فصل آخـر للتوضيـح.." وآخيـراً "
_________________________________________
- بعدُ سنتان وسبعة أشهر -
#LOREN P.O.V
" أين هيَ ، أين هيَ ! "
التفُ حول الغرفة بينما اضحكُ مغلقة العينين ..
" أنتِ لن تجديني ماما لورين " ضَحكت بصوتها الطفولي لأبتسم مقهقهه
" سأجدكِ صغيرتي لوّ " ضحكتُ بينما اذهبُ الى مخبئها ببطئ
" بحق الآله ! " اقتحمَ جواد الغرفه منصدماً
" لورين هل أنتِ واعيه ؟ هل انتِ ثملة ؟ استيقظي اليوم هو زفافُكِ "
اقتربَ وهو يُمسك بكتفاي لاُقلب عينايَ بملل ..فكرة إنني سأتزوجُ اليوم تجعلُ قلبي يضخ بقوة
" وماذا يعني هذا ؟ نعم سأتزوج أخيراً ، ولكن أحببتُ المرح معها قليلاً "
أشرتُ ضاحكة الى لوّ المختبئه ..
" لورين الصغيرة فلتخرجي حالاً " قالها جواد بغضب
" لا اُريد أبي ، لا أُريد ، انا اُريد لعب الغُميضه مع عمتي لورين " عبست بأعين دامعه
عضضتُ شفتاي ليردف جواد " هيا هيا ، لا وقتَ لدينا "
حملها وهو يخرج سريعاً وسط بُكائها العآلِ ..
جلستُ امام المرآه بشعري الملتفُ بعناية وانا اتنهد بعمق مبتسمه ..
" لورين "
نظرتُ الى مصدر الصوت سريعاً
" نعم أمي ؟ " ابتسمتُ اليها
" هناكَ من يُريد مقابلتكِ " ابتسمت
" لا أُريد مقابلة أحد ، اليوم هو يوماً مهم ولا أُريد رؤية أحد " استدرتُ بينما ابتسم ضاحكه وانا احملُ العطر الخاص بي
" ماذا إن كانَ ذو الأعينُ العسليـة ! "
توسعتَ عيناي ووقعت زجاجة العطر لتُصبح اشلائاً وقلبي ازدات ضرباته ..
أستدرتُ ببطئ لأضع يدي على فمي بينما اشهق باكيه ..
" زيـن "
أنت تقرأ
LOREN | لـورين
أدب الهواةنَظرت إلى تلكَ السماء التيِ تُزينها النجُوم وقَالت " مَاهو الحُب ؟ " نظرِ إليها وإبتسامه تَعلو شَفتيه وقَال " هُو شعور يشعُر بهِ الإنسآن عِندما يِكون شخصاً تُحبه بِجانبكِ لَمسّه مِنه فقط تجعلكِ تشعُرين بقشعَريره تجتاَح جسدكِ ، عِندما يكونّ سعيداً...