part.12 - the end ! -

1K 90 198
                                    

.. ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ

ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء !..

- مقتبس -

______________________________

..💜 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💜..

وروني تفاعل اخر شابتر 😶✨❤

وللشخصيات اللي ما طلعت في الرواية او فجأه تم السحب عليها بتطلع ان شاء الله في الجزء الثاني ؛ عشان كذا لازم تطلعوا له 😂🙂👌❤✨

وقراءه ممتعة 💟🌸

____________________

ماذا ان نظرت الى عيناي .. هل ستدرك شيئا مما يتأجج في صدري ؟

ارجوك افعل ! .. فلساني يأبى النطق وعقلي يأبى الكلام !

________________________

في بعض المرات نود لو نستطيع جعل الذي امامنا يتمكن من قراءة افكارنا ، او نتمنى لو نتحدث بها بصوت مرتفع ويستمع الطرف الاخر لما نشعر به دون ان نشعر

نتمنى لو كان بامكان الذي امامنا قراءة افكارنا من خلاص النظر الى اعيننا ، او من خلال تصرفاتنا

كل هذا ينتج حينما لا نستطيع التعبير عمّا نشعر به ؛ السنتنا تنعقد بمجرد التفكير في ما سنقوله ، وبلا شعور منا تدمع اعيننا لهذا الشعور المؤلم ؛ ونود لو ان بنا قوة لنعبر عما نشعر به

من الرائع لو ان بمقدور من امامنا قرائتنا ؛ وتارة اخرى يكون من السيء لمن امامنا قرائتنا

- لا شيء يأتي بسهولة ؛ ولا حب من اول نظرة .. ولا سعادة بلا صدق وصراحة -

هذا ما ترسخ في عقل كلٍ منهما ؛ وهذا ما تناقضا فيه .. كيف لهما ان يؤمنا بشيء ويفعلا عكسه ! ؛ هي معادلة غريبة لا يمكن فهمها الا لمن جرب ذلك الشعور

ان تريد شيئا ولكن قلبك يريد عكسه ؛ وان تحب شيئا ولكن عقلك يرفض فعله

صراع مع نفسك الداخلية التي تأمرك بفعل ما يمليه عليك عقلك تارة ، وقلبك تارة اخرى .. وتبقا حائرا لا تدري الى اين تصل ، وما نهاية الطريق !

المشاعر تكبر مع الايام ، وتتزايد تخبطات الحياة ؛ وترمينا الدنيا بمشاغلها وهمومها لتثقل كاهلينا

كلاً من ألفريد وإيلينا يحمل مشاعر تتفاقم مع الايام في صدره ؛ وكلاهما لا يعرف التعبير عنها !

 ¤• The Pain Butcher •¤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن