LOREN | لـورين

النِـهاية | Part 40

الفـصلُ الآخيـر..

" وأنتهـتّ المُكـآلمة "

_____________________________________________

#LOREN P.O.V

" هـل نَسيتِ صوتيّ يا روبانزل ؟ "

أُغرقت عينايَ بالدمع ووضعتُ يدي على فوهي بصدمهً وحتى لا تصل شهقاتي البآكيه إليه ..

" كيف حالُكِ؟ هل إِشتقتِ إلي في هذهِ الأشهر كما فعلتُ ؟ "

قالها بصوتاً مبحوح مهتزٍ ..

" لمّا لا تتحدثي ؟ اجيبيّ واطفئيّ لهيبَ صدري "

تشحرجَ صوتهُ لأشعرُ بقدماي لا تحملني ..

" اخبرينيّ هل أنتِ سعيدة ؟ هل مازلتِ تبكين ؟ اخبرينيّ صغيرتيّ ! "

جلستُ على الأريكه بأرتجاف وهمستُ بتردد " بدونكَ او معكَ أنا بخير "

" إشتقتُ إليكِ "

نبرة صوتهُ قاربت للبكاء ..

" أشتقتُ لكلِ شيء بكِ ، حياتي أصبحتّ تعيسه يا لورين ، لقد دمرتُ حياتي بيدايَ "

قالها بصوتهُ الباكي ..

" رُبما انتَ دمرتَ حياتكَ ولكن في الوقت ذاتهِ ودون أن تشعر بنيتَ ليّ حياة رغيدةً لم أكن اُفكر بأنني سأعيشها يوماً "

قلتُها بصوت خافت بينما دموعي تنهمرُ بصمت ..

" سعيدة معهُ ؟ " همسَ بآلم

" أكثر مما تتوقع " اجبتُ سريعاً

" أنا آسف لكلِ شيء لورين ، آسف لكلِ دمعةً نزلت من عينيكِ قهراً ، وآسف على كلِ جرحاً تسببتُ به انا آسف "

همسَ بصوتاً بآكي نادم ، وكأن كلمة آسف كانت عذراً ليزداد انهمار دموعي ..

" لقد تغيرتُ يا زين ، تغيرتُ كثيراً ، ظننتُ بانني في رحيلكَ سأموتُ واتعذب ، ظننتُ بأن سكان هذا الكون بأكملهِ غير قادرون على إسعادي سواكَ ، ولكن وجدتُ من هو أحقَ بقلبي وحياتي بأكملها "

تحدتثُ إليه صادقه وانا ابتسمُ ابتسامه صغيرة في وسط دموعي التي ملئت وجنتايَ..

" هل ..نسيتينيّ حقاً ؟ " همسَ مرتجفاً

" زين أنتَ صديقيّ ، أنتَ قريبيّ ، أنتًَ أجمل ماضياً في حياتيّ ، لستَ دميهً من الدمى الخاصه بي لأنساكَ بسهوله "