¤• The Pain Butcher •¤

Part .6

Is this a farewell to the butcher ?

________________________

~قبل أي شي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~

في وحدة البارت اللي قبل هذا طلبت مني اتفلسف ، وما ابغا اخيبها 😶

المهم ؛ الصورة أعلآه زي ما لاحظتوا ، مو شخصين شخص واحد وكأن فيه إنعكاس له

هذي العلامة ( -- ) تدل على الانتقال لمكان ثاني ، او زمن ثاني

وان شاء الله يعجبكم الاسلوب الجديد ♥

وقراءة ممتعة +----(๑•́ ₃ •̀๑)----+

__________________________

تسائل جايدن_هل تريد رؤية ألفريد الآن ؟

أجابه ستيفين بهدوء_أُفضل ذلك

جايدن_اذاً رافقني

وبينما هما يسيران ، التفت جايدن نحو ستيفين ، وبهدوء_ستيفين ؛ لدي عمل طارئ الآن ، لذلك سأتركك مع ألفريد وأذهب

حرك ستيفين كتفاه بلا مبالاة وأجابه_حسناً لا مشكلة

توقفا أمام باب غرفة العناية المركزة

عبث جايدن في جيبه لحظات ؛ وقطب ستيفين جبينه باستفهام لما يبحث

مد جايدن يده نحو ستيفين وهو يقول_خذ هذه

نظر إلى يده ووجد شارة للشرطة ، وليست أي شارة ، شارته القديمة ! ؛ ولكم أثار عجبه إحتفاظ جايدن بها حتى الآن

شرد فيها للحظات ومن ثم أومأ وأخذها من يده

إبتسم جايدن لردة فعل ستيفين ؛ ومن ثم أعطاه ظهره مبتعداً ، متجهاً نحو عمله

أخرج ستيفين محفظته من جيبه ؛ أدخل بها الشارة ، ومن ثم طرق باب غرفة ألفريد بخفه

رغم أن ألفريد لن يجيبه ؛ وهو موقن لذلك ، ولكن يده بتلقائيةٍ ترتفع وتطرق الباب

فتح الباب ؛ دخل واغلقه من خلفه

اتسعت عيناه فزعاً لما يراه امامه !

جثا على ركبتيه ؛ بجوار تلك الجثه الممدده أرضا !

نعم مصطلح الجثه يناسب جسد ألفريد في هذه اللحظة

اقترب باذنه نحو موضع قلبه ؛ تمنى لو يستمع لاي نبض ، حتى ولو كان ضعيفاً !

ولكن الواقع كان عكس ذلك ! ؛ وليت الامنيات تتحقق !

ابعده عنه ؛ وقف واتجه نحو زر الطوارئ الاحمر ؛ ضغطه بيده وعاد اليه

وضع يداه فوق بعضهما ، وفوق قلبه ظل يضغط بقوة