ذكريات حبيبي

البارت 5

لقد تعودت على ذالك بعدها أكملت الطعام وذهبت إلى غرفتي ونمت وفي الصباح الباكر خرجت متوجها إلى عملي فأنا الآن صاحبة المطعم يا إلهي كل هذا بسبب زوجي حبيبي رحلت إلى المطعم وانا أسير ببطئ شديد لاكن كان هناك شخص يسير ورائي يا إلهي بدأت أسير بس خوفآ بأن يلاحقني دخلت للمطعم وانا أتنفس بصعوبة كنت أسير بسرعة والخوف كان في جسدي يا إلهي دخلت إلى المطعم واعددت الكعكة التي أحبها ثم ناديت النادلين جميعآ
قالت ساره :هيا تعالو
قالت النادلة :ماذا هناك سيدتي
قال النادل :'ماذا
قالت ساره :انا حامل يا إلهي إلا يوجد مبروك
قالو جميعآ : الف مبروك تستحقين ذالك حقآ
قالت ساره :شكرا جزيلا هيا تذوقو هذه الكعكة واعطوني رأيكم فيها
قالو جميعآ :لذيذه جدا
وبعدها تذوقت القليل من الطعام وبدأت بالعمل وفي المساء خرجت من عملي أيضا هناك شخص يلاحقني يا إلهي ثم ذهبت إلى منزلي وانا خائفة نمت بسرعة وفي الصباح الباكر خرجت وذهبت إلى الشرطة واخبرتهم عن هذا الشخص الذي يلاحقني وبعد أيام مسكوه انه من جماعة الخاطفين الذين خطفوني شعرت بالخوف خفت بأنهم يلاحقوني لم أخرج من البيت لعدة شهور كنت أخبرهم بكل شيء عن العمل في التلفون وفي يوم رحلت إلى فراشي لاكن اصابني وجع شديد جدا في بطني بدأت اصرخ وأصرخ ثم جائن نساء الحي وأخذوني للمستشفى ثم أنجبت فتاة صغيره جميلة يا إلهي كم هيه جميلة حبيبتي ابنتي ثم تمت تسميتها بفضل عمي في الحي أصبح اسمها هانيا وبعد سنوات )
.......
كنت اقلب في ألبوم الصور وأتذكر حبيبي واريها صوره كم هيه جميلة ابنتي كل ما تنظر إلى صور أبيها تضحك وتحضن الصور يا إلهي يا حبيبي الآن انا صاحبة مطعم وهذا المطعم أنشهر في الحي وأصدرت كتب كثيرا عن الطبخ وابنتي أصبحت جميلة جدا مثلك يا حبيبي اه يا حبيبي ذكرياتك لم تذهب من بالي ابدا اه (وهيه تجلس وتقلب الصور في الحديقة وابنتها في حضنها تجلس وهيه تقلب الصور)

................
النهاية

********************
أن شاء الله عجبتكم الرواية وشكرا جزيلا لكم تحياتي *********