حل الربيع .

579 53 30
                                    

كأنما هي ،
شمس سطعت ،
بعد ليلة ممطرة،

فيوما بعد يوم ..
وتتكرر رؤيتي لها ،
لم اعد قادرا على محو ملامحها ..
من امام عيني ،

كيف ومن الصعب في زمننا هذا
ايجاد شخص مماثل لها .. ؛
شخص يتقاسمك في ؛
- في الملامح ،
- في الإهتمامات ،
في تلك النظرة التي تغزوها براءة
حرة ،
والاهم من هذا ..
يتقاسمك الحزن .

كيف لي انساها وشفتاها لا تفارقان
شفتي ؛

أخيرا بدأت تلك البسمة الظريفة
ترتسم على وجه الغلام ؛
ويكتشف انه ،
- امل بعد ندم ...
وكأنها ازهار ،
سئمت من الشتاء ،
فها قد حل الربيع ..
لتتمخطر بزرقة لونها ،
وطيب عطرها ؛

ريم ملونة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن