نهاية المشوار : (
ـ
أنا لا أرى عينيك ، إذاً أنا لا أرى .
-ركب جاد مع نضال إللي كان يسوق بسرعة بس علقوا في الزحمة ..
جاد وهو ينتفض ألتفت لنضال : حييل تعبان ؟ شلون أنهار ؟
نضال : صار له كذا يوم تعبان .. م توقعت أن حالته بهالسوء و م رضى
يضل في المستشفى كان يجهز ع شان ييجيك ..
جاد نزلت دموعه : ليش م منعته كان قلت له مو مهم أشوفه دامه
بخير ليش تعب نفسه ع شاني ..
نضال : قال أنه أهم يوم في حياته قبل م يصير أهم يوم في حياتك ، اليوم
إللي تتخرج فيه بعد ثلاث سنين من السهر و الإرهاق و التعب
السنين إللي نضجت فيها و صرت مستقل بنفسك كان يبي يجيك ع شان
يكافأك ..
جاد ضل يطالع في السيارات و شكل الزحمة بتبلع منه وقت أكثر ع شان
يشوف غيم ..
جاد : قل لي وينه فيه ؟ أنا بروح له برجولي ..
نضال : مو بعيد بس بتتعب و الجو مغيم راح تمطر ..
جاد : مو مهم م راح نوصل مع هالزحمة و.. و أنا متأكد أنه ينتظرني ..
نضال عطى جاد عنوان الشقة إللي نزل من السيارة و ركض ..
ـ
جاد*
م كنت أحس بنفسي أركض و مع ذلك رجلي كانت تألمني و طنشت الألم
دموعي تحرني يمكن أكثر يوم في حياتي نزلت فيه دموع مع شعور
بقهر و فرح و كل شي مختلط ، أخيراً بعد م تحررت من كوني لقيط
و بينت للكل حقيقتي ، أخيراً بعد م قدرت أنطقها و أنا متشجع أنك
تسمعني يا غيم طلعت تصارع الألم من بعيد ، على كثر الكلام إللي
أقوله لك و أشكي لك عليك و أزعجك و على كثر م كنت تغمرني
بحنان و دفى م كنت اسألك عن أخبارك أو صحتك كنت أناني بوقتك