجلس وحدي وأتذكر ذكريات حبيبي عندما دفناه وجلست بقرب قبره وكنت ابكي عدت للمنزل دخلت إلى غرفتنا وكنت ابكي دخلت وجلست على السرير ثم وجدت رسالة من حبيبي مكتوب فيها .....
حبيبتي ساره انا أحبك إلى حد الجنون واعشقك حسنا انا اعرف سوف اموت لاكن أريد منك شيأ صغير تعرفين انا أتمنه لي طفلة صغيره لاكن لم أكون إلى جانبها أرجوكي اعتني بها جيدا حبيبتي انا الان أسكن بسلام هل تعرفين كم انتي جميلة يا عزيزتي سوف أشتاق لك كثيرا لاكن اذا جلبتي فتاة أريدها أن تكون جميلة مثلك ورائعة ويكون اسمها هانيا حسنا عزيزتي ودعا وأيضا هناك نقود في المصرف لك وأيضا أحبك ودعا ......
قرأت الرسالة ودموعي بدأت تسقط بغزاره لم استوعب موت حبيبي يا إلهي ثم خرجت من أجل البحث عن عمل وجدت نفسي أسير في المكان الذي كنت أتي إليه انا وهاني يا إلهي كم اشتقت له حبيبي اه وبعدها عدت إلى محل واخبرته أني ابحث عن عمل ثم لم أجد أي عمل عدت للمنزل وبدأت أعد الكعكة ثم خطرت في عقلي فكرة بأن افتح محل لي بيع الكعك انها فكرة جميلة ذهبت مهرولة إلى المصرف أخذت بعض النقود التي وضعها لي حبيبي ورحلت إلى المحل الذي أريده ثم اشتريته وبعد أيام جلبت عمال إلى المطعم وهناك بدأت حياة جديده ومليئة بألسعاده وفي المساء عدت للمنزل كعادتي جلست على الأريكة انظر للتلفاز لاكن فجأة شعرت بدوار تجاهلت ذالك وعدت إلى نومي ضننت أن ذالك مجرد تعب لا أكثر وفي الصباح الباكر رحلت إلى المحل الذي اعمل فيه فكرت بأن يصبح أكبر سحبت بعض النقود ومرور أيام أصبح هذا المحل مطعم شهير جدا في حينا فكرت بأن إذهب إلى المستشفى من أجل أن أرى ماذا بي بعد العمل سوف أخرج وبعد ساعات انتهى العمل وخرجت متوجها إلى المستشفى وصلت دخلت إلى غرفة الدكتوره جلست وقلت لها على ما يحصل لي لاكن بعد أن فحصتني أجابتني .. انتي حامل ) يا إلهي لم أصدق هذا الخبر ابدا شعرت بالفرح الشديد ثم عدت مره اخرى وسألتها لاكن كان نفس الجواب فرحت كثيرا وعدت للمنزل فتحت باب المنزل ودخلت وانا أتذكر حبيبي واتمنه لو هو معي الآن دخلت للغرفة وانا اتأمله يا إلهي كم اشتقت له حسنا سوف يكون إسم الفتاة هانيا مثل ما قرر حبيبي خرجت من الغرفة إلى المطبخ أعددت العشاء واكلت فهاذه عادتي اجلس وحدي بعد موت حبيبي كم اشتاق له حسنا لقد تعودت على الجلوس وحدي هذا الأمر أصبح عادي بالنسبة الي
****************
انتهى البارت 4