Part20 يفصل مابين حبك والموت ساعات

778 39 6
                                    

علي: وصلنا الى المستشفى انا وجومانه اتجهنا مع الاسعاف وادخلو مايا ومرام الى غرفه ولم يسمحو لنا بالدخول انتظرنا بعدها بربع ساعه
خرج الدكتور
الدكتور: من اتى مع المريضه مرام فيصل
علي: بخوف انا ياحضره الدكتور اخبرني ماحالتها
الدكتور: ايمكنك المجيء معي الى غرفتي لنتكلم
ذهبنا انا وجومانه معه
جلسنا امامه بقلق
علي: مالامر ياحضره الطبيب اخبرني عن حاله مرام
الدكتور: اولا من تكونون انتم بالنسبه للمريضه
جومانه: انا اختها وهذا زوجهها
الدكتور: حسنا لااخفي عليكم ولكن حاله الطفله التي معها مستقره فقط اختناق بسبب استنشاق كميه من غاز ثنائي اوكسيد الكربون كم ساعه وتستيقظ ام امها
علي: لماذا سكتت ياحضره الطبيب
الدكتور: تعرضت الى حروق من الدرجه الثانيه في يديها وبطنها واحد ساقيها ام الاخر فلاصابع كانت من اصعب الحروق وهو من الدرجه الاولى سنتظر لبترها لان لا يوجد امل من شفاهها جراحيا ولاقدر الله اذا لم تنجح العمليه فسيحصل التهابات قوية تؤدي الى تسمم في الدم وفقدان المريضه لاقدر الله ...

كان دموع علي تنساب وهو يستمع الى كلام الطبيب وهو يستمع حبيبته وام ابنته وحب حياته وكل مايملك عل فراش الموت تصارع الساعات لتبقى معه

افاق علي من دوامه تفكيره الطبيب وهو يريد توقيعه عل عمليه لمرام وهي الحد الفاصل مابين حياتهم ام الموت او الحياة ....

وقع علي وهو يشتاط نارا وبراكين اشتغلت داخله تركهم واتجه الى منزل مرام وكسر باب المنزل واخذ يصرخ بهم باخيها وامها وابيها

علي: بصوت يملى الحزن والالم
علي: ارتحتم الان شفيتهم غلكم وكرهكم وخبثكم ماذا فعلت لكم ها ردو علي
ابو مرام :بلهجه استفهامية مالامر ماذا حصل
علي: وتسالون ايضا امسك ياقه قميص والدها
علي: بدموع وجه غاضب ابنتك ايه الحقير تصارع الموت لتبقى مرام وبصوت مخنوق مرام تصارع الموت حبيبتي انا مابين الحياة والموت بسببك ماذا فعلت لكم لتفعلو معها هكذا ها رد علي ولكن اقسم بدموع مرام الغاليه انني سادفعكم الثمن غالي ...

وتركهم واتجه الى السفارة الاستراليه وطلب تدخلها للقبض عل مروان والدها بتهمه التخطيط لقتل مرام وابنته تدخلت السفاره حالا وذلك لانه وابنته حاملين لجنسيه الاستراليه ويعتبرون مواطنين استراليين ارسلت السفاره برقيه مستعجله للقبض لجميع اقسام الشرطه في بغداد باسم مروان حامد وفيصل خليل قبض عل ابو مرام واعترف انه ومروان خططو لكل شي اما مرؤان فمازال حرا طليق

عاد في المساء علي ال المستشفى فوجد جومانه وزوجهها وكانت مايا استيقظت للتو واخذ بالبكاء اخذها علي مابين احضانه وفجاة وجدتها نائمه مثل الملائكه طلبت جومانه منه ان تاخذ مايا معهم افضل من تبقى هنا ...
جلس علي بعد ذهاب جومانه عل كرسي امام غرفه مرام وارجع راسه الى الخلف واغمض عيناه ولكن فجاه صراخ دوي في الممر وايقظ علي عل صوت حركه الممرضات داخل الغرفه هرع مثل المجنون واراد الدخول ولكن لم يسمح له وصراخ مرام يملى الجناح ...

مرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن