.. first meet ..
____________________اللي فوق للجزار في الايام الطبيعية ، يعني هو وطبيعي
عيونه تصير خضرا عشانه يحط عدسات عشان ما احد يكشفه ، وشعر مستعار اسود كمان ، اما في الايام الطبيعية لو لاحظتوا شعره مو اسود كامل اخضر كذا غامق ، وعيونه سكريه غامق او لون ما اعرف اوصفه
وبعدين في البارت اللي فات لو لاحظتوا ، كتبت اول شي التاريخ "2006" وكان عمره في ذاك الوقت 18 ، بعدين "2014" يعني كم صار عمره تتوقعوا ؟
"26 سنة "
وبس ، ادري طولت عليكم
قراءة ممتعة ❤
__________________
في ليلة حالكة السواد .. السماء قاتمة
ملبدة بالسحب التي غطت القمر والنجوم بسوادها
الضباب انتشر في الانحاء .. حتى لم يعد السائر يرى ما امامه ، وما خلفه ، وما عن يمينه ، وما هو عن يساره
اما في احد الازقة .. يسير بهدوء ، يرتدي معطف طويل اسود اللون ، بقبعه سوداء متصلة به قد وضعها على راسه ، فاخفت ملامحه بشكل تام ، ورغم هذا ايضا ، ارتدا قناعا ذا لون اسود .. وتحت المعطف ارتدا قميص اسود وبنطال اسود اللون كذلك .. وحذاء طويل يصل الى ركبتيه .. ولكي يخفي آثآره وبصماته غطى يديه بالكامل بشاش ابيض
عيناه خضراوتان ، شعره اسود قاتم ناعم ، خصلاته الاماميه طويلة نوعا ما ، اما عن الخلفية فهي تصل الى نهاية رقبته - شعر مستعار -
قد تتعجبون من كونه قد تنكر بكل هذا رغم ان الدنيا ضبابية ، ومن ضرب الجنون خروج شخص ما من منزله في هذا الوقت .. ولكن في المقابل ، يجب الحذر والحرص واخذ الاحتياطات
وما كان يفضحه بشرته البيضاء الناصعة المضيئة ، وكانها تنبئ بوجوده .. وبناءا على هذا ، فهو لا يخرج الا في الليالي حالكة السواد كهذه
اخرج من جيبه ورقة مجعده باهمال .. امسكها ، نفضها في الهواء حتى يستطيع النظر في ما داخلها
نظر الى ما كتب عليها .. عيناه بسرعة فائقة اخذت تروح بين الأسطر والكلمات
لحظات هي حتى رفع عينيه ، نظر الى ما امامه ، لقد عرف وحفظ طريقه
ابتسم تلك الابتسامة المجنونة التي عرف بها .. ضحك قليلا بجنون .. ثم اخذ يسير نحو وجهته
نحو ضحيته القادمة !
--
صعد الى الاعلى بابتسامة هادئة .. تامل الاحياء والشوارع المعتمة القاتمةوضع سماعتان في اذنيه .. لحظات هي حتى لم يعد يشعر بما حوله ، وانسجم كليا مع ما يسمعه
أنت تقرأ
¤• The Pain Butcher •¤
Misterio / Suspenso* لقد دعوه بالمجنون كثيرا * * كلما نظر اليهم .. كلما تحدث معهم * * ملؤوا قلبه حقدا وغلا * * ملؤوا قلبه حزنا وهما * * نبذوه ..! شتموه ..! رموه ..! * * حتى كبر الحقد والغل .. ليصبح غضبا عارما .. ورغبة انتقام ..! * * تناثر الحزن والهم وتلاشى * ها هو ال...