LOREN | لـورين

اكتشاف سِر وتهديـد | Part 24

Vote The First

ENJOY ^.^

______________________________

#LOREN P.O.V

_ابي ، انا برفقة زين لا تقلق _ 30 :9 PM

ضغطت على ارسال وأرسلتها الى ابي لكي يطمئن واعلمه عن سبب تأخري ..

نظرت الى زين ذو الملامح الذابله والاعين الحزين وشفتاه التي لم تعد تبتسم بسبب شيء مجهول يدعى إيڤ ..

تنهدت واسندت برأسي على نافذة السياره ونحن متجهين الى التله بعد ان وافقت على الحديث معه دون اي جدال ..

" وصلنا "

وضعت هاتفي في جيب بنطالي ونزلت من مقعدي وسرت بجانبه الى اعلى التله ..

" ا.اولًا وقبل ان اتلفظ بحرفاً واحداً ..اخبريني بان قلبكِ قد غفر لي ! "

قالها بحزن وهو يعانق يديه بيدي البارده ..

" لم يحدث شيء ليغفر لك ، انت فعلت ما كان سيفعله اي شخصاً غاضباً ، انا فقط تماديت كثيراً معك "

قلتها اليه بابتسامه وانا اعني كلماتي حرفاً حرفاً ..

" صدقيني عندما اتذكر منظركِ وانتِ خائفه مني وتحمين نفسكِ بكفيكِ اشعر ..اشعر وكأن شيء يخترق قلبي "

اكمل هامساً بصوتاً مهتز وهو يمسح على عينيه دون ان يريني...

" زين صدقني لقد سامحتك ..لا تلم نفسك ارجوك ، انت زيني وانا لا يمكنني الغضب منك ابداً "

نظر الي وقال بتهديد " لن تغضبي مني ابداً ؟ "

ضحكت وقلت " ابداً "

ابتسم وهو يستلقي على العشب واضعاً راسي على صدره محاوطاً علي بيديه وكانني سأفر باي لحظه ..

تنفس باريحه سامحةً لرائحه عطره ان يتغلغل في انفي وتمنيت حينها ان لا ابتعد عن رائحته وعنه تحديداً ..

ضل هو صامتاً لم يتحدث او يبتدأ بحديثه الذي يحمل عنوانه بـ ايڤ ..

دقائق من الصمت..صوت مياه البحيره الطفيف الذي يرتطم بالصخور ، والرياح التي تتراطم ببعضها البعض ، وانفاس زين الحاره التي ترتطم بجبيني ..

لم احب فتح حديثه ..فـ حدسي يخبرني بان يكمن بطيات حديثه شيء سيؤلمني ..وجداً